يمانيون../
نظمت قيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة اليوم وقفة للتنديد بالجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين في مدرسة التابعين ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى .

وخلال الوقفة أدان محافظ صعدة محمد جابر عوض هذه الجريمة الوحشية التي تكشف بشاعة العدو الإسرائيلي المجرم ومن خلفه الأمريكي.

واستنكر الصمت المطبق للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكل العالم تجاه جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي كل يوم وكذلك جريمة الحصار والتجويع المتعمد لمئات الآلاف من أبناء غزة.

وأكد المحافظ عوض الموقف الثابت لأبناء اليمن جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني باستمرار عمليات الإسناد والوقفات والمظاهرات حتى ينتصر الشعب الفلسطيني.

فيما ندد أمين عام محلي المحافظة محمد العماد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم أجمع وتحت نظر الأمم المتحدة ، مؤكداً وقوف اليمنيين مع الشعب الفلسطيني بكل غال ونفيس .

وأكد بيان الوقفة التي حضرها وكلاء ومستشارو المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي والموظفين أن هذه الجرائم الوحشية ما كانت لترتكب وتستمر لولا المشاركة والتواطؤ الأمريكي وكذلك صمت وتواطؤ الأنظمة العربية المطبعة مع اليهود.. معتبرا هذه الجرائم وصمة عار في جبين الأمريكي وكل المطبعين مع الصهاينة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

معركة التفاوض مع العدو الصهيوني

د. فؤاد عبد الوهاب الشامي

تخوضُ المقاومةُ الفلسطينيةُ معركةً صعبةً جِـدًّا مع الكيان الصهيوني لا تَقِلُّ صعوبةً عن المعركة العسكرية المنخرطة فيها؛ فالكيان الصهيوني عندما يدخل في أية مفاوضات يجهّزُ نفسَه بأسلحة عديدةٍ، منها ضمان عدم حياد الوسطاء ووقوفهم إلى جانبه، وتحييد المؤسّسات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي؛ حتى لا تشكّل أيَّ ضغط عليه أثناء التفاوض، إلى جانب استمرار الضغط العسكري في الميدان وتجريد الطرف المقابل من أي سلاح يمكن أن يستفيدَ منه في مرحلة التفاوض، وخلال كُـلّ جولات التفاوض التي خاضها الكيانُ الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت نتائجُها لصالحه، مستفيداً من الأسلحة التي ذكرناها، والأهمُّ من ذلك أن أمريكا والغرب يقفون بكل ثقلهم إلى جانبه.

ويعتمدُ الكيانُ الصهيوني أثناء التفاوض على استراتيجية واضحة -بمساعدة حلفائه- تبدأ بتقديم الوسطاء لمشروع اتّفاق وعرضه على الطرفَينِ، ثم يتم الضغطُ على الطرف الآخر (العرب والفلسطينيين) لانتزاع موافقتِه على المشروع، بعد ذلك يعلنُ الكيانُ الصهيوني اعتراضَه على المشروع أَو على أجزاء منه؛ فيتدخل الوسطاءُ للضغط على الطرف الآخر لتقديم تنازلات إضافية تحت مبرّر عدمِ موافقة الكيان على المشروع، ومن المفترض أن التنازلاتِ التي تقدَّمُ تكونُ مقابل تنازلات يقدمها الكيانُ ولكن ذلك لا يحدث، وما يحدث أن الضغوطَ تستمرُّ على الطرف الآخر؛ حتى يتمكَّنَ الكيانُ من تحقيق كُـلّ أهدافه التي لم يستطع تحقيقَها من خلال استخدام القوة العسكرية.

ونعيشُ هذه الأيّامُ مرحلةً “مهمةً” من مراحل التفاوض بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، ولكن في ظل ظروف مختلفة؛ فبرغم من أن الكيان الصهيوني قد دخل هذه المفاوضات ولديه نفسُ الأسلحة التفاوضية التي ذكرناها سابقًا، لكن الفارق هو أن المقاومةَ الفلسطينية أصبح لديها أسلحة تفاوضية فاجأت العدوّ، ومن أهم تلك الأسلحة امتلاكُ المقاومة أسلحةً نوعيةً بعضُها يتم تصنيعُه في غزةَ، ووجودُ جبهة إسناد قوية تحمي ظهرها، ودخولُ المقاومة المعركة بعقيدة عسكرية مختلفة تعتمدُ على الله في الوصول إلى النصر ولا تعتمدُ على قوى مجاورة أَو خارجية، وفي الأخير تحرُّرُ المقاومة من ضغوط الدول العربية التي لم يعد لها أيُّ فضل عليها بعد أن انخرطت في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكلّ ذلك ساعدها على الصمود أمام العدوّ ما يقاربُ العامَ، كما ساعدها على الوقوف في وجه ضغوطِ الوسطاء أثناء معركة التفاوض؛ ولذلك فالنصرُ قريبٌ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تعلن إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء صعدة
  • وقفة احتجاجية للمطالبة بضبط المتورطين بجريمة قتل مهندس ونجله بصنعاء
  • إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في صعدة
  • العدو الصهيوني يجدد قصفه على عدة بلدات في جنوب لبنان
  • «العمل الوطني الفلسطيني»: ما تبقى من مدارس غزة تحول إلى مراكز إيواء النازحين
  • وزير مالية العدو الصهيوني : لن ننتحر جماعيا من أجل الاسرى بغزة
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة صعدة
  • استشهاد نائب مسئول الدفاع المدني بغزة مع عائلته جراء قصف العدو الصهيوني لمنزله
  • “العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني