أبطال فروا من الجامعات الرياضية المغربية يتألقون بأعلام بلدان أخرى ويتوجون في الأولمبياد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
شكلت خيبة الأمل التاريخية للرياضة المغربية في أولمبياد باريس، درساً قاسياً للجامعات الرياضية المشاركة في هذا المحفل العالمي، والذي تمثل من خلاله المملكة والعلم الوطني المغربي.
لكن المثير للإهتمام هو إختيار بعض الرياضيين من أصل مغربي بعضهم تدربوا وتدرجوا بأندية مغربية، قبل أن يختاروا تمثيل بلدان أخرى، كما الشأن لبطلة بلجيكية من أصل مغربي و بطل إسباني من أصول مغربية، حصلا معاً على ميداليتين أولمبيتين.
ويتعلق الأمر لسارة شعاري، وهي طالبة مغربية مقيمة ببلجيكا، أصبحت أول فتاة أوروبية من أصول مسلمة محجبة في تاريخ أوروبا تفوز بميدالية أوليمبية، بالعلم البلجيكي.
و دخلت البلجيكية سارة شعاري التاريخ الأولمبي من أوسع الأبواب بعد فوزها بميدالية برونزية في التايكوندو في أولمبياد باريس.
و ولدت سارة في بلجيكا لأب مغربي وأم بلجيكية وهي من مدينة مكناس
بطلة العالم 2022 والمصنفة الأولي علي العالم في وزنها تحت 67
تدرس الطب وكانت من أوائل الطلاب في إمتحانات قبول الطب، فشلت الجامعة المغربية للتكواندو في إستدعائها لتمثيل بلدها الأم، بل لم يتصل بها أحد من هذه الجامعة، قط.
عداء آخر، من أصل مغربي هو محمد عطاوي (22 سنة)، ابن مدينة بني ملال، الذي خاض نهائي مسابقة 800 متر التي جرت اليوم الاربعاء في أولمبياد باريس.
وفي نفس السباق، لم يستطع العداء المغربي عبد العاطي الكص، التأهل إلى نفس الدور بعدما جاء في المركز الخامس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حديث عن حذف ملعب مغربي من قائمة ملاعب مونديال 2030
زعمت صحيفة “Cadena SER” الإسبانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يدرس تقليص ملاعب نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030 كونه يرى أن العدد الحالي للملاعب كبير جدًا مقارنة بحجم البطولة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد يتجه إلى تقليص هذا العدد بإقصاء ملعبين أو ثلاثة في إسبانيا والمغرب، حيث أوضحت صحيفة “Infobae” أن “فيفا” يعتزم تقليص عدد المدن المستضيفة، حيث يُرجح استبعاد ملعبين في إسبانيا وملعب واحد في المغرب.
وأضافت الصحيفة أن الملعب المغربي المحتمل استبعاده هو ملعب فاس، بينما يُتوقع استبعاد ملعبي ريازور في لاكورونيا وأنويتا في سان سيباستيان بإسبانيا، مشيرة التقارير إلى أن القرارات النهائية بشأن الملاعب المستبعدة لم تُتخذ بعد، لكن مناقشة هذا الأمر في الوقت الراهن يعكس الضغوط الكبيرة التي يواجهها “فيفا” لضمان تنظيم ناجح لكأس العالم 2030، الذي يُقام لأول مرة في ثلاث دول عبر قارتين.
وأوضح المصدر عينه، أن إسبانيا لا ترغب في استبعاد كل من سان ماميس، كورنيلا، كامب نو، بيرنابيو، ميتروبوليتانو، لا كارتوخا ولاس بالماس، مبرزا أنه من المرتقب أن يتم التخلي عن ملاعب مالقة، لاكورونيا، وسرقسطة، في حال تطبيق القرار.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030