سوريا تطالب واشنطن بالانسحاب الفوري من أراضيها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
طالبت الخارجية السورية، اليوم السبت، الولايات المتحدة بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية، والتوقف عن قصف السوريين ودعم “المليشيات الانفصالية”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية: "طائرات حربية تابعة للقوات الأمريكية بدعم ميليشيا "قسد" شنت في دير الزور والحسكة والقامشلي عدة غارات استهدفت خلالها المدنيين الأبرياء المدافعين عن عائلاتهم وقراهم وممتلكاتهم".
وأضاف البيان: "كما شنت قسد العميلة للاحتلال الأمريكي هجمات إجرامية على أهلنا في دير الزور والحسكة والقامشلي، إضافةً إلى قرى أخرى في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية وأدت هذه الهجمات الهمجية إلى استشهاد عدد من المواطنين السوريين من بينهم نساء وأطفال".
انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا
وتابع البيان: "الجمهورية العربية السورية تعيد التأكيد على أن الاحتلال الأمريكي لجزءٍ من الأراضي السورية يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وأن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لميليشيات انفصالية عميلة لها يمثل أداة رخيصة لتنفيذ مخططاتها المعادية لسوريا".
وشددت سوريا على أن "كل هذه الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية ضد أبنائها في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية، بما في ذلك منع وصول المواد الغذائية ومياه الشرب، تهدف إلى مضاعفة معاناة السوريين وإطالة أمد الحرب عليهم".
وتابع البيان أن "سوريا تؤكد أن إرادة أبنائها في تحرير أرضهم والحفاظ على سيادتهم ستتحقق مهما بلغت التضحيات، ولن يفت في عضدها إرهاب وجرائم تلك الميليشيات".
وفي وقت سابق، قال مصدر أمني سوري في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن مروحيات أمريكية قصفت عدة قرى في ريف دير الزور الشرقي في مساندة منها لقوات "قسد" لتمكن الأخيرة من استعادة القرى والبلدات التي خسرتها منذ يومين بعد معارك عنيفة مع قوات العشائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالانسحاب الفوري أراضيها الولايات المتحدة الخارجية السورية وزارة الخارجية السورية طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التشادي يهدد بالانسحاب من قوة أمنية متعددة الجنسيات فى بحيرة تشاد
هدد محمد إدريس ديبي، رئيس دولة تشاد، بانسحاب بلاده من تشكيل قوة أمنية متعددة الجنسيات، لصد هجمات الجماعات المتمردة في منطقة بحيرة تشاد، قائلا إن القوة الإقليمية فشلت في مهمتها.
وأدلى ديبي بتصريحاته، خلال زيارة للمنطقة التي تقع في جزء من غرب تشاد وأيضا نيجيريا والنيجر والكاميرون، الأحد، وقُتل نحو 40 جنديا تشاديا في هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام في أواخر أكتوبر، وفقا لموقع وكالة رويترز.
وأعلن ديبي عن إطلاق عملية ضد المهاجمين، وقال إنه يفكر في الانسحاب من قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات، التي تتكون من قوات من الدول المطلة على بحيرة تشاد.
وتعقد عمل القوة المشتركة بسبب الانقسامات والافتقار إلى التعاون، لكن انسحاب تشاد من شأنه أن يمثل ضربة كبيرة، للقوة الإقليمية، لأن قواتها المسلحة، تحظى باحترام واسع في المنطقة.
وقال ديبي نلاحظ غياب الجهود المشتركة ضد العدو، وهو ما نلاحظه للأسف دائما على الأرض، ويبدو أن هذه القوة، التي تم إنشاءها بهدف تجميع الجهود والاستخبارات، في حالة ركود.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من جانب جماعات متمردة، بما في ذلك من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وجماعة بوكو حرام التي بدأت أنشطتها الإرهابية في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وانتشرت إلى الغرب من تشاد.
اقرأ أيضاًبالأدلة.. السودان يقدم شكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة مساندة الدعم السريع
راح ضحيته 40 جنديا.. مصر تدين الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية للجيش التشادي
ارتفاع ضحايا فيضانات تشاد إلى 487 قتيلا على الأقل