أعلنت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية "FDA" اليوم الجمعة اعتمادها لبخاخ أنفي جديد من إنتاج شركة (إيه.آر.إس فارماستيكالز) كأول علاج طوارئ بديل عن الحقن لردود الفعل التحسسية التي قد تؤدي إلى الوفاة. يشكل هذا البخاخ، الذي سيطرح تحت الاسم التجاري "نيفي"، خيارًا بديلاً للحقن الذاتية مثل "إيبي بين" و"أوفي-كيو"، وهو مملوء بالإبينيفرين المنقذ للحياة المستخدم لعلاج صدمة الحساسية الحادة.



وقفزت أسهم الشركة المنتجة بنسبة 9% فور صدور الأنباء عن اعتماد البخاخ. وقد تم إقرار استخدام "نيفي" بجرعة واحدة عبر الأنف للبالغين والأطفال الذين لا تقل أوزانهم عن 30 كيلوغرامًا. وتعد صدمة الحساسية حالة طوارئ طبية تستدعي العلاج الفوري، حيث يمكن أن تشمل ردود فعل تحسسية شديدة تهدد الحياة وتؤثر على أجزاء عديدة من الجسم.

وأشارت كيلي ستون، المديرة المشاركة في مركز تقييم الأدوية وبحوثها في "FDA"، إلى أن بعض الأشخاص، وخاصة الأطفال، قد يتجنبون العلاج بالحقن بسبب الخوف منها. وأضافت أن توفير بخاخ الأنف كخيار علاجي قد يسهم في تقليل العقبات التي تعيق العلاج السريع في حالات الطوارئ.

يمثل هذا الابتكار الطبي خطوة مهمة نحو توفير خيارات علاجية أكثر راحة وأمانًا للمصابين بالحساسية الحادة، مما يعزز من فرص التدخل السريع لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من صدمة بالأسواق مع احتمال خفض التصنيف الائتماني لأميركا

حذرت تحليلات حديثة من أن الولايات المتحدة قد تواجه خفضًا جديدًا لتصنيفها الائتماني، مما قد يؤدي إلى صدمة كبيرة في الأسواق المالية، في وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية والسياسية بفعل تصاعد الحرب التجارية مع الصين وارتفاع مستويات الدين العام.

وبحسب تقرير نشرته مجلة فوربس، فإن وكالات التصنيف الائتماني، وعلى رأسها ستاندرد آند بورز، تراقب عن كثب التدهور في المؤشرات الاقتصادية الأميركية، مما يجعل خفض التصنيف من المستوى الحالي "إيه إيه+" إلى مستوى أدنى أمرا "ممكن الحدوث وليس مستبعدا".

مؤشرات اقتصادية مقلقة

يذكر التقرير أن الاقتصاد الأميركي، مقارنة بعام 2011 عندما خفَضت ستاندرد آند بورز التصنيف لأول مرة في التاريخ، بات في وضع أسوأ. فعلى الرغم من أن التضخم يبلغ الآن 2.4% (مقارنة بـ3% في 2011)، ومعدل البطالة عند 4.2% (مقابل 9% في 2011)، فإن حجم الدين الوطني قفز إلى 36.2 تريليون دولار، ما يعادل 124% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 14.8 تريليون دولار (95% من الناتج المحلي) قبل 14 عامًا.

من المتوقع أن تدفع أميركا 952 مليار دولار فوائد على ديونها خلال 2025، مقابل 230 مليار دولار فقط في 2011 (الفرنسية)

وكذلك ارتفعت تكلفة خدمة الدين بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تدفع الولايات المتحدة 952 مليار دولار فوائد على ديونها خلال 2025، مقابل 230 مليار دولار فقط في 2011.

إعلان

وأشار التقرير إلى أن أسعار الفائدة الرئيسية (الفدرالية) تبلغ حاليًا 4.3%، وهي أعلى بكثير من المستويات القريبة من الصفر التي كانت سائدة عقب أزمة 2008، مما يضيف عبئًا إضافيًا على كلفة الاقتراض.

التصعيد التجاري يزيد الضغوط

وأكدت فوربس أن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يمثل عاملًا إضافيًا قد يعجل بحدوث الخفض الائتماني، حيث إن الرسوم الجمركية الجديدة ترفع الضغوط التضخمية وتزيد كلفة الاقتراض وتضعف الثقة بالاقتصاد الأميركي.

وذكرت أن الأسواق المالية تشهد تقلبات شديدة بسبب هذه المخاوف، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسائر يومية بقيمة 3 تريليونات دولار، تلتها مكاسب يومية بحجم تريليونيْ دولار، ما يعكس حالة عدم اليقين الحاد لدى المستثمرين.

وقال التقرير "المستثمرون لا يحبون المخاطر، وبالتأكيد لا يحبون هذه المستويات العالية من المخاطرة"، مشيرًا إلى أن مؤسسات استثمارية أجنبية بدأت بتقليص حيازاتها من الأسهم والسندات والدولار الأميركي.

أزمة سياسية تهدد الثقة

من ناحية أخرى، أشار تقرير فوربس إلى أن استمرار الخلافات الحادة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إضافة إلى الانقسامات الداخلية ضمن الحزب الجمهوري نفسه، تعيد إلى الأذهان أجواء "التلاعب السياسي" التي رافقت خفض تصنيف 2011، وهو ما يجعل تكرار السيناريو أمرا مرجحًا.

الأسواق المالية تشهد تقلبات شديدة بسبب المخاوف (الفرنسية)

كما لفتت فوربس إلى أن وكالات التصنيف، التي تعرضت لضغوط سياسية في الماضي، قد أصبحت أكثر حذرًا اليوم. فبعد أن خفضت وكالة فيتش التصنيف الأميركي في 2023، أبقت وكالة موديز على تصنيف "إيه إيه إيه" ولكن مع نظرة مستقبلية سلبية.

وفي بيان أصدرته هذا الشهر، أشارت وكالة ستاندرد آند بورز إلى مجموعة من المخاطر الاقتصادية قد تستدعي خفض التصنيف، وهو ما ترى فوربس أنه أصبح أكثر ترجيحًا مع تفاقم الأوضاع.

إعلان

واختتمت فوربس تقريرها بالقول إن الأسواق المالية حتى الآن "تتجاهل المخاطر"، ولكن "الشقوق الاقتصادية والمالية والسياسية تتسع"، مما يجعل السؤال الحقيقي هو ليس "هل" سيتم خفض التصنيف الائتماني الأميركي مجددًا، بل "متى" سيحدث ذلك.

ونصحت فوربس المستثمرين بالاستعداد للسيناريو الأسوأ عبر تبني محافظ استثمارية عالية الجودة قادرة على تحمل الصدمات ومتفوقة على أداء السوق خلال الفترات العصيبة.

مقالات مشابهة

  • في ظل العاصفة الترابية الشديدة.. نصائح لمرضى الحساسية حال الخروج من المنزل
  • الكهرباء: غرفة عمليات مركزية وفرق طوارئ استعدادًا لـ سوء الأحوال الجوية
  • غرفة عمليات وفرق طوارئ.. استعدادات الكهرباء لمواجهة العاصفة الرملية
  • متخرجوش برة البيت.. نصائح مهمة من الجمعية المصرية للحساسية أثناء العاصفة الترابية
  • صدمة حزينة.. وفاة أشهر طفل على تيك توك
  • وزير الري برفع الطوارئ تحسبا لسوء الأحوال الجوية غدًا
  • «تجنب الازدحام».. تحذيرات عاجلة من «الصحة» لمرضى الحساسية بسبب التقلبات الجوية
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • تحذيرات من صدمة بالأسواق مع احتمال خفض التصنيف الائتماني لأميركا
  • العاصفة وصلت.. طوارئ بالمرور مع تحذيرات الأرصاد ورصد لحظي على الطرق