الثورة / وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة بايدن تراجعت عن فرض عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا” التابعة لجيش العدو الصهيوني، والمتورطة في ارتكاب انتهاكات جسيمة وبقتل رجل يحمل الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية، في الضفة الغربية المحتلة قبل نحو عامين.
وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، ما يسمى بوزير الأمن في كيان العدة، يوآف غالانت، بأنّ واشنطن قررت عدم فرض عقوبات على كتيبة “نتساح يهودا”.


وتخضع كتيبة “نتساح يهودا”، وهي وحدة خاصة مُكوّنة من جنود “حريديم”، للتحقيق من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ أواخر عام 2022م، في أعقاب حوادث عنف عدّة ضد الفلسطينيين في الضفة وهي متهمة بقتل عمر أسعد، وهو فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر 80 عاماً، في عام 2022م.
وعلى الرغم من اعتراف بلينكن بأنّ “الكتيبة ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”، فإنه يعتقد أن جيش الاحتلال اتخذ خطوات كافية لمعالجة الوضع، وأنه قدم أدّلة على أنّ الجنديين المتورطين في حادثة القتل تمّ إبعادهما من المهمات القتالية ولن يتم استدعاؤهما للخدمة الاحتياطية”.
وبحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، فإنّ تراجع بلينكن عن فرض هذه العقوبات، يُعدّ بمنزلة “إنجاز دبلوماسي كبير” لغالانت، الذي أجرى في الأشهر الأخيرة محادثاتٍ مع بلينكن ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين في محاولة لإثبات أنّ جيش العدو” “اتخذ خطوات لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أعضاء الكتيبة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز

شبكة انباء العراق ..

أعرب وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، عن أمله في الإسراع باستثمار حقلي عكاس والمنصورية لسد احتياجات البلاد من الغاز.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوكيل إلى شركة نفط الوسط، للاطلاع على سير العمل في مختلف المشاريع الإنتاجية والبنى التحتية، وفقا لما اعلنته وزارة النفط في بيان اليوم الثلاثاء.

ويقدر احتياطي الغاز الحر في حقل المنصورية بنحو 4.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز بإنتاج يومي يفوق 300 مليون قدم مكعب لو استثمر بشكل صحيح، وفقا لتقديرات وزارة النفط.

وقرر مجلس الوزراء في العام شهر مضي وزارة النفط بتوقيع عقد تطوير حقل المنصورية الغازي بين الوزارة وائتلاف شركة “جيرا” الصينية و”بترو عراق”، فيما سبق القرار عقود أخرى وقعت قبل سنوات مع شركات بينها صينية وتركية لكنها توقفت دون الإعلان عن الأسباب.

ويمتلك العراق 4 حقول للغاز الحر غير المصاحب، وهي عكاز بالأنبار، و المنصورية بديالى، وسيبا بالبصرة، و خورمور في السليمانية.

ووقع العراق منتصف العام 2023 أربعة عقود من شركة “توتال” الفرنسية لتطوير ونمو النفط والغاز في البلاد.

وبات العراق بحاجة الى الغاز أكثر من أي وقت مضى بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.

ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.

ومؤخرا توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.

user

مقالات مشابهة

  • الوطنية للنفط ترد على “الشائعات”: الإيرادات النفطيّة تُحوَّل بانتظام، ولا تأخير في السداد
  • بينهم 9 أطفال.. 19 شهيدا باستهداف العدو الإسرائيلي لعيادة “أونروا” في مخيم جباليا
  • رئيس الديوان العام للمحاسبة يشارك في اجتماع مجلس إدارة مبادرة “الإنتوساي” للتنمية في مملكة بوتان
  • المالكي يتحدث عن “خطر يحيط بالانتخابات القادمة”
  • مازة مطلوب بقوة في “البوندسليغا”
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالاتفاق الثلاثي بين “طاجيكستان” و”قرغيزستان” و”أوزبكستان” على تحديد نقطة اتصال الحدود الدولية الثلاثية
  • “منظومة وزارة الصناعة” تستعرض أحدث الابتكارات الصناعية
  • حكم قضائي يقر بمسؤولية وزارة التجهيز عن “حفر الطرق” واستحقاق التعويض عن الضرر
  • “شؤون الأسرى”: إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى بحلول العيد
  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز