الجديد برس:

قالت وكالة “رويترز” إن السفيرة السويدية في مالي، كريستينا كونيل، تلقت تعليمات بمغادرة البلاد، وفقاً لما ذكره وزير الخارجية المالي.

وجاءت هذه الخطوة رداً على “تصريح عدائي” أدلى به وزير الخارجية والتجارة الخارجية السويدي، يوهان فورسيل، الذي أعلن أن الحكومة السويدية قررت تقليص المساعدات المقدمة إلى مالي وإلغاءها بالتدريج، بسبب علاقاتها بموسكو.

وكان فورسيل كتب، عبر حسابه الشخصي في منصة “أكس”: “لا يمكنكم دعم العدوان غير المشروع لروسيا ضد أوكرانيا، والحصول في الوقت نفسه على ملايين الكرونات سنوياً مساعدات تنموية”.

ويأتي هذا الخلاف الدبلوماسي المستجد في سياق التحول الجيوسياسي الأوسع، الذي يحدث في المنطقة، مع تحول 3 دول تقودها مجالس عسكرية، نحو روسيا، هي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بعيداً عن المحور الغربي، الذي يضم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

وكانت مالي أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية بأوكرانيا قبل أيام، متهمةً مسؤولاً أوكرانياً كبيراً بالتلميح إلى أن كييف قدمت المساعدة إلى المتمردين الطوارق، الذين زعموا أنهم قتلوا العشرات من الجنود الماليين ومقاتلي “فاغنر” الروس، في يوليو الماضي.

وأعلن المدعي العام في مالي، أمادو بوكار، أن “تحقيقاً فُتح بعد هجوم إرهابي مميت، في تيزاواتيني في الشمال، ادعى مسؤولون أوكرانيون تورطهم فيه”، مؤكداً أن التحقيق “سيلقي الضوء على هذه الأعمال الإرهابية المزعومة، والتواطؤ في أعمال الإرهاب وتمويل الإرهاب”.

وأضاف بوكار أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب تصريحات المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أندريه يوسوف، التي “تدعم تورط بلاده في هجوم شنته جماعات إرهابية مسلحة، أدى إلى مقتل أفراد من قوات الدفاع والأمن المالية في تيزاواتيني”، وأيضاً بعد “تصريحات أدلى بها السفير الأوكراني في السنغال، يوري بيفوفاروف، الذي أعرب فيها عن دعمه الإرهاب الدولي، وخصوصاً في مالي”.

وبعدها، أعلن المجلس العسكري في النيجر قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بسبب تصريحات قال إنها “أظهرت دعم أوكرانيا لمجموعات متورطة في القتال في مالي المجاورة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی مالی

إقرأ أيضاً:

الترهوني: تصريحات صالح وحفتر تدل على رؤية جديدة للجنوب الذي سيكون موطن الإعمار والبناء

ليبيا – رأى المحلل العسكري والسياسي الليبي محمد الترهوني، أن وصول قطار التنمية إلى الجنوب يعكس تحول الوعد إلى الحقيقة، فعندما زار المشير خليفة حفتر الجنوب وعد بتثبيت الأمن والأمان المستمر على ما كان سابقا، ونجح في استقطاب الاستثمار والتنمية من الداخل والخارج للجنوب المهمش لعقود.

الترهوني وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أوضح أن تصريحات عقيلة صالح وخليفة حفتر تدل على رؤية جديدة للجنوب، الذي سيكون موطن الإعمار والبناء، وتبعث بالأمل على رأب الصدع، وتدعو للوفاق وتوحيد الصف.

وأشار إلى أن خطاب عقيلة صالح في مؤتمر إعمار الجنوب كشف عن مناخ من الأمن والأمان والاستقرار، وهو ما ستتلقفه الشركات الخارجية التي ستسعى إلى الاستثمار في تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • جلسة مغلقة لوزير الخارجية مع ممثل الاتحاد الأوروبي
  • الكبير يتقدم بشكوى للنائب العام بشأن ما سماه “اقتحام وحدة المعلومات المالية”
  • السويد تسمح بطلب توريد لقاحات جدري القرود.. هذه آخر التطورات
  • لم يسجن أو ينتحر.. مصير صادم لوزير خارجية الصين المختفي
  • الرئيس السيسي يؤكد لوزير خارجية الدنمارك ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • “الخارجية” تستذكر الأعمال والمبادرات الإنسانية لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
  • من هو الطرف الذي تأمر على منتخب اليمن وأقصاه من البطولة؟
  • شولتس: “الوقت حان” لتكثيف الجهود لإحلال السلام في أوكرانيا
  • ضبط 1200 كتب دراسية خارجية بدون تصريح
  • الترهوني: تصريحات صالح وحفتر تدل على رؤية جديدة للجنوب الذي سيكون موطن الإعمار والبناء