*مناوي لـ “المحقق”????
*أبونمو ذهب إلى جده ممثلا للحكومة *والأمريكان ليس لهم مصلحة في ألا يكونوا غير مرنين*
*مبارك الفاضل شخصية منتهية الصلاحية والخلاف معه وطنية*

*تم دحر الدعم السريع فى الفاشر اليوم وهربوا كما يهربون كل مرة*

*القاهرة- المحقق: صباح موسى*

أكد مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان أن ذهاب محمد بشير أبونمو وزير المعادن والقيادي البارز بالحركة ورئاسته لوفد الحكومة في اجتماعاتها الحالية في جدة مع الحكومة الأمريكية أنه تمثيل للحكومة السودانية، وأنه ليس له معنى آخر غير ذلك.

وقال مناوي في تصريحات خاصة لـ “المحقق” إن أبونمو وزيرا في الحكومة وذهب إلى اجتماعات جدة بهذه الصفة نيابة عنها، مضيفا أن الأمريكان ليس لهم أي مصلحة في ألا يكونوا غير مرنين في اجتماعات جدة، والاستماع إلى مطالب وفد الحكومة، موضحا أن المبادرة مشتركة بين الحكومتين السودانية والأمريكية للتأسيس لحوار مرن مع المليشيا، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون هذا الحوار في جنيف أو أي مكان آخر، مؤكدا أنه حوار بغض النظر عن المكان، وقال لايهمنا موقف الأمريكان، وأن المهم هو تطبيق جدة وأن تكون هي تمهيد وأساس لأي حوار آخر، مشددا على أن أكبر حراك تشهده الأزمة السودانية هو حراك الشعب السوداني، وأن الحوار هو حوار الشعب بغض النظر عن الحراك الدولي والاقليمي والذي ينبغي أن يكون مساندا للحوار الداخلي، وقال إن الشعب السوداني الحر هو الذي يكابد في كل شبر من أرض السودان، وأن الحراك الدولي هذه الأيام مجرد دعم لوقف إطلاق النار، مضيفا أن القضية سودانية، وأن السودانين يموتون وهم الذين يكتون بنيران الحرب، ولذلك يجب أن يكون الحل من داخل السودان.

وفي معرض تعليقه على هجوم الدعم السريع على الفاشر صباح اليوم “السبت” قال مناوي إن هجوم مليشيا الدعم السريع على الفاشر مستمر منذ ستة أشهر، وإنهم مصممون على الاستيلاء عليها واليوم بالذات كان هجومهم لهذا الغرض، مضيفا أن ذلك مايخيل لهم في أذهانهم، وأنه تم دحرهم اليوم بعد الهجوم على المدينة، وأنهم هربوا كما يهربون في كل مرة يحاولون فيها الهجوم على الفاشر.

وعلق مناوي على السجال الأخير الذي دار بينه وبين مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة، قائلا ليس هناك سجال مع مبارك الفاضل، معتبرا مبارك الفاضل شخصية منتهية الصلاحية وأن الخلاف معه وطنية، مضيفا أن الفاضل يبحث عن دوره وأمجاده التي انتهت في الماضي بهذه السجالات، وتابع هذه هي طبيعة الفاضل، وأن الخلاف معه لا يعني انقساما في القوى التي تساند الجيش، وزاد هو لايمكن أن يكون مع أحد، يتحدث بمفرده، وأنه لا يعبر إلا عن نفسه وهو فرد في النهاية.

*القاهرة- المحقق: صباح موسى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع مبارک الفاضل مضیفا أن أن یکون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

وصل عدد القتلى المدنيين  إلى 10 قتيلا و20 مصابا  نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع..

التغيير: وكالات

كشف فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو، في وقت ناشد فيه قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.

وأضاف تورك في بيان اليوم الجمعة، أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.

كما تابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وكان عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وفق ما أفاد ناشطون يوم الأربعاء مؤكدين أن القصف طاول المستشفى الرئيسي بالمدينة ومناطق أخرى.

كما قالت “تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر”، وهي من بين عشرات التنسيقيات التطوعية في السودان، في بيان على فيسبوك “وصل عدد القتلى المدنيين قبل قليل إلى 10 قتيلا و20 مصابا  نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع”.

واستُهدف مستشفى الفاشر الجمعة بهجوم لقوات الدعم السريع، ما أوقع تسعة قتلى و20 جريحا وفق منظمة الصحة العالمية، واضطر المرفق إلى تعليق أنشطته.

فيما أعلنت التنسيقية أن غارات الجمعة “دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى”.

وقال طبيب في المستشفى في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن خدمة الطوارئ في المستشفى دمّرت بالكامل.

وترزح مدينة الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرين المتحاربين.

ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

في الأسبوع الماضي، أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، وفق ما أفادت مجموعة “محامو الطوارئ”.

وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.

وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.

فيما أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.

الوسومالفاشر القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • ضبط 290 عبوة بويات ودهانات منتهية الصلاحية بالفيوم
  • ضبط أدوية ومبيدات وبضائع منتهية الصلاحية ومهربة بأمانة العاصمة
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • مقتل المئات..سيناريوهات تزيد تعقيد المشهد السوداني
  • العثور على كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية في مكب عشوائي بالبيضاء
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • تامر حبيب يكشف أصعب شخصية كتبها حيرت الجمهور وأفلام تمنى أن يكون مؤلفها(خاص)