مسؤول إسرائيلي: نخسر الشمال تدريجياً.. وعمليات حزب الله تصبح أكثر فتكاً وقوة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس:
صرح “رئيس مجلس الجليل الأعلى” في كيان الاحتلال الإسرائيلي، غيورا زلاتس، اليوم السبت، بأن عمليات حزب الله تتزايد في الشمال، وتصبح مع مرور الأيام أكثر فتكاً وقوة، ونتيجة لذلك انخفض مستوى الأمن في المناطق الشمالية (عند الحدود مع لبنان).
وتهكّم زلاتس على تعاطي حكومة الاحتلال مع الأوضاع في الشمال، في مقابلة أجرتها معه قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، قائلاً إن “حكومة نتنياهو اكتشفت خلال الأسابيع الأخيرة، أن هناك عدواً عند الحدود الشمالية اسمه حزب الله، وهي تنتظر رده على اغتيال القائد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأشار زلاتس إلى أن الأوضاع في الشمال تتراجع من سيئ إلى أسوأ، فيومياً تدوي صفارات الإنذار، نتيجة إطلاق المسيّرات والصواريخ من قبل حزب الله، كما أن هناك عشرات البيوت المدمرة، وآلاف الدونمات المحروقة، وهناك قتلى ومصابون بين الجنود والمستوطنين، وأيضاً هناك نحو 100 ألف مستوطن جرى إخلاؤهم، مضيفاً “نحن الآن من دون أي خدمات حيوية مثل الصحة والمصارف والمنظومات التربوية وغيرها”.
كما لفت “رئيس مجلس الجليل الأعلى” في كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى أن “إسرائيل” تفقد أجزاءً من الشمال، من نواحٍ عدة كالاستيطان، الاقتصاد المعطل، التعليم المشلول، داعياً إلى تغيير القواعد والعمل على استراتيجية واضحة وهي إعادة المستوطنين إلى الجليل.
وفي وقتٍ سابق، أفاد تقرير عرضته “القناة 12” الإسرائيلية بأن مستوطني شمال فلسطين المحتلة ليس لديهم أي أفق مستقبلي، وأنهم يائسون من وعود بالكاد تصلهم، ولا يعلمون متى يعودون إلى منازلهم، وذلك بعد إجرائها عدة مقابلات مع المستوطنين.
الوضع الأمني يرفع من عدد المصابين نفسياً
بدورها، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه خلال الأيام القليلة الماضي، طرأ ارتفاعٌ كبير على عدد المكالمات إلى مراكز العلاج النفسي في المناطق الشمالية، وذلك في أعقاب هجوم الطائرات من دون طيار، وحوادث إطلاق الصواريخ من لبنان على منطقة الجليل الغربي.
من ناحيته، قال مدير دائرة التنمية الاجتماعية، أوري تشارلز فريدلاند إن هناك ارتفاعاً كبيراً في عدد المكالمات المسجلة إلى مراكز العلاج النفسي، وذلك وفقاً لتصاعد الحوادث الأمنية.
وأوضح فريدلاند إلى أن دائرة التنمية “تعمل على ثلاثة محاور رئيسة وهي: الرعاية الفردية، الدعم المجتمعي، وتأهيل السلطات في مجال الصحة العقلية في حالات الطوارئ”.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ارتفاع حالات الإصابات النفسية في صفوف المستوطنين، مشيرةً إلى اعترافهم بأنهم ينهارون نفسياً، كما أن عدداً من الضباط والجنود انتحروا بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الموقف الراهن في قطاع غزة كارثي بكل معنى للكلمة فيما يتعلق بالحالة الإنسانية للأطفال، حيث بدأت هذه الحرب بعد 14 شهرا ولازال هناك جروح كبيرة وخسائر كبيرة في صفوف الأطفال.
شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيًا في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم الظروف المعيشية في غزةوأضاف "بيريس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال نزحوا عددا من المرات وبشكل كارثي، والأمر يعتبر كابوس بالنسبة للأطفال، والظروف المعيشية في غزة لا تسمح بمعيشة الأطفال بكل كرامة وشرف، وهناك نقص حاد في وصول المساعدات الإنسانية، والمعاناة مستمرة، والموقف الراهن يتدهور.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أصبح هناك انخفاضا في معدلات المساعدات الواصلة من جانب الجهات المعنية، بالتالي "يونيسف" تبذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم التحركات والتنقل بالقطاع للوصول إلى مئات الآلاف الذين يعانون على مدار الأربعة عشرة شهرا الماضية.
الرعايات الصحيةولفت أن الوضع في لبنان مازال يتدهور بشكل بالغ، خاصة فيما يتعلق بتحرك عناصر يونيسف الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى عددا من المناطق الكثيرة التي نزح فيها المواطنين، حيث لم يتمكنون من تقديم المياه والغذاء والرعايات الصحية بالشكل المستهدف.