الثورة نت:
2025-01-09@01:16:01 GMT

السلام يتوج بكأس الفقيد السوادي في البيضاء

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

السلام يتوج بكأس الفقيد السوادي في البيضاء

 

الثورة / محمد المشخر

توج فريق سلام ذي ناعم بكأس بطولة الفقيد ضيف الله عبداللاه السوادي لكرة القدم بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء التي نظمها فريق الملكي بمديرية السوادية بمشاركة 9 فرق من ست مديريات وبدعم نجل الفقيد الشخصية الرياضية عبدالباري ضيف الله السوادي.
وجاء تتويج السلام بكأس البطولة عقب فوزه في النهائي على نظيره الملكي السوادي بهدفين لهدف.


وعقب اللقاء سلم مدير فرع مكتب الشباب بمديرية الملاجم ناصر الشيخ ونجل الفقيد الداعم عبدالباري ضيف الله السوادي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة حسين السوادي كأس البطولة والميداليات الذهبية لفريق السلام وكأس الوصيف لفريق الملكي كما تم تكريم أفضل لاعب عبدالله السيقل وأفضل حارس أسامة العمري وهداف البطولة إبراهيم علوان.
وفي سياق آخر انطلقت بمديرية الملاجم منافسات دوري كأس “كلنا اتحاد” لكرة القدم الذي ينظم فرع مكتب الشباب بمديرية الملاجم بمشاركة 9 فرق تم تقسيمها على ثلاث مجموعات ضمت الأولى الرشيد والعين وشباب الطويلة وضمت الثانية السد والرياح وشباب الحائط وضمت الثالثة الوحدة والقلعة والمجد.
وأقيمت مباراتين في افتتاح الدوري في الأولى أمطر فريق الرشيد شباك نظيره شباب الطويلة برباعية نظيفة سجلها دباش لحسم (هدفين) وبشار الاشول ومحمد أحمد، وفي اللقاء الثاني اكتسح فريق السد شباك نظيره شباب الحائط بثمانية أهداف دون رد.
أدار اللقاءين عبدالكريم الصبري وياسر الصبري وأحمد الرشدي ومحمد السمهري وأبو علي الذئب ومحمد عبدالقادر ومحمد الذيب وأشرف عليهما مدير مكتب الشباب بمديرية الملاجم ناصر الشيخ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهر السلام والعمل الصالح

شهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي يحرم الله فيها القتال ويحث فيها على السلام والعمل الصالح، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى عدد هذه الأشهر في القرآن الكريم، قال الله تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" (التوبة: 36)، ورجب هو الشهر السابع من السنة الهجرية، وله مكانة خاصة بين المسلمين، حيث تتضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه الذنوب، وهو محطة مهمة في الطريق إلى شهر رمضان المبارك.

ويطلق عليه "رجب الفرد" لأنه يأتي منفردا عن الأشهر الحرم الأخرى التي تتوالى معا: (ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم). ويتميز هذا الشهر بأجوائه الروحانية، حيث يشجع المسلمين على الابتعاد عن المعاصي والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.

ويحمل شهر رجب في طياته مكانة خاصة في التاريخ الإسلامي، حيث ارتبط بالعديد من الأحداث البارزة التي لها أثر كبير في ذاكرة المسلمين. ومن أبرز هذه الأحداث وأعظمها: رحلة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، وتحديدا ليلة السابع والعشرين منه وفق بعض الروايات. وفي هذه الليلة المباركة، أسري بالنبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالقدس الشريف ـ فك الله أسره ـ ثم عرج به ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى السماوات السبع حيث التقى بالأنبياء وشهد آيات عظيمة من الله. وخلال هذه الرحلة المباركة، فرض الله الصلاة على المسلمين كأعظم فريضة دينية، وتأكيدا على أهميتها في حياة المسلم، وضرورة الحفاظ عليها كصلة يومية مع الله عز وجل.

وقد وقعت غزوة تبوك، المعروفة بـ"غزوة العسرة"، في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة. وكانت هذه الغزوة اختبارا صعبا للمسلمين، إذ عانوا من نقص الموارد والمشقة الكبيرة بسبب بعد المسافة وشدة الحر. ورغم التحديات، أظهر المسلمون تفانيهم في دعم الإسلام بقيادة النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان لهذه الغزوة أثر عظيم في تثبيت هيبة الدولة الإسلامية أمام القوى الكبرى فى ذلك الوقت كدولة الروم.

وفي شهر رجب، وبعد ثلاث سنوات من الدعوة السرية، أُمر النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بإعلان الإسلام جهارا، حيث بدأ يدعو الناس علانية إلى عبادة الله الواحد.وكان هذا التحول نقطة فارقة في تاريخ الإسلام، حيث تحمل المسلمون الأوائل كثيرا من المشاق والتحديات في سبيل نشر الرسالة.

وبعض الروايات تذكر أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة وقع في شهر رجب، وهو حدث يحمل دلالات عظيمة في التشريع الإسلامي، فهذا التحول كان اختبارا لإيمان المسلمين ومدى اتباعهم لأوامر الله.

إن شهر رجب يعد فرصة عظيمة للتوبة وتجديد العلاقة مع الله عز وجل. ويستحب الإكثار من الاستغفار والرجوع إلى الله خلال هذا الشهر، فهو شهر المغفرة والرحمة.

ومن أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها في شهر رجب هى الصدقة وإعانة الفقراء والمحتاجين، فإخراج الصدقات يضاعف الأجر والثواب، خصوصا في هذا الشهر المبارك. وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا " (رواه مسلم)، والصيام في شهر رجب يساعد المسلم على تهذيب النفس والاستعداد لصيام شهر رمضان المبارك.

وعلى المسلم أن يكثر من ذكر الله، كالتسبيح والتهليل والتكبير، فالذكر من العبادات التي ينبغي المداومة عليها في رجب، كما يستحب الإكثار من الدعاء لنيل الخير والبركة في الدنيا والآخرة، وقد كان النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا دخل شهر رجب يقول: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".

اللهم آمين

[email protected]

مقالات مشابهة

  • البيضاء.. وقفة بمديرية العرش تضامنًا مع فلسطين وإعلان النفير لمواجهة العدو الأمريكي
  • بدون وديات.. منتخب الشباب 2005 يخوض معسكر يناير
  • عبد الله بن زايد يستقبل نظيره الإسرائيلي في أبو ظبي.. هذا ما بحثاه
  • شهر السلام والعمل الصالح
  • ميلان يتوج بكأس السوبر الإيطالي بعد فوز مثير على غريمه الإنتر (شاهد)
  • في مباراة ماراثونية.. ميلان يتوج بكأس السوبر الإيطالي على حساب إنتر
  • نادي باريس سان جيرمان يتوج بـكأس السوبر الفرنسي على حساب موناكو
  • باريس سان جيرمان يتوج بـكأس السوبر الفرنسي على حساب موناكو
  • الأزهر للفتوى الإلكترونية يعقد لقاء تثقيقيًّا بمديرية الشباب والرياضة بالبحيرة
  • أبناء قبيلة آل وهاش بمديرية ريف البيضاء يعلنون النفير والجهوزية لمواجهة العدو