استثمر الشاب ماجد الزهراني مخلفات الحديد” قطع الخُردة” وتحويلها إلى أعمال فنية فريدة ولوحات جمالية. واستطاع إنتاج مجسمات معدنية لأشكال مختلفة بأدوات بسيطة ودقة كبيرة، ما جعل تجربته متفردة ومميزة عن غيرها من التجارب، مثلت بأعمال نفذها بالحديد الخام وقطع من الخردة المعدنية، لتخرج من بين يديه مجسمات نحتية جمالية تنطوي على معان مدهشة.
وقال الزهراني: ما أمارسه يندرج تحت الفن التجريدي البسيط وليس المعقد، أعمل على ربط الفكرة التي انطلقت عام 2013م بالتاريخ في المقام الأول، وتحويل قطع الحديد إلى عمل لوحات ومجسمات متنوعة، ويكسبه تشكيلات مُبتكرة ذات دلالات ورؤى تعبيرية جديدة. وأضاف أنه يستخدم السكراب، ويعيد تدويره لتعود له الحياة على هيئة تحف وقطع بأشكال مختلفة؛ كشجرة أو غزال أو عامل يعمل في سكة حديد، وغيرها من التحف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل الدماغ أثناء مشاهدة فيلم؟
أفاد علماء بأن مشاهدة فيلم ما تحفز الدماغ على تنسيق استجابة معقدة لما يشهده، حيث تشارك ما يصل إلى 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة في تفسير الفيلم.
وفي دراسة هي الأولى من نوعها، أظهرت عمليات مسح للدماغ أثناء مشاهدة فيلم، أنه بناء على صعوبته تشارك أجزاء مختلفة من الدماغ في تفسيره.
ووفق "هيلث داي"، أظهرت عمليات المسح أن 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة تتفاعل من مشهد إلى آخر، بناءً على مدى صعوبة متابعة الفيلم.
وتميل شبكات "التحكم التنفيذي" في الدماغ، وهي مناطق مرتبطة بالتخطيط وحل المشكلات وإعطاء الأولوية للمعلومات، إلى العمل عندما يكون محتوى الفيلم أكثر صعوبة في المتابعة أو غامضاً.
ولكن أثناء المشاهد التي يسهل فهمها، يسلم الدماغ عملية المعالجة إلى مناطق ذات وظائف متخصصة.
وفي الدراسة، حلل الباحثون البيانات من عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي التي أجريت على 176 شاباً أثناء مشاهدتهم لمدة ساعة من مقاطع قصيرة من أفلام مثل: Inception، وThe Social Network، وHome Alone.
وأجريت الدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وباستخدام الذكاء الاصطناعي، حدد الباحثون شبكات الدماغ وتتبعوا كيفية ارتباطها بمحتوى الفيلم مشهداً تلو الآخر، بما في ذلك الأشخاص والحيوانات والأشياء والموسيقى والكلام والسرد.
المشاهد المكثفةعلى سبيل المثال، تتفاعل شبكات مختلفة عندما يتعرف الأشخاص على الوجوه أو الأجسام البشرية، أو يتتبعون الحركة، أو يحددون الأماكن والمعالم، أو يراقبون التفاعلات بين البشر والأشياء غير الحية، أو يعالجون الكلام أو يفسرون التفاعلات الاجتماعية.
ولاحظ الباحثون أنه "عندما تكون مشاهد الفيلم مفهومة، مثلاً إذا كان هناك محادثة واضحة، تكون مناطق اللغة نشطة، ولكن في مشهد معقد يتضمن السياق والدلالات والغموض في معناه، يلزم بذل المزيد من الجهد المعرفي، وبالتالي يتحول الدماغ إلى استخدام مجالات التحكم التنفيذي العامة".