مالي تأمر سفيرة ستوكهولم بمغادرة البلاد بعد تصريح “عدائي” لوزير خارجية السويد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قالت وكالة “رويترز” إن السفيرة السويدية في مالي، كريستينا كونيل، تلقت تعليمات بمغادرة البلاد، وفقاً لما ذكره وزير الخارجية المالي.
وجاءت هذه الخطوة رداً على “تصريح عدائي” أدلى به وزير الخارجية والتجارة الخارجية السويدي، يوهان فورسيل، الذي أعلن أن الحكومة السويدية قررت تقليص المساعدات المقدمة إلى مالي وإلغاءها بالتدريج، بسبب علاقاتها بموسكو.
وكان فورسيل كتب، عبر حسابه الشخصي في منصة “أكس”: “لا يمكنكم دعم العدوان غير المشروع لروسيا ضد أوكرانيا، والحصول في الوقت نفسه على ملايين الكرونات سنوياً مساعدات تنموية”.
ويأتي هذا الخلاف الدبلوماسي المستجد في سياق التحول الجيوسياسي الأوسع، الذي يحدث في المنطقة، مع تحول 3 دول تقودها مجالس عسكرية، نحو روسيا، هي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بعيداً عن المحور الغربي، الذي يضم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
وكانت مالي أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية بأوكرانيا قبل أيام، متهمةً مسؤولاً أوكرانياً كبيراً بالتلميح إلى أن كييف قدمت المساعدة إلى المتمردين الطوارق، الذين زعموا أنهم قتلوا العشرات من الجنود الماليين ومقاتلي “فاغنر” الروس، في يوليو الماضي.
وأعلن المدعي العام في مالي، أمادو بوكار، أن “تحقيقاً فُتح بعد هجوم إرهابي مميت، في تيزاواتيني في الشمال، ادعى مسؤولون أوكرانيون تورطهم فيه”، مؤكداً أن التحقيق “سيلقي الضوء على هذه الأعمال الإرهابية المزعومة، والتواطؤ في أعمال الإرهاب وتمويل الإرهاب”.
وأضاف بوكار أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب تصريحات المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أندريه يوسوف، التي “تدعم تورط بلاده في هجوم شنته جماعات إرهابية مسلحة، أدى إلى مقتل أفراد من قوات الدفاع والأمن المالية في تيزاواتيني”، وأيضاً بعد “تصريحات أدلى بها السفير الأوكراني في السنغال، يوري بيفوفاروف، الذي أعرب فيها عن دعمه الإرهاب الدولي، وخصوصاً في مالي”.
وبعدها، أعلن المجلس العسكري في النيجر قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بسبب تصريحات قال إنها “أظهرت دعم أوكرانيا لمجموعات متورطة في القتال في مالي المجاورة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی مالی
إقرأ أيضاً:
اتصالات مكثفة لوزير الخارجية مع مسؤولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى ظل التطورات المتلاحقة فى قطاع غزة، تواصل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء ١٨ مارس مع كل من السيدة "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، والسيد "إسبين بارث إيد" وزير خارجية النرويج، والسيد "خوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية إسبانيا، حيث ركزت الاتصالات على العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وتداعياته الوخيمة على استقرار المنطقة.
أكد الوزير عبد العاطى، خلال الاتصالات أن العدوان الإسرائيلى يعيد التوتر إلى المنطقة ويعرقل المساعى الحثيثة التي تهدف للتهدئة وإعادة الاستقرار.
وشدد على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبى بممارسة الضغوط على إسرائيل للتوقف فورا عن عدوانها على المدنيين فى قطاع غزة والذى يعد انتهاكاً صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة قيام الأطراف بممارسة ضبط النفس لإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول لوقف دائم لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث.
وقد تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق المشترك للحد من التصعيد فى غزة.