الثورة / وكالات

أبقت السلطات البريطانية قوات الشرطة في حالة تأهب عالية تحسبا لوقوع مزيد من أعمال الشغب خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أعلن نيك توماس سيموندس- الوزير المسؤول عن مكتب مجلس الوزراء في بريطانيا الجمعة.
وبدأت أعمال العنف، الأسبوع الماضي بعد انتشار العديد من المنشورات الكاذبة على الإنترنت التي تشير بالخطأ إلى أن المسؤول عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات طعنا في 29 يوليو في ساوثبورت بشمال غرب إنجلترا هو مهاجر مسلم.


واستهدف العنف، الذي نفذه من وصفهم رئيس الوزراء كير ستارمر بأنهم “خارجون عن القانون من اليمين المتطرف”، المسلمين والسود والمهاجرين بالأساس، وتعرضت فنادق تؤوي طالبي لجوء لتحطيم نوافذها ومساجد للرشق بالحجارة.
وأفاد ستارمر بأن السلطات ستظل في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من الاضطرابات، مضيفا أن المتورطين في أعمال الشغب يمكن أن يتوقعوا مثولهم أمام المحكمة، مشيرا إلى أن ما أسماه “أحكاما كبيرة” صدرت بالفعل.
وصرح للصحفيين خلال زيارة لأحد مراكز قيادة الشرطة في لندن “هذا جزء مهم للغاية من الرسالة لأي شخص يفكر في الانخراط في مزيد من الفوضى”.
ولم يتضح بعد عدد الاحتجاجات التي يخطط اليمين المتطرف لها حاليا وما إذا كانت ستتم بالفعل، ووفقا لمجموعة (ستاند آب تو ريسيزم) المناهضة للعنصرية فهناك نحو 40 احتجاجا مضادا من المقرر خروجها في وقت لاحق امس.
من جهته، أكد مجلس قادة الشرطة الوطنية إن ستة آلاف ضابط مدرب على النظام العام سيظلون في الخدمة خلال العطلة الأسبوعية السبت و الأحد.
وقال جافين ستيفنز – رئيس مجلس قادة الشرطة الوطنية “في حين خلت الليلتان السابقتان من المشاهد المروعة التي وقعت في الأسبوع الماضي وهو شيء موضع ترحيب، وربما نكون قد وصلنا إلى نقطة تحول، فإننا لا نشعر بالرضا بأي حال من الأحوال… نعمل بجد لإنهاء هذه الفوضى”.
وقال توماس-سيموندس لقناة سكاي نيوز “رسالتنا ونحن نتجه لعطلة نهاية الأسبوع لأفراد شرطتنا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأزمات السياسية التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي أن البرلمان الألماني سحب أمس الاثنين الثقة من المستشار أولاف شولتز وهو ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار ائتلاف شولتز.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحال في باريس ليس أفضل منه في برلين حيث قام البرلمان الفرنسي منذ عدة أيام بسحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه بعد أشهر قليلة من تشكيلها مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمات التي تهدد أكبر دولتين أوروبيتين تأتي في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات جسام تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص حرب أوكرانيا وطريقة التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة "ليس هناك بارقة أمل أن تتوصل ألمانيا أو فرنسا لحل للأزمات السياسية الداخلية التي تعانيان منها في القريب العاجل"، موضحة أن صعود تيار اليمين المتطرف، وما صاحبه من أزمة الثقة في حكومتي البلدين، ينذران بأن كل من برلين وفرنسا سوف تحتاجان لوقت طويل لتسوية أزماتهما السياسية.
ولفتت الجارديان إلى أن الأزمة في ألمانيا بدأت الشهر الماضي حين أقال المستشار الألماني وزير المالية في حكومته كريستيان لندنر بسبب مواقفه المتشددة فيما يخص الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها ألمانيا ومعارضته لسياسية شولتز الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الألماني من خلال الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية رخيصة الثمن وزيادة الصادرات لتعزيز مصادر الدخل، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا من الأحزاب المشاركة في الحكومة مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وفي فرنسا، بدأت الأزمة في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس ماكرون الصيف الماضي بإجراء انتخابات مبكرة، وهو القرار الذي رآه البعض يهدف إلى مواجهة حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تترأسه مارين لوبان والذي فاز في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القرار أدى إلى حالة من التشتت داخل البرلمان الفرنسي الذي انقسم إلى ثلاث كتل سياسية لا تحظى أي منها بالأغلبية.
ولفتت الصحيفة في الختام إلى أن تلك الأزمات السياسية التي تعصف بدولتين من أكبر الدول الأوروبية لا تنبئ بالخير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتنذر بعدم قدرة القارة الأوروبية على التصدي للتحديات التي تواجهها.
 

مقالات مشابهة

  • التنسيقية في أسبوع.. جلسة نقاشية حول "أثر الدعم على كفاءة الإنفاق العام"
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
  • سهيل المزروعي: الاهتمام بقضية الازدحام المروري أولوية قصوى خلال الفترة المقبلة
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن السودان وسوريا وغزة وليبيا خلال الأسبوع الجارى
  • وزير البترول: عودة حفار حقل ظهر للعمل نهاية الشهر الجاري
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن سوريا وغزة وليبيا والسودان خلال الأسبوع الجاري
  • ألمانيا.. اليمين المتطرف يطالب بإعادة النظر في الانتماء للناتو
  • حالة ماطرة اقليمية تؤثر على 8 دول عربية نهاية الأسبوع
  • التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 821 بلاغا خلال نوفمبر