ياسر إدريس: اختيار الجندي وسارة لحمل العلم المصري في حفل افتتاح الأولمبياد كان اختيار صائب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن اختيار اللجنة الأولمبية للثنائي أحمد الجندي صاحب الميدالية الذهبية في الخماسي الحديث وسارة الجندي الحاصلة على فضية رفع الأثقال بأولمبياد باريس 2024 كان اختيار صائب لهم لرفع العلم المصري في حفل افتتاح الأولمبياد.
وتابع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن محمد صلاح لاعب منتخب مصر والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي كان سيحمل العلم المصري في طابور العرض في حفل افتتاح الأولمبياد في حال قيادته لمنتخب مصر الأولمبي.
وأضاف المهندس ياسر إدريس أن توقعات اللجنة الأولمبية والاتحادات بحصد الميداليات لم تكن بعيدة عن الواقع لولا عدم التوفيق لحصدت البعثة المصرية 7 ميداليات وكانت منتخبات كرة القدم واليد والسلاح وتنس الطاولة على مقربة من حصد ميداليات أولمبية.
ورفعت البعثة المصرية حصيلتها من الميداليات قبل 24 ساعة من نهاية منافسات أولمبياد باريس إلى ثلاث ميداليات متنوعة ذهبية وفضية وبرونزية للثلاثي أحمد الجندي ذهبية الخماسي الحديث وفضية سارة سمير في رفع الأثقال وبرونزية محمد السيد في سلاح المبارزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدريس ياسر ادريس العلم المصري افتتاح الأولمبياد الأولمبياد رفع الأثقال الأولمبية المصرية اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام صالح الجعفري علامة مضيئة في الأزهر والتصوف
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الشيخ صالح الجعفري يُعدّ من أعلام التصوف في العصر الحديث، حيث كان نموذجًا للعالم العامل الذي جمع بين علوم الأزهر الشريف والسلوك الصوفي الرفيع.
وأوضح أبو هاشم، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإمام الجعفري، الذي ينتمي نسبه الشريف إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وُلِد عام 1910 في شمال السودان، وحفظ القرآن الكريم في سن السابعة، ثم تلقى العلوم الدينية عن مشايخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، وبعد أن جاءته إشارة في رؤيا بضرورة طلب العلم من العلماء مباشرة، شدّ رحاله إلى الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على أيدي كبار علمائه، مثل الشيخ الشنقيطي والشيخ محمد بخيت المطيعي.
وأشار أبو هاشم إلى أن الشيخ الجعفري كان له درس أسبوعي في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بالإضافة إلى حلقاته العلمية في الأزهر، حيث توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما عُرف بقصائده الصوفية العميقة، مثل قصيدته المشهورة "أنت فينا لا تُعذَّب يا حبيبي وأنت فينا".
وأضاف أبو هاشم أن الشيخ صالح الجعفري ظل علامة بارزة في نشر العلم والتصوف حتى وفاته عام 1979، حيث دُفن في مسجده الذي أسسه في حي الدراسة بالقاهرة، وقد استمر أبناؤه من بعده في حمل مشعل الطريقة الجعفرية، حتى تولى مشيختها حاليًا الشيخ محمد صالح عبد الغني الجعفري.
وتابع: "إن الشيخ صالح الجعفري كان نموذجًا للعالم الرباني الذي يجمع بين العلم والعمل، وقد ترك إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا، ندعو الله أن يُبارك في طريقته وأن ينفع الأمة بعلمه".