الصومال يؤكد استمرار العمليات حتى القضاء على فلول «الشباب»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، استمرار عمليات الجيش الوطني حتى القضاء على فلول مليشيات حركة «الشباب» الإرهابية في أنحاء البلاد كافة.
وتطرق رئيس الصومال، في تصريحات، إلى أن حكومته تسعى لإجراء انتخابات يدلي الصوماليون فيها بأصواتهم، وقال: «لن يحكم الصومال شخص لم ينتخبه الشعب»، موضحاً أن الحكومة الفيدرالية تهدف إلى عقد انتخابات عادلة وشفافة تسمح للأهالي بالمشاركة بنشاط في تشكيل مستقبل بلادهم.
وفي السياق، نفذ الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات الاتحاد الأفريقي الانتقالية «أتميس»، عمليات تمشيط في مدينة «براوة» بإقليم شبيلي السفلى والمناطق المحيطة بها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد ضباط في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أن العناصر الإرهابية حاولت مقاومة القوات المشتركة في بعض المناطق، لكنها هُزمت.
كما أجرى الجيش الصومالي عمليات تفتيش على الطريق الرابط بين مدينة «برواة» والمناطق المحيطة بها لمنع قيام الميليشيات الإرهابية بزرع الألغام على الطرق لإلحاق الضرر بالمدنيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مقديشو الصومال الجيش الصومالي الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
البلاد – الخرطوم
ضاعف الجيش السوداني عملياته وسط الخرطوم بالقرب من القصر الجمهوري، وتمكن من السيطرة على مواقع جديدة بالقرب من القيادة العامة للجيش، من بينها رئاسة الشرطة الأمنية وسط الخرطوم، إلى جانب تحقيق تقدم في شارع البلدية.
وقالت مصادر إن الجيش يواصل تضييق الخناق على قوات الدعم السريع المتمركزة في مناطق المنشية والرياض وناصر، في إطار سعيه لاستعادة السيطرة على مناطق حيوية داخل العاصمة.
وفي ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، تتواصل أيضًا جهود الحكومة السودانية لإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، إذ أكد وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، التزام الحكومة بتسهيل عودة النازحين الذين شُرّدوا بسبب النزاع المستمر.
وقال في كلمة ألقاها خلال حفل وداع الفوج الرابع من النازحين المغادرين من ولاية البحر الأحمر إلى ولايات وسط السودان، إن العائدون يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها نقص المأوى والمأكل والمشرب، داعيًا المنظمات الوطنية إلى دعم مبادرات العودة الطوعية.
وفي سياق متصل، غادرت مدينة بورتسودان، السبت، قافلة تضم 1700 نازح متوجهين إلى ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وذلك بدعم مباشر من حركة العدل والمساواة، في إطار المساعي المستمرة لإعادة الاستقرار للمتضررين من الحرب.