قد تكون داخل العراق.. خلاف بين بزشكيان والحرس الثوري حول مكان الضربة الإيرانية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، اليوم السبت (10 آب 2024)، عن وجود ما وصفتها بـ"الخلافات الكبيرة" بين الرئيس الإيراني المنتخب حديثا مسعود بزشكيان، والحرس الثوري الإيراني، حول الأسلوب الأفضل للرد على قيام إسرائيل باغتيال مدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إن "قادة الحرس الثوري الإيراني يرغبون بتنفيذ ضربة عسكرية واسعة ومباشرة ضد القواعد العسكرية والمدن الإسرائيلية، فيما يفضل الرئيس الإيراني الجديد استهداف (القواعد السرية) للموساد الإسرائيلي في المنطقة وخصوصا العراق".
وأوضحت أن "الرئيس الإيراني الذي وصفته بالمعتدل، يرى بان الرد المباشر على إسرائيل سيجر إيران الى حرب مفتوحة لا ترغب الحكومة الإيرانية بخوضها، الامر الذي يجعل من استهداف قواعدها السرية في المنطقة، امرا ممكنا يمكن إيران من الرد على إسرائيل بشكل موجع دون جرها الى حرب مفتوحة، الا أن قادة الحرس الثوري يرفضون ذلك".
وبينت الصحيفة أن "الحرس الثوري الإيراني يرى بان عملية الاغتيال التي وقعت في طهران وطالت هنية، هي إهانة للسيادة الإيرانية وتتطلب ردا مباشرا وضخما على إسرائيل بشكل مباشر".
يشار الى ان الحكومة الإيرانية توعدت بالرد على عملية الاغتيال التي طالت هنية بشكل مباشر ومؤثر، الامر الذي اثار القلق لدى قادة المنطقة من ان يؤدي الى حرب مفتوحة بين إيران وإسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى المرشد الأعلى الإيراني، أن تكون الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة بمثابة وكلاء لطهران، محذرا من أنه إذا اختارت بلاده "اتخاذ إجراء" فإنها لن تحتاج إليهم على أي حال.
جاءت هذه التصريحات بعد عام من الحرب بين حزب الله المدعوم من إيران في لبنان وحماس في غزة مع إسرائيل، وبعد أسبوعين من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان حلقة وصل رئيسية في ما يسمى محور المقاومة.
وكانت ميليشيات الحوثي في اليمن، هدفاً متكرراً للولايات المتحدة وبريطانيا بسبب هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتي يقولون إنها أطلقت تضامناً مع الفلسطينيين.
وقال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لمجموعة من الزوار في طهران "الجمهورية الإسلامية لا تملك قوة بالوكالة. اليمن تقاتل لأن لديها إيمانا. حزب الله يقاتل لأن قوة الإيمان تجذبه إلى الميدان. حماس والجهاد الإسلامي يقاتلان لأن معتقداتهما تجبرهما على ذلك. وهما لا يعملان كوكيلين لنا".
وقال "إنهم (الأميركيين) يستمرون في القول بأن الجمهورية الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! وهذا خطأ آخر"، مضيفا: "إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراء، فلن نحتاج إلى قوة بالوكالة".