«قراصنة الأشباح» تجذب زوار «سيتي ووك»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
تعد قراصنة الأشباح، واحدة من أهم التجارب التي تلقى إقبالًا كبيرًا من زوار منطقة “سيتي ووك” بموسم جدة 2024؛ الذي تتواصل فعالياته تحت شعار” من جديد”.
ويخوض الكبار والصغار تجربة رعب مليئة بالإثارة؛ يرتفع فيها مستوى الأدرينالين والحماس؛ ليصل أعلى مستوى في تحدٍ من نوع خاص، يجمع بين المتعة والرعب والتحدي.
وتوفر” قراصنة الأشباح” منطقة رعب متكاملة ومتنوعة؛ تشمل مجموعة من التجارب المختلفة المتناسبة مع جميع الفئات العمرية؛ إذ تمنح الزائر رحلة فريدة من نوعها مليئة بالتشويق والمتعة، تغمرك بموجة من الإثارة والتشويق.
وتأخذ التجربة زوار موسم جدة لعالم القراصنة وعرينهم المسكون، وسط أجواء مليئة بالرعب والتوتر والإثارة، والاستمتاع بعروض الرقص مع القراصنة. وتتكون التجربة من ثلاث مناطق؛ الأولى هي تجربة الرعب داخل سفينة القراصنة التي تحتاج من الزائر قوة التحدي والمغامرة وعدم الخوف؛ إذ سيكون في مواجهة مع قراصنة الأشباح المرعبين.
ويجب على الزائر أثناء خوضه تجربة القراصنة أن يمتلك الشجاعة الكافية لمواجهة الأشباح التي قد تواجهه، وأن يتمتع بلياقة تمكنه من الهروب قبل أن يجد نفسه في مواجهة الزومبي.
المنطقة الثانية في التجربة عبارة عن لعبة لحل الألغاز أو” الكنز المفقود”، وتتخللها ثماني مراحل، يتنقل فيها اللاعب من مرحلة لأخرى بعد حل اللغز؛ لتقدم للزوار تجربة ترفيهية ممتعة.
أما المنطقة الثالثة في تجربة” قراصنة الأشباح”، فجرى تخصيصها للأطفال، وهي عبارة عن لعبة” جزيرة القراصنة”، وتحتوي منطقة ألعاب رملية، وألعابًا حركية حرة، ما يتيح المشاركة بين جميع الفئات العمرية المختلفة في أجواء أنشطة عديدة، تربطهم بذكريات المرح والمتعة معًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.
ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.
ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.
ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.
وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.
وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.