بركلات الترجيح .. المان سيتي يتفوق على جاره ويحرز درع المجتمع الانكليزي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أغسطس 10, 2024آخر تحديث: أغسطس 10, 2024
المستقلة/.. بفارق ركلات الترجيح تمكن فريق مانشستر سيتي من الفوز بمباراة درع المجتمع الإنكليزي (ما يعادل كأس السوبر) رغم تقدم مانشستر يونايتد مرتين في المباراة التي جرت مساء اليوم.
تقدم مانشستر يونايتد بالهدف الأول في الدقيقة 82 بتسديدة أرضية للجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو بعد اقتحامه منطقة الجزاء إثر تمريرة بينية تسلمها من البرتغالي برونو فيرنانديز.
وفشل مانشستر يونايتد في الحفاظ على تقدمه قبل انتهاء الوقت الأصلي للقاء بتلقي هدف في الدقيقة 89 أحرزه البرتغالي برناردو سيلفا برأسية متقنة بعد عرضية أرسلها أوسكار بوب من الرواق الأيمن.
بعد الانتقال إلى ركلات الترجيح المباشرة، حيث ينص نظام البطولة على عدم لعب أشواط إضافية، استعاد مانشستر يونايتد أفضليته في الديربي بسبب إهدار برناردو سيلفا للركلة الأولى بتصد مميز من الحارس أندري أونانا.
واستمر تقدم مانشستر يونايتد في ركلات الترجيح بتسجيل برونو فيرنانديز وديوغو دالوت، وأليخاندرو غارناتشو مقابل ركلتين ناجحتين لكيفن دي بروين، وإيرلينغ هالاند، إلى أن أهدر جادون سانشو بتسديدة مكشوفة للحارس إيدرسون الذي أبعدها بأطراف أصابعها لترتطم في القائم وتسير بعرض المرمى لتنحرف وتعانق الشباك بدلاً من ارتطامها في القائم الآخر.
واستغل مانشستر سيتي الموقف على أكمل وجه بتحقيق التعادل 3-3 بواسطة البرازيلي سافيو.
وتبادل الفريقان الركلات الناجحة بشكل متتال، حيث سجل كاسيميرو، ومكتوميناي، ومارتينيز لمان يونايتد، وسجل إيدرسون وماتيوس نونيز وروبن دياز لمانشستر سيتي.
وفي الركلة الثامنة أخطأ جوني إيفانز التسديد بوضع كرة طائشة في منتصف المرمى ارتطمت في العارضة وخرجت، ليحرز بعدها المدافع السويسري مانويل أكانجي ركلة الحسم دون أن يحتفل.
جدير بالذكر أن مانشستر سيتي خسر درع المجتمع الإنكليزي الموسم الماضي 2023 أمام أرسنال بفارق ركلات الترجيح 4-1.
ويشار إلى أن اسم درع المجتمع الإنكليزي كان يطلق عليه الدرع الخيرية للاتحاد الإنكليزي (FA Charity Shield) حتى تم تغيير اسمه في 2002 بدرع المجتمع للاتحاد الإنكليزي FA Community Shield.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد رکلات الترجیح مانشستر سیتی درع المجتمع
إقرأ أيضاً:
7 نجوم تألقوا بعد الرحيل عن مانشستر يونايتد
غالبا ما يكون الخروج من ناد كبير مثل مانشستر يونايتد نهاية لطموحات بعض اللاعبين، لكن بالنسبة لعدد من النجوم، شكّل الرحيل عن "الشياطين الحمر" نقطة تحول إيجابية في مسيرتهم الكروية.
بعد الرحيل وجد هؤلاء اللاعبون التألق في أندية أخرى، وحققوا النجاح الفردي والجماعي بعد فترة غير موفقة في "أولد ترافورد"، ليثبتوا أن الخروج من ناد كبير لا يعني نهاية الحلم، بل قد يكون بوابة للعودة إلى القمة من مكان آخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يلعب دي بروين إلى جانب ميسي في إنتر ميامي؟list 2 of 2ريال مدريد ضيفا على أرسنال ومواجهة ثأرية بين بايرن وإنتر بدوري الأبطالend of listفي السطور التالية نستعرض أبرز نجوم كرة القدم الذين عانوا في مانشستر يونايتد قبل أن يتألقوا مع أندية أخرى.
هنريك مخيتارياناللاعب الأرميني عانى من التذبذب في المستوى مع مانشستر يونايتد، لكنه استعاد بريقه بعد انتقاله إلى روما الإيطالي، حيث لعب دورا محوريا في خط الوسط وساهم بتتويج الفريق بلقب دوري المؤتمر الأوروبي 2022، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميلان ويواصل التألق.
المهاجم البلجيكي لم يظهر بالمستوى المتوقع في مانشستر يونايتد، لكنه انفجر تهديفيا بعد انضمامه إلى إنتر ميلان، حيث قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري الإيطالي 2021، وشكّل ثنائيا رائعا مع لاوتارو مارتينيز.
النمر الكولومبي قضى موسما باهتا في مانشستر يونايتد، لكنه أعاد اكتشاف نفسه لاحقا مع موناكو الفرنسي، إذ سجّل العديد من الأهداف وقاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 ولقب الدوري المحلي.
بعد سنوات من التذبذب مع مانشستر، انتقل إلى نابولي وأعاد اكتشاف نفسه هناك، حيث أصبح قطعة أساسية في وسط ميدان الفريق الإيطالي، ويُعتبر حاليا من أبرز اللاعبين في الكالتشيو، بالإضافة إلى استمراره كعنصر أساسي في منتخب أسكتلندا.
عاش النجم الأرجنتيني موسما صعبا مع مانشستر يونايتد، لكنه أبدع لاحقا مع باريس سان جيرمان، حيث أصبح أحد ركائز الفريق وفاز بعدة ألقاب محلية، كما ساهم في بلوغ نهائي دوري الأبطال، وتوّج مع منتخب بلاده بكوبا أميركا 2021 وكأس العالم 2022.
لم ينجح في إثبات نفسه مع مانشستر يونايتد، لكن انتقاله إلى ريال بيتيس منح الجناح البرازيلي فرصة جديدة للتألق، إذ بدأ يستعيد مستواه تدريجيا في الليغا، وظهر بثقة أكبر وأداء أكثر فاعلية في المباريات الأخيرة.
الأسطورة البرتغالية عاد إلى مانشستر يونايتد في تجربة ثانية لم تكن كما كان يأمل، لكن بعد انتقاله إلى النصر السعودي، استعاد رونالدو حسّه التهديفي، وأصبح أحد أبرز نجوم دوري روشن، محافظا على أرقامه الكبيرة وتأثيره العالمي.