مصري يحطم الرقم القياسي العالمي ويتوج بذهبية الخماسي الحديث
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
توج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية في مسابقة الخماسي الحديث، محطماً الرقم القياسي العالمي، وذلك ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وذهبت الميدالية الفضية إلى الياباني تايشو ساتو، فيما أحرز البرونزية الإيطالي مالان جورجي.
وحطم الجندي الرقم القياسي العالمي في المسابقة، بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482.
The modern pentathlon has a new king and it's Ahmed Elgendy who also establishes a world record! ????
-
Le pentathlon moderne a un nouveau roi et c'est Ahmed Elgendy qui établit aussi un record mondial ! ???? #Paris2024 pic.twitter.com/3VxkmReu4w
وتصدر الجندي الترتيب النهائي قبل منافستي السباحة والليزر رن بفارق 15 ثانية عن أقرب منافسيه في الخماسي الحديث بأولمبياد باريس.
وتوج الجندي بالميدالية الذهبية بعدما تسلمها من مواطنته آية مدني المتسابقة السابقة في الخماسي الحديث، والعضو في اللجنة الأولمبية الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية الخماسي الحديث اولمبياد باريس احمد الجندي الخماسي الحديث رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخماسی الحدیث
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية
في فيلم الأفوكاتو، يلعب عادل إمام دور "حسن سبانخ"، محامٍ ذكي وماكر يستغل ثغرات القانون لمصالحه الشخصية، ويستطيع بحيله الالتفاف على القوانين وإثارة الفوضى للوصول إلى أهدافه، هذا الدور يجسد نموذجًا ساخرًا للشخصيات التي تلتف على النظام بأساليب ملتوية وتستفيد من غياب تطبيق صارم للقوانين لتحقيق منافع شخصية على حساب العدل والمساواة.
مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب مؤمن الجندي يكتب: حسام حسن "بهلول" واللعب مع الكباروإذا أردنا إسقاط هذه الشخصية على مشهد كرة القدم داخل اتحاد كرة القدم في مصر وبعض الدول العربية بالمناسبة، نجد أوجه تشابه ملحوظة بين شخصية "حسن سبانخ" وسلوك اتحاد الكرة.
ففي كرة القدم، تتجلى أحيانًا غياب قوانين صارمة وواضحة في العقوبات، مما يؤدي إلى ظهور قرارات غير منطقية أو متحيزة في بعض الأحيان.
وتتكرر حوادث تتعلق بعدم الحسم، مثل عقوبات غير متساوية على أفعال مشابهة، أو إلغاء عقوبات لبعض اللاعبين والأندية نتيجة ضغط جماهيري أو مصالح خاصة.
غياب القوانين الحاسمة أو تطبيقها بمرونة مفرطة.. كفاية!
غياب القوانين الحاسمة أو تطبيقها بمرونة مفرطة، يشبه تمامًا أسلوب "حسن سبانخ" في الفيلم، إذ يستغل ثغرات القانون لتحقيق رغباته الخاصة دون أدنى اكتراث بأخلاقيات المهنة أو العدالة.. وبالمثل، أدى إدارة اتحاد كرة القدم التي تتعامل بمرونة مفرطة مع العقوبات إلى فقدان ثقة الجمهور، حيث يرى المشجعون أن التلاعب والثغرات هي التي تتحكم بمسار الأمور، وليس مبادئ العدل والمساواة.
وفي النهاية، فيلم الأفوكاتو كان رسالة نقدية واضحة إلى المجتمع، مفادها أن غياب القوانين الصارمة وإتاحة المجال للالتفاف والتحايل، لا يسفر إلا عن فساد أخلاقي وانهيار في منظومة العدالة.
هذا الدرس يمكن إسقاطه بقوة على بعض جوانب الرياضة اليوم، حيث يمكن أن يؤدي التطبيق العشوائي أو المرن للقوانين إلى فوضى رياضية ومجتمعية تُضعف من مصداقية الهيئات الرياضية، وتعزز من ثقافة "التلاعب والنفوذ" بدل ثقافة الشفافية والعدالة، فلا بد من وقفة “كفااااااااية”.
لقد كان "سبانخ" يختار أن يدخل إلى السجن باختياره، لأنه يعلم أنه سيخرج منه.. فلو كل مسؤول، مدرب، لاعب، حكم، جمهور.. الخ، تيقن أن العقاب "هشًا" إذن فلنكن كلنا سبانخ!
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا