بعد الهجوم على قيفة...ناشط حوثي يتخلى عن الجماعة ويقسم بالقتال ضدهم!”
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بعد الهجوم على قيفة...ناشط حوثي يتخلى عن الجماعة ويقسم بالقتال ضدهم!”.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تعريدة الخطاب
نلاحظ عن جماعة إنها في بداية هذه الحرب وإلي أمس قريب كانت تتحاشى وترفض إدانة عنف الجنجويد. وكانت تقول إن الإنتهاكات سببها الحرب ويسأل منها من أشعلها. وهذا يعني أن الجنجويد غير مطالبين باحترام القانون الدولي وحقوق المدنيين وبالتالي في هذا تلميح بأن جرائمهم مفهومة ومبررة فالمجرم هو الحرب وليس الجنجويد.
لكن نلاحظ في الأسابيع السابقة أن قيادات الجماعة صارت تصدر إدانات ضد إنتهاكات الجنجويد وسمتها جرائم حرب.
كنا علي إستعداد لان نرحب بهذا التحول بدون تحفظات لو بينت لنا الجماعة أسباب تغير نبرة الخطاب وماذا حدث لها لتغير رايها هكذا لاننا نريد أن نميز بين إحتمالات مثل:
+ هل نتج هذا التحول عن مراجعة صادقة للذات؟ هذا كان سيكون محمدة مقبولة لو صحبها تفسير واعتذار عن تغبيش الوعي العام بخلق إنطباع مخالف للأخلاق وللقانون الدولي بان المحاربين معفيين من إحترام حقوق المدنيين والإلتزام بقوانين الحرب التي تدعو لحمايتهم. في هذا الخطاب المبرر لإجرام الجنجويد، المجرم هو الحرب وليس الاشوس الذي أغتصب جارتك ونهب بيتك وبلدتك وكأن الاشوس روبوت مسلوب الإرادة تبرمجه الحرب.
+ ولو كانت التوبة، عن تخفيف قبح إنتهاكات الجنجويد، صادقة فلماذا لم تقم الجماعة بالخروج عن اتفاقها مع الجنجويد الذي وقعت عليه قبل عام في أديس؟ كيف تبرر الجماعة لنفسها تواجدها في إتفاق/إعلان أديس مع جنجويد تتهمهم بإرتكاب جرائم حرب مرارا وتتكررا.
+ أما لو كانت تعريدة الخطاب بسبب تحولات تكتونية في الفضاء السياسي والعسكري والإعلامي فان الإدانات المتاخرة تدخل من باب إضافة النفاق إلي الأذي.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب