أسفرت عن 100 شهيد.. الرئاسة الفلسطينية تدين مجازر الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
البلاد – واس
أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة “التابعين” في حي الدرج بمدينة غزة فجر اليوم، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات المصابين، في جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “إن هذه الجريمة تأتي استمرارًا للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية، والتي تؤكد مساعي الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني، عبر المجازر الجماعية وعمليات القتل والتدمير”، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأعلن المستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة عن استشهاد العديد من جرحى مجزرة مدرسة “التابعين” التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، بسبب عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قطع طرق إمدادات الدواء والغذاء عن شمال قطاع غزة، مما أدى لارتفاع عدد شهداء المجزرة لأكثر من 100 شهيد.
من جانبه، أكد الدفاع المدني الفلسطيني أن مجزرة مدرسة ” التابعين” هي ثالث أكبر مجزرة ارتكبت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مجزرة المستشفى الأهلي العربي والمواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي استشهد فيهما أكثر من ألف فلسطيني، مؤكدًا أن الطواقم الطبية مازالت تواصل البحث عن مفقودين تحت ركام المدرسة التي تعرضت للقصف، وبذلك يرتفع عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على القطاع مطلع أكتوبر الماضي إلى 176 مركزًا، مما أدى لاستشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين. من جهتها، أعربت مملكة البحرين عن ترحيبها بالبيان المشترك، الصادر عن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الوضع في قطاع غزة، والذي يدعو إلى وضع حد بصورة فورية للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللرهائن وعائلاتهم، وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
وأكدت وزارة الخارجية بمملكة البحرين موقفها الثابت المؤيد لكافة الجهود الهادفة إلى التوصل للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون عوائق، والدفع بجهود إحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة 10% من سكان القطاع
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة “قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة” اليوم بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 في المئة من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
اقرأ أيضاًالعالمالأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.