صحيفة البلاد:
2024-09-10@11:23:25 GMT

كاميرا الطبيعة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

كاميرا الطبيعة

هل فكرنا يوماً أن نذهب لتصوير مايجري في غابة ما؟ الجواب عند محترفي التصوير التلفزبوني بدهي بنعم، فبرنامج الجغرافيا الطبيعية التلفزيوني بالمناكفة تعيش الحيوانات المفترسة كالأسد والنمر والحيوانات الوديعة الجميلة كالغزال الذي شبه الشاعر حبيبته به، فقال: “ياغزال ياغزال يابو شامة وخال”، وتغنى بهذا الشعر الفنان غازي علي-يرحمه الله- والتقطت كاميرا أحدالمصورين الفهد وهو يلاحق الغزال حتى لحق به وافترسه، وغير ذلك من اللقطات التي تصور التمساح والثعبان وأنثاه وهي تلد بيضها، وغير ذلك من صور الصراع في الغابة كتلك التي كان تلفزيون الكويت يعرضها، فنتعلم منها كيف تعيش هذه الكائنات في الغابة.

وقد انفرد د. مصطفى محمود بعرض حياة النحل وقياس سرعتها وكلامها الذي لا ينبغي لأحد أن يفهمه إلا النبي سليمان، وقد علمه الله لغة الطير والنحل معاً، لكنه لم يستطع التعرف علي لغتها فذلك مُلك -بضم الميم- لا ينبغي لأحد معرفته إلاسليمان عليه السلام.

والاقتصاد له دور في إعداد هذه البرامج، حيث تباع البرامج التي تعنى بحياة الكائنات الحيوانية والنباتية بمبالغ جيدة تشكل دخلاً مستمراً للمعدّ والمخرج والمصور، كما أن تجديد التصوير بأفلام تعرض مالم تعرضه سابقاً بشكل نمط ثري بالمعلومات فعلى سبيل المثال، النبات المتسلق على الأشجار يعدّ دوحة يتغنى بها الشعراء، مثل قول الخوري: أغضاضة بروض إن أنا شاقني فشممت وردك؟، والروضة تتكون من النباتات المتسلقة على أغصان الأشجار فتتكون الظلال التي تحجب الشمس ويستمتع الأحباب تحت ظلها وحولهم الورد والفل وغيرهما من النبات الذي تزكم الأنوف رائحتها.

وممّن اهتمّ بلغة الحشرات د. مصطفى محمود، فقد سجل لغة النحل ولكنه لم يفهمها، لأن ذلك لا ينبغي إلا لسليمان -عليه السلام- كما أشرنا لذلك، ولكنه رصد سرعة النحل ذهاباً لاختيار الزهور الجيدة بحوالي 70 ميلاً وفي العودة بحوالي 60 ميلاً، وتكون قد اختارت الزهور ذات الرحيق الجيد، ولغتها بالرقص الحلزوني معناها يختلف عن لغتها بالرقص الدائري، والملكة مهمتها البيض حوالي 5000 بيضة/سنويا واليعسوب(الزوج) مهمته التلقيح قال تعالى:(إن هم إلا أمم أمثالكم).

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: تطوير البرامج الدراسية وربطها بسوق العمل

كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تطوير البرامج الدراسية في الجامعات وربطها بسوق العمل. 

جاء ذلك خلال كلمته في الافتتاح الرسمي لجامعة باديا بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، بمدينة السادس من أكتوبر. 

وأوضح وزير التعليم العالي بالاهتمام بالتدريب والأنشطة المقدمة للطلاب، والتوسع في الإتاحة، وزيادة المقاعد المتوفرة للطلاب، فضلًا عن دور المؤسسات الجامعية في المشاركة بالمبادرات الرئاسية المجتمعية. 

تطور منظومة التعليم العالي 

واستعرض وزير التعليم العالي التطور الكبير الذى شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال الفترة الأخيرة بفضل توجيهات القيادة السياسية بتشجيع الارتقاء بجودة التعليم. 
 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن التعليم الجامعي الخاص أصبح يمثل رافدًا هامًا داخل منظومة التعليم العالي وإضافة لدوره في المجتمع. 

وأوضح وزير التعليم العالي بأنه مع انضمام جامعة بادية اليوم، يصبح لدينا 35 جامعة خاصة بعدد كليات وصل إلى 242 كلية، وعدد برامج يبلغ 395 برنامجًا في عام 2024. 

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن ذلك يأتى مقارنة بعدد الجامعات الخاصة في عام 2014 الذي كان يبلغ 23 جامعة بعدد الكليات 132 كلية وعدد البرامج 175 برنامجًا. 

ونبه وزير التعليم العالي إلى أن عدد الكليات الحاصلة على الاعتماد بلغ 80 كلية وجامعة خاصة حاصلة على الاعتماد البرامجي والمؤسسي، كما حصلت جامعتان خاصتان علي اعتماد دولي من هيئات وجهات اعتماد دولية وهي QAA البريطانية وABET  الامريكية،  مع زيادة مستمرة في الأماكن المتاحة، حيث وصل العدد في العام الماضي 92 ألف مقعد، وزاد عدد الأماكن المتاحة اليوم إلى 120 ألف مقعد، ما يعكس مدى نمو التعليم الخاص وجودته.

وأكد وزير التعليم العالي استمرار جهود التوسع في التعليم العالي من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة، وتشجيع الاستثمار في التعليم كأحد أهم روافد التنمية المستدامة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لوضع مصر على خارطة الوجهات الجاذبة للراغبين فى الدراسة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، واستغلال مكانتها التاريخية كرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وثمّن وزير التعليم العالي الشراكة التي عقدتها جامعة باديا مع الفرع الطبي لجامعة تكساس (UTMB)، والتي تعد إحدى أرقى المؤسسات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم. 

ونوه وزير التعليم العالي باهتمام الوزارة بتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتوسيع قاعدة تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع الجهات العلمية ذات المكانة المرموقة، لزيادة تنافسية المؤسسات التعليمية الوطنية، والارتقاء بالسمعة الأكاديمية للتعليم المصري، مشددًا على متابعة جهود التعاون الدولى لتوفير مزيد من الفرص التعليمية المميزة، وإتاحة بيئة تعليمية تطابق المقاييس العالمية.

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج: 4383 طالبا يستفيدون من البرامج الدراسية المستحدثة في كلية الآداب
  • لافروف: ينبغي وقف إطلاق النار في غزة فورا وجذور المشكلة عدم تسوية الصراع العربي الإسرائيلي
  • مواصفات iPhone 16 Pro.. يأتي بزر كاميرا يشبه الكاميرات الرقمية
  • كاميرا «القاهرة الإخبارية» ترصد عمليات إعادة الإعمار في درنة الليبية
  • وزير التعليم العالي: تطوير البرامج الدراسية وربطها بسوق العمل
  • كاميرا الجزيرة ترصد الوضع على معبر اللنبي
  • عمرو سلامة يكشف أسباب تأخر الجزء الثاني من "ما وراء الطبيعة"
  • «الجيزة» تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية
  • دورات تدريبية على الحاسب الآلي لشيوخ المعاهد الأزهرية
  • رئيس جامعة المنصورة الأهلية يبحث استعدادات بدء الدراسة