عن ردّ حزب الله.. هذا ما كشفته آخر التقديرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن "حزب الله لن يغير خططه" بسبب جولة المفاوضات بشأن غزة المقررة الخميس المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أنّ هناك مساعٍ للتخفيف من حدّة انتقام "الحزب" بسبب اغتيال إسرائيل القيادي الكبير في صفوفه فؤاد شكر يوم 30 تموز الماضي، وأضاف: "مع هذا، فإنّ التقديرات في إسرائيل تقول إن الحزب عازم على الهجوم في الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن يقوم حزب الله بالهجوم حتى قبل إيران التي توعدت بالرد على إسرائيل إثر حادثة اغتيال القيادي في حركة حماس اسماعيل هنية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
كان إعلاميا وليس مقاتلا.. مغردون يستنكرون اغتيال إسرائيل محمد عفيف
وبرر جيش الاحتلال اغتيال عفيف بأنه كان من كبار العاملين العسكريين في حزب الله ومسؤولا عن العديد من العمليات التي وصفها بـ"الإرهابية النفسية" ضد الجمهور الإسرائيلي.
لكن حزب الله وصف عفيف بأنه كان "ركنا أساسيا في مسيرة الحزب الإعلامية والسياسية والجهادية".
وبحسب مصادر مطلعة، فإن عفيف المنحدر من بلدة البيسارية في جبل عامل بقضاء صيدا كان يشغل منصب مستشار للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قبل أن يتولى مسؤولية الإعلام في الحزب منذ عام 2014، كما سبق له أن تولى إدارة قناة المنار التابعة للحزب.
وأبرزت حلقة 18-11-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات النشطاء الذين اتفقوا على استنكار اغتيال عفيف، مشيرين إلى أنه كان مدنيا ولم يكن مقاتلا على الجبهة.
وبحسب المغرد "أبو رند"، فإن العملية تستوجب الاستنكار، وغرد يقول "محمد عفيف مدني ليس مقاتلا، هو إعلامي، مقاتلو حزب الله على الجبهة، لماذا لا تحصر إسرائيل قتالها هناك؟ لماذا تقصفهم بين المدنيين؟".
وأيده في الرأي الناشط "أبو هيثم"، مضيفا "الرجل إعلامي ويفعل مؤتمرات صحفية أمام كل وسائل الإعلام، ومن المنظور العسكري فإن ذهاب إسرائيل إلى استهداف إعلامي واستهداف المدنيين يعني أن الجيش الإسرائيلي يتلقى ضربات موجعة في جنوب لبنان".
في المقابل، رأى المغرد "توني" أن هذا الاستهداف كان متوقعا، وكتب قائلا "دخلتم الحرب في حسابات خاطئة، اعتقادكم أن العدو الإسرائيلي الذي لا يحترم قانونا ولا إنسانية سيتجنب المدنيين يزداد ضمن حساباتكم الخاطئة".
أما صاحب الحساب "غسان" فغرد متحديا الاحتلال، وقال "لن تنتصروا ولن يرجع سكان الشمال، ولن تتوقف الصواريخ التي تدك كيانكم مهما فعلتم".
18/11/2024