وسط جدل حول هويتها الجنسية.. ذهبية للتايوانية لين بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
فازت التايوانية، لين يو-تينغ، على البولندية، يوليا شيريميتا، بإجماع قرار الحكام لتفوز بالميدالية الذهبية في وزن الريشة للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، السبت.
وكانت لين، والجزائرية إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في وزن الوسط، في دائرة الضوء في ألعاب باريس وسط جدل حول الهوية الجنسية لهما سيطر على عناوين الأخبار وكانتا موضع نقاش كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأصبحت لين (28 عاما) أول تايوانية تفوز بميدالية ذهبية في الملاكمة، حيث سبق لبلادها أن فازت بثلاث ميداليات برونزية فقط في هذه الرياضة، اثنتان منها جاءت في أولمبياد باريس.
وتم استبعاد لين وخليف من قبل رابطة الملاكمة الدولية من بطولة العالم 2023 في نيودلهي، وقالت الرابطة في مؤتمر صحفي في ألعاب باريس إن اختبار الجنس قضى بعدم أهليتهما.
وتتنافس الملاكمتان في الألعاب الأولمبية بعد أن قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتجريد رابطة الملاكمة الدولية من وضعها كهيئة إدارية للرياضة في عام 2023، وسيطرت على تنظيم منافسات الملاكمة في ألعاب باريس.
ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية نتائج الفحوصات التي أمرت بها الرابطة الدولية للرياضة ووصفتها بأنها تعسفية وغير شرعية قائلة إنه لا يوجد سبب للقيام بها.
وفي أولمبياد باريس، تستخدم اللجنة الأولمبية الدولية قواعد الأهلية للملاكمة التي تم تطبيقها في أولمبياد 2016 و2021 والتي لا تشمل اختبار الجنس.
وفي منشور عبر منصة إكس قبل المباراة التي خاضتها لين، قال رئيس تايوان لاي تشينج تي إن الملاكمة تحمل "قوة الأمة".
وأضاف لاي "واجهت (لين) الشدائد والهجمات الحمقاء من خارج الحلبة برشاقة لا تصدق وشجاعة لا تتزعزع. نحن نشجعها حتى النهاية".
وباستخدام قبضتها لإبقاء شيريميتا بعيدا، سددت لين ضربتين خطافيتين بيمناها بينما كانت البولندية تتطلع لتقليص المسافة مع منافستها.
وكانت شيريميتا مليئة بالرغبة الصادقة في الفوز لكنها افتقرت إلى السرعة والدقة، مما عرضها لضربة مضادة محتملة.
وتمتعت لين أيضا بسرعة أكبر في المباراة من جانب واحد مما أجبر شيريميتا على بذل كل ما في وسعها خلال الجولة الأخيرة، وكان التايوانيون يشعرون بالرضا فقط لتفادي هجمات المنافسة البولندية.
وحصلت الفلبينية نيثي بيتيسيو والتركية إسراء يلديز على البرونزية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية يلتقون رؤساء الاتحادات في لقاء موسع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الاتحادات الأولمبية، لمتابعة آخر مستجدات خطط العمل خلال الفترة المقبلة، وتقييم جهود الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا التنظيمية والتشريعية المتعلقة بالحركة الرياضية في مصر.
تهنئة اللجنة الأولمبية
استهل الوزير حديثه بتهنئة اللجنة الأولمبية بتشكيلها الجديد، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من العمل والتطوير في المنظومة الرياضية، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت وجهة رياضية عالمية ضمن توجيهات القيادة السياسية بفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ونجحت الدولة المصرية في تنظيم أكثر من 430 بطولة دولية، معربا عن دعمه الكامل لجميع الاتحادات، ومشيدًا بروح التعاون التي تجمعها تحت مظلة واحدة لدعم الدولة المصرية.
العمل المؤسسي
وشدد صبحي على أهمية العمل المؤسسي القائم على التخطيط والرؤية، مؤكدًا أن الوزارة بدأت منذ عام 2018 في بناء نظام مستدام لتطوير الرياضة المصرية استعدادًا للدورات الأولمبية.
ولفت إلى أن 16 اتحادًا رياضيًا انتهى من إعداد خطته الفنية، وجارٍ استكمال الخطط المتبقية من باقي الاتحادات، مع التأكيد على أن المشاركة في الدورة المقبلة ستكون قاصرة على من يملكون فرصًا حقيقية في التتويج بالميداليات، وليس مجرد التمثيل المشرف.
وفيما يتعلق بقانون الرياضة، أكد الوزير أن العمل على تعديله بدأ منذ 2019 بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، عبر أكثر من 50 لقاء حواري، مشيرًا إلى أن التعديلات تهدف إلى تحقيق التوازن بين احترام المواثيق الدولية وضمان حقوق المؤسسات الرياضية، وعلى رأسها الاتحادات والأندية، وايضا رئيس قطاع الرياضة بالوزارة وأعضاء من لجنة اللاعبين.
إنجازات نوعية للاتحادات
وأشار إلى دراسة بند الـ8 سنوات وفق المرجعيات الدولية، وتقديم ضمانات حقيقية لجذب الاستثمارات الرياضية وتعزيز الشفافية المالية.
كما استعرض الوزير عددًا من الإنجازات النوعية للاتحادات، مشيدًا بما حققه اتحاد الجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين، واتحاد الخماسي الحديث، ورفع الأثقال، مشيرًا إلى جهود دعم اللاعبين والحفاظ على مستواهم رغم التحديات.
وأكد حرص الوزارة على استضافة دورة الألعاب الإفريقية 2027، بعد أكثر من 30 عامًا على آخر استضافة، في ظل ما تمتلكه مصر من منشآت رياضية عالمية المستوى.