فازت التايوانية، لين يو-تينغ، على البولندية، يوليا شيريميتا، بإجماع قرار الحكام لتفوز بالميدالية الذهبية في وزن الريشة للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، السبت.

وكانت لين، والجزائرية إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في وزن الوسط، في دائرة الضوء في ألعاب باريس وسط جدل حول الهوية الجنسية لهما سيطر على عناوين الأخبار وكانتا موضع نقاش كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأصبحت لين (28 عاما) أول تايوانية تفوز بميدالية ذهبية في الملاكمة، حيث سبق لبلادها أن فازت بثلاث ميداليات برونزية فقط في هذه الرياضة، اثنتان منها جاءت في أولمبياد باريس.

وتم استبعاد لين وخليف من قبل رابطة الملاكمة الدولية من بطولة العالم 2023 في نيودلهي، وقالت الرابطة في مؤتمر صحفي في ألعاب باريس إن اختبار الجنس قضى بعدم أهليتهما.

وتتنافس الملاكمتان في الألعاب الأولمبية بعد أن قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتجريد رابطة الملاكمة الدولية من وضعها كهيئة إدارية للرياضة في عام 2023، وسيطرت على تنظيم منافسات الملاكمة في ألعاب باريس.

ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية نتائج الفحوصات التي أمرت بها الرابطة الدولية للرياضة ووصفتها بأنها تعسفية وغير شرعية قائلة إنه لا يوجد سبب للقيام بها.

وفي أولمبياد باريس، تستخدم اللجنة الأولمبية الدولية قواعد الأهلية للملاكمة التي تم تطبيقها في أولمبياد 2016 و2021 والتي لا تشمل اختبار الجنس.

وفي منشور عبر منصة إكس قبل المباراة التي خاضتها لين، قال رئيس تايوان لاي تشينج تي إن الملاكمة تحمل "قوة الأمة".

وأضاف لاي "واجهت (لين) الشدائد والهجمات الحمقاء من خارج الحلبة برشاقة لا تصدق وشجاعة لا تتزعزع. نحن نشجعها حتى النهاية".

وباستخدام قبضتها لإبقاء شيريميتا بعيدا، سددت لين ضربتين خطافيتين بيمناها بينما كانت البولندية تتطلع لتقليص المسافة مع منافستها.

وكانت شيريميتا مليئة بالرغبة الصادقة في الفوز لكنها افتقرت إلى السرعة والدقة، مما عرضها لضربة مضادة محتملة.

وتمتعت لين أيضا بسرعة أكبر في المباراة من جانب واحد مما أجبر شيريميتا على بذل كل ما في وسعها خلال الجولة الأخيرة، وكان التايوانيون يشعرون بالرضا فقط لتفادي هجمات المنافسة البولندية.

وحصلت الفلبينية نيثي بيتيسيو والتركية إسراء يلديز على البرونزية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حلمي التوني.. مصر تودع أحد صناع هويتها البصرية (فيديو)

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «رحيل حلمي التوني.. وداعا لصانع الهوية البصرية المصرية».

وأفاد التقرير: «رحل عن عالمنا أمس فنان صاحب بصمة متفردة صاغ بريشته وجدان جيل بأكمله واستطاع أن يرصد في لوحاته ملامح الهوية المصرية الأصيلة والتراث المصري الغني، إنه الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني الذي ترجل عن جواده ورحل عن عمر ناهز 90 عاما تاركا إرثا غنيا في عالم الفن».

وأضاف: «لم يقتصر إبداع التوني على لوحاته الزيتية بل امتد إلى مجالات أخرى مثل تصميم الأغلفة وإخراج المجلات، وعمل في مؤسسة دار الهلال وساهم في إخراج مجالات الأطفال الشهيرة، كما تعاون مع كبرى دور النشر في تصميم أغلفة كتب أدباء كبار مثل نجيب محفوظ».

وتابع التقرير: «تميزت أعمال التوني بالرمزية العميقة واللون الزاهي والشخصيات المثصرية الأصلية، وقد نال العديد من الجوائز والتقدير على إبداعه منها جائزة معرض بولونيا لكتب الأطفال وجائزة اليونيسف».

وحلمي التوني هو فنان تشكيلي متخصص في التصوير الزيتي والتصميم، ولد بمحافظة بني سويف، حصل على البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور، تولّى العديد من المناصب، وأقام العديد من المعارض سواء محلية أو دولية. عاش بالقاهرة وبيروت والتي كانت زيارته الفنية لها لمدة 3 سنوات، كما أنَّ العديد من الناس في مختلف دول العالم يقتنون الكثير من لوحاته، يقتني متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة عددًا من لوحاته القيمة.

 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأولمبية تشارك في اجتماع عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي
  • بعد تحقيقة ذهبية بارالمبياد باريس 2024| الفيصل يستقبل القرشي ويكرمه بـ 5 ملايين ريال
  • الأمير عبدالعزيز بن تركي يستقبل لاعب القوى القرشي بعد تحقيقة ذهبية ” ألعاب باريس 2024 “
  • وزير الرياضة يقدم 5 ملايين مكافأة لـ القرشي بعد تحقيقه ذهبية باريس 2024
  • فرنسا: معركة سياسية في باريس تتسبب بها حلقات الألعاب الأولمبية المعلقة على برج إيفل
  • باريس تشعل رغبة ألمانيا في استضافة البارالمبياد
  • والد محمد المنياوي: ابني واجه صعوبات قبل حصد ذهبية رفع الأثقال في باريس
  • «أولمبياد باريس» تحقق رقماً قياسياً في بيع التذاكر
  • حلمي التوني.. مصر تودع أحد صناع هويتها البصرية (فيديو)
  • محمد المنياوي بطل ذهبية باريس البارلمبية.. قصة كفاح من «شوبر» للعالمية