"حماس" تنفي "الرواية الإسرائيلية" لقصف مدرسة "التابعين" بغزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصدرت حركة "حماس"، يوم السبت، بيانا ردت فيه على "الرواية" الإسرائيلية لما حدث في قصفها مدرسة "التابعين" بقطاع غزة.
وتقول إسرائيل وفق بيان صدر عن الجيش و"الشاباك": "تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل ينتمون إلى حماس والجهاد في الغارة التي استهدفت مقر القيادة العسكري داخل مدرسة التابعين".
وأضاف البيان: استهدف الجيش والشاباك اليوم مخربين عملوا داخل مقر عسكري تم وضعه داخل مسجد في مجمع مدرسة التابعين في الدرج والتفاح.
وتابع: "تم تنفيذ عملية الاستهداف من خلال ثلاث قنابل دقيقة. وحسب المعطيات لم تسفر الغارة عن دمار كبير في المجمع الذي التقى فيه المخربون وذلك كما يتضح من صورة المجمع بعد الغارة".
وأبرز البيان: "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية تعرض المدنيين للأذى شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة ذات رأس حربي صغير ووسائل تصوير جوي وجمع معلومات استخبارية دقيقة".
رد حركة "حماس"
ذكرت "حماس" في بيان أن "رواية" الجيش الإسرائيلية "عن مجزرة التابعين في حي الدرج بأنهم عناصر من حماس والجهاد، مضللة وكاذبة، ولا أساس لها من الصحة".
وأوضحت أنه ليس بين القتلى أي مسلح، مضيفة أنهم "مدنيون تم استهدافهم وهم يؤدون صلاة الفجر، حيث تضم القائمة المذكورة أطفالا، وموظفين مدنيين، وأساتذة جامعات، ورجال دين، وغالبيتهم لا علاقة لهم بأي عمل سياسي أو عسكري".
وكان الدفاع المدني قد كشف لـ"سكاي نيوز عربية" أن حصيلة الضحايا في قصف مدرسة "التابعين" بلغت 93 قتيلا و54 جريحا، مشيرا إلى أن بعض المصابين في حالات حرجة، كما أن هناك مفقودين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الشاباك والجهاد مدرسة التابعين حماس صلاة الفجر التابعين مدرسة التابعين قصف مدرسة التابعين غزة حماس إسرائيل الشاباك والجهاد مدرسة التابعين حماس صلاة الفجر أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.