الشرطة البريطانية في حالة تأهب قصوى لمنع عودة الشغب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة / وكالات
أبقت السلطات البريطانية قوات الشرطة في حالة تأهب عالية تحسبا لوقوع مزيد من أعمال الشغب خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أعلن نيك توماس سيموندس- الوزير المسؤول عن مكتب مجلس الوزراء في بريطانيا الجمعة.
وبدأت أعمال العنف، الأسبوع الماضي بعد انتشار العديد من المنشورات الكاذبة على الإنترنت التي تشير بالخطأ إلى أن المسؤول عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات طعنا في 29 يوليو في ساوثبورت بشمال غرب إنجلترا هو مهاجر مسلم.
واستهدف العنف، الذي نفذه من وصفهم رئيس الوزراء كير ستارمر بأنهم “خارجون عن القانون من اليمين المتطرف”، المسلمين والسود والمهاجرين بالأساس، وتعرضت فنادق تؤوي طالبي لجوء لتحطيم نوافذها ومساجد للرشق بالحجارة.
وأفاد ستارمر بأن السلطات ستظل في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من الاضطرابات، مضيفا أن المتورطين في أعمال الشغب يمكن أن يتوقعوا مثولهم أمام المحكمة، مشيرا إلى أن ما أسماه “أحكاما كبيرة” صدرت بالفعل.
وصرح للصحفيين خلال زيارة لأحد مراكز قيادة الشرطة في لندن “هذا جزء مهم للغاية من الرسالة لأي شخص يفكر في الانخراط في مزيد من الفوضى”.
ولم يتضح بعد عدد الاحتجاجات التي يخطط اليمين المتطرف لها حاليا وما إذا كانت ستتم بالفعل، ووفقا لمجموعة (ستاند آب تو ريسيزم) المناهضة للعنصرية فهناك نحو 40 احتجاجا مضادا من المقرر خروجها في وقت لاحق امس.
من جهته، أكد مجلس قادة الشرطة الوطنية إن ستة آلاف ضابط مدرب على النظام العام سيظلون في الخدمة خلال العطلة الأسبوعية السبت و الأحد.
وقال جافين ستيفنز – رئيس مجلس قادة الشرطة الوطنية “في حين خلت الليلتان السابقتان من المشاهد المروعة التي وقعت في الأسبوع الماضي وهو شيء موضع ترحيب، وربما نكون قد وصلنا إلى نقطة تحول، فإننا لا نشعر بالرضا بأي حال من الأحوال… نعمل بجد لإنهاء هذه الفوضى”.
وقال توماس-سيموندس لقناة سكاي نيوز “رسالتنا ونحن نتجه لعطلة نهاية الأسبوع لأفراد شرطتنا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
تُعد الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا في المنازل، لكن مثلها مثل أي كائن حي، فهي عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تؤثر على صحتها وسلوكها، وتتفاوت هذه الأمراض بين الفيروسية والبكتيرية والطفيلية، وبعضها قد يكون معديًا للإنسان.
في هذا التقرير، نستعرض أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب، وأعراضها، وطرق علاجها والوقاية منها.
أولًا: أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
1. داء السُعار (Rabies)
تغيرات سلوكية مفاجئة (عدوانية مفرطة أو خمول غير طبيعي).
رغوة في الفم وصعوبة في البلع.
حساسية مفرطة للصوت والضوء.
شلل تدريجي يؤدي إلى الوفاة.
العلاج:
للأسف، لا يوجد علاج للسُعار بعد ظهور الأعراض، وهو مرض قاتل.
يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم السنوي ضد السعار.
تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة التي قد تكون مصابة.
2. مرض بارفو (Canine Parvovirus)
الأعراض:
إسهال شديد دموي.
قيء متكرر.
فقدان الشهية.
خمول شديد وجفاف حاد.
العلاج:
لا يوجد علاج مباشر للفيروس، لكن يتم تقديم رعاية داعمة تشمل:
تعويض السوائل المفقودة عبر المحاليل الوريدية.
إعطاء المضادات الحيوية لمنع العدوى البكتيرية الثانوية.
عزل الكلب المصاب لحماية الكلاب الأخرى.
الوقاية: التطعيم ضد البارفو في عمر 6-8 أسابيع وتكراره سنويًا.
3. التهاب الأمعاء الفيروسي (Canine Distemper)
الأعراض:
ارتفاع في درجة الحرارة.
إفرازات أنفية وعينية كثيفة.
سعال وصعوبة في التنفس.
تشنجات عصبية قد تؤدي إلى الشلل.
العلاج:
لا يوجد علاج محدد، لكن يمكن تقديم دعم طبي يشمل:
المضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية.
أدوية مضادة للتشنجات في الحالات العصبية.
السوائل الوريدية لمنع الجفاف.
الوقاية: التطعيم السنوي ضد المرض.
4. الجرب (Mange)
الأعراض:
تساقط الشعر وظهور بقع حمراء على الجلد.
حكة شديدة وجروح ناتجة عن الخدش.
رائحة كريهة للجلد.
العلاج:
العلاج الموضعي: استخدام شامبوهات وكريمات مضادة للطفيليات.
العلاج بالأدوية: أدوية مضادة للطفيليات مثل "الإيفرمكتين" بوصفة بيطرية.
تنظيف بيئة الكلب لمنع انتشار العدوى.
5. التهاب الأذن (Ear Infections)
الأعراض:
حك الأذن وهز الرأس باستمرار.
احمرار وانتفاخ داخل الأذن.
إفرازات ذات رائحة كريهة.
الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفيةالعلاج:
تنظيف الأذن بمحاليل مخصصة.
استخدام المضادات الحيوية أو القطرات المضادة للفطريات حسب نوع العدوى.
في الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.
6. الديدان المعوية (Intestinal Worms)
الأعراض:
فقدان الوزن رغم تناول الطعام.
انتفاخ البطن.
إسهال أو تقيؤ يحتوي على ديدان.
العلاج:
استخدام الأدوية الطاردة للديدان تحت إشراف الطبيب البيطري.
تنظيف بيئة الكلب بانتظام لمنع إعادة العدوى.
الوقاية عبر إعطاء جرعات دورية من أدوية التخلص من الديدان.
7. التسمم الغذائي (Food Poisoning)
الأعراض:
تقيؤ وإسهال شديد.
ضعف وخمول.
تشنجات أو ارتعاش في الجسم.
العلاج:
تقديم الكربون النشط لتقليل امتصاص السموم.
نقل الكلب إلى الطبيب البيطري فورًا لتقديم العلاج المناسب.
الوقاية من خلال تجنب إطعام الكلب أطعمة سامة مثل الشوكولاتة، البصل، العنب، والكافيين.
وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
ثانيًا: طرق الوقاية العامة لحماية الكلاب من الأمراض
لضمان صحة الكلاب وتجنب إصابتها بهذه الأمراض، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:
التطعيمات الدورية: الالتزام بجدول التطعيمات الموصى به من الطبيب البيطري.
التغذية السليمة: تقديم طعام متوازن ومناسب لعمر الكلب وحالته الصحية.
النظافة الشخصية: تنظيف جسم الكلب، وأماكن نومه، وأدواته بانتظام.
الزيارات الدورية للطبيب البيطري: لإجراء الفحوصات الوقائية والتأكد من عدم وجود أمراض غير ظاهرة.
منع الاتصال بالحيوانات المصابة: خاصة الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة للعدوى.
الحفاظ على بيئة نظيفة: تجنب تراكم الفضلات في المنزل لمنع تكاثر الطفيليات والبكتيريا.
تربية الكلاب مسؤولية تتطلب اهتمامًا مستمرًا بالصحة والتغذية والنظافة، حيث يمكن أن تساعد العناية الجيدة والوقاية المبكرة في حماية الكلاب من الأمراض الخطيرة التي قد تهدد حياتها. من خلال الالتزام بالإرشادات الطبية والحرص على التطعيمات الدورية، يمكن لمربي الكلاب توفير حياة صحية وآمنة لحيواناتهم الأليفة والاستمتاع بعلاقة قوية وممتعة معهم.