الثورة نت:
2024-12-22@14:32:49 GMT

منتخباتنا والفحوصات الطبية

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

 

 

يقع دائما اللاعبون اليمنيون في فخ الفحوصات الطبية والاستبعاد من مشاركتهم مع المنتخبات نتيجة الفحوصات الطبية التي يجريها لهم الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية ويكون الاستبعاد أن أعمارهم كبيرة والسبب أن اللاعب لا يعرف عمره الحقيقي والمنتخبات والأندية لا تفحص اللاعبين منذ انخراطهم مع الأندية في سن البراعم والناشئين حتى نفاجأ بإخراجهم من تشكيلة المنتخب بسبب أعمارهم.


بالأمس القريب تم الإعلان عن الاستغناء أو استبعاد سبعة لاعبين كانوا ضمن منتخب الناشئين بسبب الأعمار وكذا في بطولة ما تحت سن 19 سنة وهكذا، لم تكن عملية الاستبعاد مؤخرا هي الأولى بل حدثت مرات عديدة مع المنتخبات الوطنية وبالذات مع الناشئين والشباب تحت سن 19 و23 وغيرها من الفئات العمرية.
فلماذا تتكرر هذه الإشكالية مع كل منتخباتنا لأن غالبية الشعب ومنهم الرياضيين هم بدون شهادات تسنين أو شهادات ميلاد، فكثير من اليمنيين لا يقطع لأولاده شهادة الميلاد إلا إذا طلب منه ذلك في المدرسة أو الجامعة أو عند الوظيفة.
البعض عندما يذهب للحصول على شهادة الميلاد يظل يتذكر تاريخ ولادة طفله وأحيانا يكتب المسؤول بالأحوال الشخصية تاريخ الميلاد من تاريخ واحد واحد بداية العام، وفي هذه الحالة يكون قد اعطاء الطفل سنة زيادة في العمر أو أنقصه سنة من عمره الحقيقي وهذه مشكلة في الرياضة وغير الرياضة.
المهم أننا الشعب الوحيد من بين شعوب العالم الذي لا يعرف عمره ولا متى ولد ولا متى سيتقاعد من الوظيفة؟!، نحن نمشي بالبركة ونحن أكثر الناس لديهم مشاكل مع الأعمار ونغالط بالأعمار ونعدل السن أو العمر في وثائقنا وهوياتنا الثبوتية لمرات بحسب ما يتطلبه العمل لا حقيقة أعمارنا.
تطرقنا اليوم لهذا الموضوع لعدد حالات الاستبعاد لمنتخبنا والشكاوي التي حدثت في أولمبياد باريس من الفحوصات الطبية في زيادة الأعمار وزيادة الوزن وحرمان لاعبين من الجوائز والميداليات ولعل اللاعبة المغربية إيمان خلف وهي مشاركة في لعبة الملاكمة التي حققت الميدالية الذهبية رغم ما تعرضت له من ضغوط وتنمر وشكاوى لنفس السبب الفحوصات وزيارة الوزن ، وهكذا يستغل المتنافسون الشروط والمعايير لإخراج الخصوم.
أخيرا نتمنى أن نتجاوز مثل هذه الإشكاليات والانضباط في تطبيق الشروط والمعايير والفحوصات الطبية من قبل الأندية وأيضا الاتحاد والقائمين على اختيار عناصر المنتخبات الوطنية حتى نتفادى مثل ذلك مستقبلا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة

أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.

وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.

وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».

وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».

وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».

أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.

وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.

مقالات مشابهة

  • المدارس تحدد حالات الاستبعاد والحرمان من أداء امتحانات الترم الأول
  • مدرب المنتخب اليمني: لماذا لا نكون مثل "اليونان"؟
  • عدنان القصار.. فارس دفع عقدين من عمره ثمن تفوقه على باسل الأسد
  • مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟
  • في الـ71 من عمره وحطم أرقاما قياسية.. من هو نجم ألعاب القوة الصيني جين هوي؟
  • صحيفة بيلد: الفحوصات الطبية تثبت تعاطي منفذ حادث الدهس بألمانيا للمخدرات
  • «مونديال 2026» يُشعل الأجواء ويُلهب الحماس في «خليجي 26»
  • علي الحبسي: كأس الخليج ميدان مهم لاكتشاف المواهب
  • رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
  • الإصابات تضرب صفوف الشرطة قبل لقاء الكهرباء غدًا