حركة / جيش تحرير السودان ..بيان نفي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها مليشيا الدعم السريع في معركة اليوم بالفاشر وفقدان اعداد كبيرة من جنودها وقاداتها ورموزها البارزة ، قامت المليشيا وغرفها الاعلامية في خطوة بائسة وفاشلة بفبركة صورة انتشرت سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على تغريدة مفبركة للسيد حاكم اقليم دارفور القائد #مني_اركو_مناوي ، يقول فيها ان القوات المشتركة فقدت قادة عِظام وابطال لن يكررهم التاريخ ، وان الوضع قد فاق طاقتهم وقد طالبوا بتدخل الطيران العسكري ولكن لم تستجب لهم قيادة الجيش حتى الان .
نحن في المكتب الصحفي لحاكم اقليم دارفور نؤكد بأن هذه التغريدة المنتشرة هي تغريدة مفبركة لم تصدر عن القائد مني اركو مناوي ، لا على صفحته الرسمية على منصة X ولا على صفحته الرسمية على فيسبوك ولا غيرها من الصفحات ، وما هذه الخطوة الا محاولة فاشلة من المليشيا لسد الفراغ الذي تعيشه قواتها ومحاولة استعادة معنوياتهم التي هبطت لاسفل سافلين بعد هزيمتها النكراء على ايدي قواتكم المسلحة والقوات المشتركة في معركة عرفوا خلالها معنى الثبات والاستبسال والدفاع عن الوطن.
ما لا تعلمه غرف المليشيا الاعلامية ان كشف الكذب والتزوير والفبركة في عصر الانترنت وغوغل ومحركات البحث والفوتوشوب اصبح اسهل من تناول كوب ماء .
#السبت_١٠_اغسطس_٢٠٢٤
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفطيم ايكيا تحتفي بالقيم المشتركة بين الإمارات والسويد
تحيي الفطيم ايكيا احتفالات يوم السويد الوطني، وتفخر بالتعاون مع السفارة السويدية في أبوظبي، لتسليط الضوء على القيم الراسخة والتراث العريق والثقافة الغنية، التي تندرج في صلب أسلوب الحياة السويدي، وتتناغم في الوقت ذاته مع القيم التي تميّز دولة الإمارات العربية المتحدة.
في معرض تعليقه على هذه المناسبة المميزة، قال فينود جايان، المدير الإداري لشركة الفطيم ايكيا في الإمارات ومصر وعُمان وقطر:«نفخر في الفطيم ايكيا بإرثنا السويدي العريق، هذه الثقافة التي تتميز بالبساطة والمساواة والنهج المتزن والمدروس حيال طريقة وأسلوب حياتنا وتأثيره في العالم من حولنا، هذه ليست مجرد قيم نتحدث عنها، بل مبادئ نعيشها يومياً، وتجسد دولة الإمارات هذه المبادئ من خلال التزامها بالتنوع والاستدامة والتقدّم، وباتت وطناً ثانياً لنا، يتجاوز الاحتفال بيوم السويد، باعتباره رسالة تكريم لجذورنا، بل هو احتفاء بالمسيرة التي قطعناها معاً، وبرحلتنا المشتركة نحو تحقيق النمو إلى جانب دولة الإمارات، والمساهمة في مجتمعها المتطور، والعمل على تسهيل الحياة اليومية للكثير من الناس الذين يعتبرون هذا البلد وطنهم».
منذ تأسيسها في دولة الإمارات عام 1991، حققت الفطيم ايكيا مكانة بارزة وباتت اسماً مألوفاً ومحبوباً في كل بيت، مقدّمة حلولاً منزلية تتميز بأسلوب التصميم الاسكندنافي الذي يتسم بالعملية والجودة والأسعار المناسبة، وحرصت ايكيا على مضاعفة جهودها وتوسيع نطاق مهمتها ورسالتها لتتجاوز حدود تأثيث المنازل، حيث تواصل في التزامها بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تحسين الحياة اليومية للكثير من سكان الإمارات، محافظةً على هويتها السويدية الأصيلة، ومتجذّرة في الوقت نفسه في نسيج المجتمع المحلي بفاعلية ومسؤولية.
تتميز هوية ايكيا في طابعها السويدي، الذي يُعرّف بمزيج فريد من التصميم الديمقراطي والاستدامة والاحترام العميق للإنسان والكوكب، وتتجسد هذه المبادئ في ثماني قيم أساسية تُشكّل طريقة عمل ايكيا عالمياً ومحلياً: العمل الجماعي، والاهتمام بالإنسان والكوكب، والوعي بالتكلفة، والبساطة، والتجديد والتحسين، والاختلاف الهادف، والتفاهم والتعاون بمسؤولية، وأن تكون مثالاً يُحتذى به.
تتجسد هذه القيم في الطريقة التي تتفاعل بها العلامة التجارية مع عملائها، والأسلوب الذي تعتمده في تصميم منتجاتها، ومشاركتها المجتمعية، وتتناغم هذه المبادئ مع قيّم دولة الإمارات بشكل وثيق، في ظل التزام الدولة بالتسامح، والاستدامة، والترابط الاجتماعي، ومن خلال هذه المبادئ، نجحت الفطيم ايكيا في التكيّف مع الهوية الثقافية للإمارات، مع الحفاظ على جذورها السويدية الأصيلة، لتشكّل بذلك جسراً يربط بين مجتمعين يتشاركان القيم الإنسانية الأساسية.
فعلى امتداد السنوات، اندمجت الفطيم ايكيا بفاعلية في النسيج الاجتماعي والثقافي لدولة الإمارات، فمن إطلاق منتجات مستوحاة من الطابع العربي، إلى الحملات الرمضانية الشاملة، والمبادرات التي تركّز على المجتمع الإماراتي، واصلت العلامة التجارية تطورها لتعكس أسلوب حياة السكان المحليين وتقاليدهم، وقد أثبتت بذلك أن التصميم والقيم تتجاوز الحدود.
ولعل من أبرز إنجازات الفطيم ايكيا في المنطقة تركيزها على الاستدامة، حيث حرصت على إطلاق حملات رائدة، حملة Wait for the Drop التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، إلى جانب طرح منتجات مصنوعة من مواد متجددة ومعاد تدويرها، بهدف إلهام الأفراد لاعتماد أسلوب حياة مستدام داخل كل منزل، وتتوافق هذه الجهود بشكلٍ مثالي مع التزام دولة الإمارات المستمر بالاستدامة، وأهدافها البيئية الطموحة طويلة الأجل.