جامعة الإسكندرية تنظم ملتقى تعريفى ببرامج الماجستير المهنية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، جامعة الاسكندرية، مساء امس السبت، فعاليات الملتقى التعريفي الأول ببرامج الماجستير المهنية في الاقتصاد والعلوم السياسية، بحضور عدد من أعضاء المجالس النيابية وأعضاء هيئة التدريس وممثلي العديد من منظمات المجتمع المدني ورجال الإعلام وعدد من الباحثين والطلاب.
وفي بداية كلمته أكد «وهبان» على الدور المحوري الذي تؤديه الجامعات المصرية الحكومية، قاطبةً في الدفاع عن الهوية المصرية باعتبارها الرافد الأصلي للمعرفة والممثل الأصيل لتاريخ مصر وحضارتها خصوصًا وأن العلم هو السبيل الوحيد للمستقبل الواعد المنشود .
وأضاف أن كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، باعتبارها كلية حكومية واعدة، تقدم 6 برامج متخصصة للماجستير المهني وذلك استجابةً لمطالب واحتياجات المجتمع السكندري بل والمحافظات المجاورة للإسكندرية، وخصوصًا أبناء المجتمع المدني الذين يؤدون دورًا مرموقًا في العمل التربوي وفي خدمة المواطنين المصريين .
وأشار «وهبان» إلى أن هذه البرامج تتمتع بقدرٍ عالٍ من الجودة خاصةً وأنها تأتي في إطار مؤسسة علمية أصيلة وراسخة ككلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، مشددًا على أننا لسنا بصدد عمل تجاري بل عمل يخدم الوطن والمجتمع، ومن ثمة تم مراعاة الجوانب الاقتصادية في تصميم برامج الماجستير المهني من مصروفات وما إلى ذلك بحيث تكون المصروفات معقولة وغير تعجيزية كما تم أيضًا مراعاة ظروف الدراسة من حيث مواعيد الدراسة وأيامها بحيث تقتصر الدراسة على يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع .
واستعرضت الدكتورة شيرين نصير، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أبرز الخصائص التي تتمتع بها برامج الماجستير المهني بالكلية والفارق بينها وبين الماجستير الأكاديمي بالإضافة إلى نبذة عن القائمين بالتدريس من أكاديميين ومتخصصين ودبلوماسيين ومستشارين في مجالات عديدة ذات صلة، وتناولت شروط القبول والفئة المستهدفة وكذلك الفوائد المتعددة التي ستعود على الدارسين والتفاصيل المتعلقة بالمصروفات الدراسية والإدارية وكذلك نسب التخفيض.
كما استعرض الدكتور محمود زقزوق، مدرس الاقتصاد بالكلية وأحد منسقي برامج الاقتصاد، والدكتور رجب الطلخاوي مدرس العلوم السياسية بالكلية وأحد منسقي برامج العلوم السياسية المزيد من التفاصيل المتعلقة بطبيعة الدراسة والمقررات وأهدافها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الجامعه الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية والعلوم السیاسیة برامج الماجستیر
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للطفولة المبكرة» تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
أبوظبي/ وام
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، «ملتقى الرفاهية الرقمية»، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن «ميتا»، و«جوجل»، و«تيك توك»، و«إكس»، و«يانغو»، و«سامسونج»، و«إيه آند»، و«دو»، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان «استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال»، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأمريكية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصاً في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة «سناب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال: إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة «سمسم» والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي «بولييت غودارد» في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم «ملتقى الرفاهية الرقمية» على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع «ميثاق جودة الحياة الرقمية» في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.
وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي: إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.