أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي 2024، حيث حققت الشـركة صافي ربح بقيمة 5.77 مليون دينار كويتي بواقع 7.24 فلس للسهم الواحد، مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2023 والذي بلغ فيها صافي الأرباح 4.23 مليون دينار كويتي وبواقع 5.3 فلس للسهم الواحد بارتفاع نسبته 37%، حيث تعتبر شركة الاستثمارات الوطنية علامة استثمارية مصرفية مميزة وواحدة من كبرى شركات الاستثمار في الكويت والمنطقة.

وفي هذا الصدد قال السيد / خالد وليد الفلاح – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية في بيان صحفي بأن الشركة حافظت على زخم النمو في تحقيق أرباحاً مالية للنصف الأول من هذا العام 2024، وذلك امتداداً للربع الأول وحتى الآن، والتي جاءت مواكبة للاستراتيجية الحكيمة والمرونة على التكيف مع ظروف البيئة المتغيرة، والتي أثبتت بدورها قوتها في التصدي للتحديات الاقتصادية المحلية والعالمية، وتحقيق الميزة التنافسية والنجاح في مزيج الأعمال المتنوعة، ما نتج عنه تسجيل أرباحاً ملحوظةً في المؤشرات المالية الرئيسية، حيث شهد إجمالي الموجودات نمواً نسبته 9.21% ليرتفع إلى ما قيمته 266 مليون دينار كويتي بنهاية النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع 243.56 مليون دينار كويتي قيمة إجمالي الموجودات في الفترة المقابلة من عام 2023، بالإضافة الى ارتفاع إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم بنسبة 4.45 % لتبلغ 183.71 مليون دينار كويتي ، مقارنة مع 175.88 مليون دينار كويتي خلال النصف الأول من 2023. وسجلت الإيرادات الشاملة الأخرى نمواً خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 16.63 مليون دينار كويتي مقارنة مع خسائر شاملة أخرى بلغت 4.84 مليون دينار كويتي في الفترة المقابلة من العام الماضي .

وأشار الفلاح بأن شركة الاستثمارات الوطنية مستمرة في جني ثمار النهج الاستراتيجي المتنوع في المنتجات والخدمات، والمحافظة على مكانتها وتعزيز دورها الريادي محلياً وإقليمياً في الحفاظ على الربحية في النصف الأول من هذا العام، مدعومة بقاعدة مالية متينة وجودة أصول عالية واستثمارات منتقاة وإدارة حصيفة للمخاطر، مما أدى إلى تحقيق معدلات إيجابية في مؤشرات الربحية، والذي يؤكد التنفيذ المنضبط لاستراتيجية الشركة، والتي كان لها الأثر الواضح في تحقيق الأهداف المرجوة.

إنجازات بارزة

من جهة أخرى، أكد الفلاح على الاحترافية التي تعمل بها شركة الاستثمارات الوطنية،حيث ترجمت الشركة ريادتها المرموقة محلياً واقليمياً بحصولها على الجوائز المميزة من قبل يوروموني وذلك للعام الثاني على التوالي عبر قطاع الثروات وقطاع الاستثمارات المصرفية في الشـركة، حيث حازت شركة الاستثمارات الوطنية على جائزة “الأفضل في تقديم الخدمات للشـركات العائلية في الكويت”، وجائزة “الأفضل في تقديم الخدمات للجيل القادم في الكويت 2024″، و “أفضل بنك استثماري محلي في الكويت 2024 ” ومن ضمن الإنجازات البارزة تزكية شركة الاستثمارات الوطنية لتصبح ضمن قائمة فوربس الشـرق الأوسط كإحدى أقوى مديري الأصول في الكويت.

وتأكيداً على استراتيجية شركة الاستثمارات الوطنية الحصيفة ورؤيتها الحكيمة في إبراز دورها في المجتمع بصورة إيجابية في تبني مفهوم الاستدامة، حيث سيتم اطلاق التقرير الأول الخاص بالاستدامة للشركة لعام 2023، وذلك لتعزيز فرص ترسيخ النهج المستدام من خلال تبني مسئولية ذات نهج استباقي في عدة مجالات.

كما أشار الفلاح إلى جهود الشـركة الملحوظة في تطبيق معايير رؤية شركة الاستثمارات الوطنية في تقديم أفكار بناءة ومخرجات قائمة على الابتكار والابداع في سوق العمل المستقبلي للوصول الى نتائج مرجوة في زيادة الإنتاج ومعدلات الربح للشركة، بالإضافة الى استمرار دعم وتوظيف الكوادر الوطنية وتمكين المرأة من الاستفادة بهذا الدعم بنسبة 60% ، ليثبت التزام الشركة بتوفير جميع السبل لتنمية دورهم بشكل مستدام وايجابي في سوق العمل ، بالإضافة الى تقديم البرامج التدريبية الصيفية المخصصة للطلبة وذلك لتنمية مهارتهم المستقبلية.

دراسة انتقائية

من جانبه قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية السيد/ فهد عبدالرحمن المخيزيم، لقد أنهينا النصف الأول من العام الحالي 2024 بتحقيق نمو مستدام ، حيث ركزت شركة الاستثمارات الوطنية جهودها في مواكبة وتلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء والقدرة على تقديم أفضل العروض والخدمات التي تعتمد على الابتكارات والتقنيات الرقمية المتقدمة، كما أكدت نجاح خطط الشركة الراسخة في جميع قطاعاتها، مما كان له الأثر الإيجابي في زيادة الراغبين بالاستثمار في الفرص المتميزة، وأيضاً من خلال المحافظ الاستثمارية المدارة من قبل الشركة للأفراد والمؤسسات محلياً وعالمياً.

وعن أداء قطاع إدارة الأصول، أشار المخيزيم بتميز النصف الاول من عام 2024 بالأداء الجيد لبعض صناديق الأسهم الاستثمارية على الرغم من العوامل السلبية الدافعة لتقلبات السوق المحلي خصوصاً في الربع الثاني، والتي جاءت بسبب التوترات الجيوسياسية الإقليمية والمخاوف من الركود العالمي بعد التباطؤ في بيانات التضخم العالمية، إلاّ أن بعض صناديقنا الاستثمارية قد نجح بالفعل في تحقيق أداءً إيجابياً خلال العام الحالي.

كما نجح فريق الادوات المالية خلال هذه الفترة من توقيع اتفاقية خدمة صانع السوق مع شركتين مدرجتين في بورصة الكويت، ليصبح عدد الشركات التي تقدم عليها شركتنا دور صانع السوق على أسهمها إلى 12 شركات، من بينها شركات حافظنا على بقاءها من ضمن مكونات السوق الاول وهو الأمر الذي يجعل شركتنا من أكبر شركات الاستثمار في تقديم خدمة صانع السوق في بورصة الكويت.

كما أشاد المخيزيم بالأداء المميز لإدارة خدمات الاستشارات المالية، حيث حققت الإدارة إنجازات وصفقات عدة بلغت قيمتها حتى الآن ما يفوق 300 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام، حيث تضمنت استكمال الاكتتاب الخاص والإدراج لشركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة ش.م.ك.ع في السوق الأول لبورصة الكويت، وهو الإدراج الأول في السوق منذ أكثر من عامين، كما قامت شركة الاستثمارات الوطنية بدور استثنائي كمنسق رئيسي ومدير اكتتاب مشترك وبالإضافة إلى المستشار المالي ومستشار الادراج الحصري لعملية الإدراج. حيث تم البدء في الاكتتاب الخاص بالطرح الثانوي لحصة 30% من أسهم الشركة المصدرة، وقد تجاوز مبلغ الطلبات أكثر من 17 مرة من قيمة الطرح خلال فترة التخصيص الأولي وبتغطية أولية بلغت 771 مليون دينار كويتي.

كما لعبت شركة الاستثمارات الوطنية دور المستشار الحصري لأول اصدار أسهم ممتازة في السوق الكويتي لصالح الشركة العملية للطاقة ش.م.ك.م.، بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين الشركة كمستشار استحواذ حصري للاستحواذ على استثمار استراتيجي من قبل شركة مدرجة في السوق، وكمستشار بيع لشركة اخرى مدرجة ومملوكة بالكامل في مجال الضيافة في الكويت، وبصدد تنفيذ عملية الاكتتاب الخاص بزيادة رأس مال مجموعة الراي الإعلامية، كما تم الانتهاء من إجراءات تقييم شركة رعاية صحية لصالح أحد البنوك الرائد بدولة الكويت. وتمضي الإدارة قدماً في تنفيذ مجموعة قوية ونوعية من الصفقات الاستثمارية التي تتضمن اكتتابات في رؤوس الأموال وصفقات دمج واستحواذ.

كما تمكنت إدارة الاستثمارات البديلة من الدخول في استثمار ميزانين في ألمانيا، وحاليًا في المراحل النهائية لاستثمار ميزانين آخر في فرنسا، يركز كلا الاستثمارين على قطاع اللوجستيات والتخزين، كما تعمل الادارة بالتعاون مع شركاتها الزميلة على إعادة هيكلة استثماراتها بما يتوافق مع استراتيجية الشركة.

وأفصح المخيزيم عن استمرار قطاع إدارة الثروات بتحقيق إنجازات هامة خلال النصف الأول من عام 2023، تمثلت في العمل على توسيع قاعدة عملاء الشركة وجذب المستثمرين في منتجات الشركة الاستثمارية المختلفة، وأيضاً استقطاب رؤوس أموال جديدة، بالإضافة إلى تحقيق نمو في عدد المحافظ الاستثمارية الجديدة بمعدل 16% للنصف الأول من العام الحالي، وتطبيق العديد من الممارسات والتي ساعدت على تطوير والارتقاء بخدمة المستثمرين ومواكبة آخر التقنيات المتبعة.

خدمات رقمية مبتكرة

وعلى صعيد استراتيجية التحول الرقمي أشار المخيزيم أن من ضمن استثمارات الشركة الاستراتيجية بالتكنولوجيا تبني التقنيات المالية الحديثة عن طريق العمل على تطوير منتجات مالية متطورة مبتكرة تتواكب مع تطورات واحتياجات العملاء المهتمين بأسواق المال الرقمى، بالإضافة إلى مواصلة شركة الاستثمارات الوطنية في طرح خيارات جديدة وتطوير جميع الخدمات الرقمية المقدمة للعملاء، وذلك لمواءمة مبادرات التحول الرقمي مع الأهداف الاستراتيجية للشركة، مما يساهم في نمو الأعمال ونجاحها بشكل عام.

الوسومأرباح الاستثمارات الوطنية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أرباح الاستثمارات الوطنية شرکة الاستثمارات الوطنیة الأول من العام الحالی النصف الأول من العام خلال النصف الأول من ملیون دینار کویتی بالإضافة إلى فی الکویت فی السوق فی تقدیم من عام عام 2023

إقرأ أيضاً:

41.3 % نمو ا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول

سجلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ما يزيد عن 400 شركة في الإمارة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، ما يعكس نموا متسارعا، واهتماما متزايدا، خاصة بقطاع الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي.

وكشفت دراسة بحثية جديدة صادرة عن “غرفة أبوظبي”، أن الإمارة شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري، تأسيس ما معدله، شركة ذكاء اصطناعي واحدة كمعدل وسطي كل يومين، ليتصدر الذكاء الاصطناعي قائمة القطاعات الأسرع نموا من ناحية عدد الشركات التي تم إنشاؤها حديثا، ما يدعم سعي أبوظبي الدؤوب لترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي.

وتم تأسيس ما يقارب 90 شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 6 شهور فقط، مُسجلة بذلك نموا كبيرا في عدد شركات القطاع، يصل إلى 41.3% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2023.

وكانت دراسة سابقة، كانت قد نشرتها الغرفة خلال شهر فبراير الماضي، كشفت عن ارتفاع عدد شركات الذكاء الاصطناعي المسجلة في الإمارة بمعدل سنوي مركب قدره 67% بين عامي 2021 حتى 2023.

وبينت الدراسة الجديدة، أن هذا النمو المتسارع لشركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، يؤكد التوسع السريع الذي يشهده هذا القطاع على المستوى المحلي، وتنامي الجاذبية الاستثمارية لأبوظبي بوصفها مركزا رائدا للابتكار التكنولوجي ولممارسة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تعكس مدى التزام أبوظبي الاستراتيجي بتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وبناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة.

وأظهرت دراسة الغرفة أن النشاط التجاري الخاص بالأبحاث والاستشارات، في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي، يُعد الأكثر انتشارا لدى الشركات خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة تُعادل 69% من إجمالي الأنشطة الأخرى، ما يُعد دليلا على اهتمام القطاعين الحكومي والخاص المتزايد بتطوير التكنولوجيا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي عبر التركيز في خدمات البحث والاستشارات عالية المستوى وذات القيمة المضافة.

وبحسب الدراسة، تأتي أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة 11%، تليها أنشطة إدارة وتشغيل أنظمة الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي شكلت 10%، ثم تجارة الجملة في تدريب الذكاء الاصطناعي التي بلغت نسبتها 8%، وأنشطة بيع روبوتات الذكاء الاصطناعي بالتجزئة التي شكلت 2%، ما يُعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار، واستقطاب الشركات الناشئة وأصحاب المواهب في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد جاهزيتها للاستفادة من إدماج الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأوضحت الدراسة أن غرفة أبوظبي تلعب دورا محوريا في دعم شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، من خلال توفير منصة للتواصل، والتعاون وتسهيل التبادلات التجارية، وتطوير السياسات لتوفير بيئة مثالية تدعم نمو شركات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادراتها وبرامجها وفعالياتها، التي تعمل كجسر بين شركات الذكاء الاصطناعي والهيئات التنظيمية في الإمارة والدولة عموما، ما يضمن تأمين احتياجات القطاع الحالية والمستقبلية.

وأشارت غرفة أبوظبي في دراستها إلى دورها الفاعل في تطوير مشهد الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، والتشجيع على تبنّي الابتكار والتحولات الرقمية للمساهمة في جعلها الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ممارسة الأعمال بحلول عام 2025 وفق استراتيجيتها الحالية، عبر تقديمها خدمات رقمية شاملة، مُصممة لتلبية متطلبات شركات الذكاء الاصطناعي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد والمعلومات والرؤى حول السوق، والدعم اللازم للنمو والنجاح، في المشهد التجاري التنافسي الذي تشهده أبوظبي.

يذكر أن منصة الذكاء الاصطناعي(ChamberGPT)، التي طورتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تُعد من بين المبادرات الرائدة عالميا في هذا المجال، إذ سجلت ما يزيد عن 6 آلاف تفاعل من 85 دولة، محققة نموا بنسبة 39% في عدد الرسائل الواردة خلال الربع الثاني من العام الجاري، ونموا بنسبة 166% في عدد الدول، التي وردت منها تلك الرسائل، خلال النصف الأول من عام 2024.وام


مقالات مشابهة

  • ارتفاع 47% في إنجاز القضايا العمالية خلال النصف الأول من 2024
  • 41.3% نمواً في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول
  • 41.3 % نمو ا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول
  • بولندا: تسجيل أكثر من 400 ألف هجوم سيبراني خلال النصف الأول من العام الحالي
  • «القاهرة» يحقق قفزة فى الأرباح بمعدل نمو 120% خلال النصف الأول لعام 2024
  • سنغافورة تباشر تشييد مبنى جديد بمطار شانغي بسعة 50 مليون مسافر
  • 459 مليون ريال مشروعات في الصناعة والغذاء والخدمات اللوجستية بجنوب الباطنة بنهاية النصف الأول
  • 459 مليون ريال مشروعات في الصناعة والغذاء والخدمات اللوجستية بجنوب الباطنة خلال بنهاية النصف الأول
  • «معلومات الوزراء» يرصد ترتيب محاصيل الصادرات الزراعية بالنصف الأول من 2024
  • جنوب الباطنة تستقطب استثمارات بقيمة 9 ملايين ريال خلال النصف الأول من عام 2024