قال الإعلامي عادل حموده إنه في عام 1989 نشر الدبلوماسي الإيراني السابق منصور فارهباج دراسة بعنوان "العلاقات الإسرائيلية الإيرانية"’ وحملت الدراسة حقيقة هزت مصداقية إيران حقيقة تؤكد ان السياسة الواقعية أو البرجماتية أجبرت إيران على اللجوء إلى إسرائيل، موضحا أن إيران كانت في حاجة ماسة إلى قطع غيار للطائرات والمعدات الأمريكية التي اشتراها نظام الشاه من الولايات المتحدة ولكن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها مع إيران بسبب احتجاز رهائن في طهران بالتالي لم يكن أمام النظام الإيراني سوى اللجوء إلى إسرائيل.

بالجنيه المصري.. مصروفات جامعة حلوان الأهلية 2024-2025 "أنتوا الصاحب والأهل والمشوار".. محمد منير يروج لحفله بالإسكندرية

وأضاف “حمودة”، خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية،:"من جانبها كانت إسرائيل لا تري الخطر في إيران وإنما في العراق، في ذلك الوقت أحرز الجيش العراقي تقدما هائلا في ميادين القتال، وساعدت إسرائيل إيران ضد العراق في الوقت نفسه كانت تأمل في تغيير نظام الحكم، وكانت تسعى لعودة طهران إلى سياسات عهد الشاه، مشيرا إلى أن ذلك الأكاديمي الأمريكي “ترينا بارزي” في كتابه “التحالف الغادر ــ التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة”.

وأكد أن: “ترينا بارزي” هو أستاذ في العلاقات الدولية الذي ولد في إيران ونشأ في السويد واستقر في الولايات المتحدة، وحصل على ماجستير في العلاقات الدولية وماجستير في الاقتصاد من جامعة إستكهولم، فيما بعد حصل على الدكتوراة، وكانت رسالته عن العلاقات الإيرانية الإسرائيلية يحمل كتابه الكثير من التفاصيل عن العلاقة السرية المعقدة بين الدولتين وعلى سبيل المثال يشير الكتاب إلى اجتماع “مؤتمر أثينا” في عام 2003، الذي كان المؤتمر يناقش قضايا أكاديمية لكن الدولتين استغلت الفرصة للتفاوض بينهما تحت غطاء المؤتمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: واجه الحقيقة القاهرة الإخبارية العراق

إقرأ أيضاً:

إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخلياً، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.

 وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."

وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيراً لجميع الدول، محذراً من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.

وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جداً، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكداً أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب رفع العقوبات عن موسكو
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تناقش تقريرا عن ملف إيران النووي
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • عمرو حمودة عضوا بمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو للتحذير من تسونامي
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • عاجل | ماركو روبيو: إدارة ترامب ستستمر في استخدام كل الأدوات المتاحة للوفاء بالتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية