تزامنًا مع مفاوضات جنيف.. حملة جديدة لوقف الحرب بالسودان
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أطلقت “الشبكة الشبابية السودانية” حملة «وقف إطلاق النار»، وذكرت أنها تركز على توحيد أصوات المدنيين المطالبة بإنهاء الحرب
التغيير: فتح الرحمن حمودة
مع اقتراب موعد مفاوضات جنيف تنطلق في الثاني عشر من أغسطس الجاري حملة إعلامية جديدة تهدف إلى وقف الحرب في السودان.
وأطلقت “الشبكة الشبابية السودانية” حملة «وقف إطلاق النار»، وذكرت أنها تركز على توحيد أصوات المدنيين المطالبة بإنهاء الحرب، إذ يشارك فيها المجتمع المدني السوداني والمجموعات الشبابية والنسائية بالإضافة إلى الإعلاميين والسياسيين والمجموعات المهنية.
وبحسب الشبكة تسعى الحملة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلي جانب حماية المدنيين والتمهيد لعملية سياسية تؤدي إلى سلام مجتمعي في البلاد.
وتستهدف الحملة الأطراف المتقاتلة من جهة، والمدنيين من جهة أخرى إلى جانب المجتمعين الدولي والإقليمي.
وتشدد على أنه «لا كرامة في الحرب» مؤكدة أن المطالبة بوقف إطلاق النار في هذه اللحظة الحرجة يهدف إلى إنقاذ ارواح السودانيين.
كما تؤكد الحملة ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار نقطة انطلاق نحو إنهاء الحرب وتعتبر فرصة لتوحيد الشعب السوداني من أجل بناء سودان يزدهر بالحرية والسلام والعدالة والمساواة.
وتدعو جميع الجهات المناهضة للحرب إلى الانضمام إليها، وتؤكد أهمية إبلاغ الأطراف المتحاربة والعالم بأن الشعب السوداني في أمس الحاجة إلى السلام وأن هذه الحاجة تبدأ بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في مفاوضات جنيف المرتقبة.
يذكر أن لجنة المعلمين السودانيين كانت قد اطلقت حملة وسبق أن أطلقت لجنة المعلمين السودانيين “الحملة الكبرى للمعلمين لوقف الحرب في السودان”، في 27 يوليو الماضي.
وتهدف حملة اللجنة إلى إيصال صوت المعلمين الرافض للحرب والمطالب بالسلام، لاسيما أن قطاع التعليم يعد من أكثر القطاعات تأثراً بهذه النزاعات؛ وأن المعلمون هم الأجدر والأكفأ لقيادة الحراك الشعبي لمناهضة الحرب.
كما أطلقت نقابة الصحفيين السودانيين، خلال الأيام الماضية، حملة تدعو إلى وقف الحرب وتسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها السودانيون.
الوسومالمجتمع المدني انهاء الحرب حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المجتمع المدني انهاء الحرب حرب السودان
إقرأ أيضاً:
حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.