صحيفة البلاد:
2024-09-10@11:19:03 GMT

«قراصنة الأشباح» تجذب زوار «سيتي ووك»

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

«قراصنة الأشباح» تجذب زوار «سيتي ووك»

جدة – ياسر خليل

تعد قراصنة الأشباح، واحدة من أهم التجارب التي تلقى إقبالًا كبيرًا من زوار منطقة “سيتي ووك” بموسم جدة 2024؛ الذي تتواصل فعالياته تحت شعار” من جديد”.

ويخوض الكبار والصغار تجربة رعب مليئة بالإثارة؛ يرتفع فيها مستوى الأدرينالين والحماس؛ ليصل أعلى مستوى في تحدٍ من نوع خاص، يجمع بين المتعة والرعب والتحدي.

وتوفر” قراصنة الأشباح” منطقة رعب متكاملة ومتنوعة؛ تشمل مجموعة من التجارب المختلفة المتناسبة مع جميع الفئات العمرية؛ إذ تمنح الزائر رحلة فريدة من نوعها مليئة بالتشويق والمتعة، تغمرك بموجة من الإثارة والتشويق.

وتأخذ التجربة زوار موسم جدة لعالم القراصنة وعرينهم المسكون، وسط أجواء مليئة بالرعب والتوتر والإثارة، والاستمتاع بعروض الرقص مع القراصنة. وتتكون التجربة من ثلاث مناطق؛ الأولى هي تجربة الرعب داخل سفينة القراصنة التي تحتاج من الزائر قوة التحدي والمغامرة وعدم الخوف؛ إذ سيكون في مواجهة مع قراصنة الأشباح المرعبين.

ويجب على الزائر أثناء خوضه تجربة القراصنة أن يمتلك الشجاعة الكافية لمواجهة الأشباح التي قد تواجهه، وأن يتمتع بلياقة تمكنه من الهروب قبل أن يجد نفسه في مواجهة الزومبي.

المنطقة الثانية في التجربة عبارة عن لعبة لحل الألغاز أو” الكنز المفقود”، وتتخللها ثماني مراحل، يتنقل فيها اللاعب من مرحلة لأخرى بعد حل اللغز؛ لتقدم للزوار تجربة ترفيهية ممتعة.

أما المنطقة الثالثة في تجربة” قراصنة الأشباح”، فجرى تخصيصها للأطفال، وهي عبارة عن لعبة” جزيرة القراصنة”، وتحتوي منطقة ألعاب رملية، وألعابًا حركية حرة، ما يتيح المشاركة بين جميع الفئات العمرية المختلفة في أجواء أنشطة عديدة، تربطهم بذكريات المرح والمتعة معًا.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

على سبيل التجربة!

منذ سنوات، نعيش في «مستنقع» البهتان والضلال، و«متاهة» الأفكار الشاذة، والفتاوى العجيبة، والأفكار المنحرفة، عن طريق «الهَبْد»، لـ«كل من هبّ ودبّ»، حتى أصبح الأمر صادمًا وفوضويًا وعبثيًا، لا تحكمه أي ضوابط أو معايير أخلاقية.

في زمن «ركوب الترند»، بلا وعي أو إدراك، لم يعد بالإمكان السيطرة على جموح هؤلاء «الطامحين» في الشُّهْرة، أو أولئك الذين انزَوَت عنهم الأضواء، فتبدَّلت الأدوار، ولم تعد «الفتاوى» مقتصرة على «رجال الدين» وحدهم، بل أصبحت «ساحة اجتهاد» لمشاهير الفن!

ما بين تداول مقطع فيديو قديم لإحدى الفنانات، تتحدث فيه عن «الصلاة وقت العمل»، وما قاله «أحد مشايخ وزارة الأوقاف»، في المقطع الذي تم حذفه لاحقًا، إن «القطط مكانها في الشارع وليس المنزل»، يبقى موضوع «المساكنة» الأكثر إشغالًا للناس!

قبل أيام، انتشر أحد المقاطع لمخرجة سينمائية، «تتفاخر» بخوضها تجربة «المساكنة» لمدة 9 سنوات، ليؤيدها «أحد المحامين بالنقض»، في تصريحات متلفزة «أنه لا يمانع أن تخوض ابنته هذه التجربة، لكونها حرية شخصية»!

اللافت أن «المحامي» صاحب دعوة «المساكنة قبل الزواج»، أكد أنه سيستمر في دعوته، رغم تحرك نقابة المحامين ضده، لأن قرار إحالته للتحقيق من قبل النقابة «باطل قانونًا»، باعتبارها «ليست جهة اختصاص»!

هنا سنستشهد فقط بما قاله «الأزهر الشريف»، بأن الدعوة البائسة لما يسمى بـ«المساكنة» هي تَنَكُّرٌ للدين والفطرة، وتزييفٌ للحقائق، ومسخٌ للهوية، وتسمية للأشياء بغير مسمياتها، كما أنها دعوة صريحة إلى سلوكيات مشبوهة ومحرَّمة.

وبما أننا لسنا من علماء الدين أو المتخصصين، فلن نخوض في حكم «المساكنة»، التي تدخل ضمن العلاقات المحرَّمة في الإسلام، وسائر الرسالات والكتب السماوية، لكن النقاش حول قبول تلك العلاقة، على مرأى ومسمعٍ من الناس، ليس سوى طرح عبثي خطير، يستخفُّ بقِيم المجتمع وثقافته وهويته، ولا يمتُّ للحرية من قريب أو بعيد، إلا حرية الانسلاخ من قيم الفطرة السَّويَّة، ودفع المجتمع نحو ممارسات منحرفة، وعرض المحظور في صورة المقبول، وتحطيم حصون الفضيلة في نفوس النشء والشباب، والاجتراء على حدود الله ومحارمه!

نتصور أن الوقاحة في طرح تلك «الجرائم اللاأخلاقية»، والسعي الممنهَج لتطبيع هذا النوع من العلاقات الشاذة والمحرَّمة، يعصف بقيم المنظومة الأخلاقية، ومَسْخ الهوية، والعبث بأمن المجتمع واستقراره، وترويج للفواحش المنكَرة، واستيراد للأفكار الغربية الهدَّامة.

أخيرًا.. لقد أصبحنا في زمن العجائب، الذي نتوقع فيه كل شيء وأي شيء، وما قضية «المساكنة» المثارة مؤخرًا، إلا مولود مشوَّه من «نُطْفَة سِفَاح»، عمره ثلاثة أعوام، وامتداد لفكرة «زواج التجربة» المشروط، التي لا نعلم إن كانت «جريمة مستترة»، أم وسيلة «شيطانية» للتحايل على العلاقة المقدسة.

فصل الخطاب:

يقول المفكر الجزائري «مالك بن نبي»: «لا يمكننا أن نصنع التاريخ بتقليد خُطا الآخرين في سائر الدروب التي طرقوها».

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • "اللومي الحساوي".. فعاليات متميزة تجذب الأهالي والزوار والمقيمين
  • أونروا: الظروف التي نعمل بها في غزة مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة
  • على سبيل التجربة!
  • أحمد الجندى: الألعاب الفردية أصبحت تجذب الرعاة مثل كرة القدم
  • اليونان تفرض ضريبة على زوار جزيرتين للحد من زيادة السياح
  • أستاذ علاقات عامة: "اشتري قبل نفاذ الكمية" جملة تجذب المستهلكين
  • “أمانة القصيم” تنفذ أكثر من 2500 جولة رقابية لتعزيز الالتزام بالمعايير واللوائح التي تنفذها بلدية الدليمية
  • الفريق كامل الوزير يقرر: إزالة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين بجمصه
  • الجوف.. 60 صنفًا تستقطب زوار مهرجان الرطب الأول
  • محمد ثروت يكشف كواليس فيلم "موسم حصاد الكاكا": مواقف كوميدية وأجواء مليئة بالتفاهم