كسر بعظمتي الزند والكعبرة.. ننشر التقرير الطبي للطفل ضحية حادث الدهس المقطم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف التقرير الطبي المبدئي الخاص بالطفل «مالك» ضحية حادث الدهس على طفل آخر في منطقة المقطم، عن تعرض الطفل لكسور متفرقة في الجسد خضع على إثرها لإجراء عدة عمليات جراحية.
ولأوضح التقرير، أن المريض حضر إلى المستشفى إثر إدعاء حادث سير، حيث عقب إجراء الفحوصات اللازمة والاطلاع على الأشعات تبين أن الطل يعاني من كسر بأسفل عظمتي الزند والكعبرة بالرسغ الأيسر وكسر بأسفل عظمتي الشظية والقصبة اليسرى بأسفل الساق وجرح بالقدم.
حسب التقرير الطبي، فان الطفل اجري عده عمليات في الجسد « تثبيت كسر عظمتي الزند والكعبرة بسلك معدني، و تثبيت كسر عظمتي الشظية والقصبة بسلوك معدنية، واستكشاف جرح القدم اليسرى وإصلاح وخياطة الجلد بغرز جراحية»، حيث تم عمل جبيرة فوق الكوع الأيسر بعد الجراحة، وجبيرة تحت الركبة اليسرى بعد الجراحة لمدة شهرين مع المتابعة الأسبوعية.
وأوصى التقرير الطبي بأن مدة علاج المريض أكثر من 21 يومًا، لحين الأنتهاء من فترة العلاج
تقريربدروها، قررت جهات التحقيق بنيابة المقطم الجزئية بالقاهرة، تجديد حبس والد طفل المقطم المُتهم بدهس الطفل «مالك» حال عبوره الطريق، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
حيث تم عرض الطفل المتهم على محكمة الطفل التي جددت حبسه 15 يومصا على ذمة التحقيق، في واقعة إتهامه بدهس طفل آخر في الشارع أمام المارة، فيما تحفظت جهات التحقيق على كاميرات المراقبة التى رصدت الواقعة.
حيث تلقت النيابة العامة إخطارًا بوقوعِ حادث سير حال قيادة المتهم الطفل (15 سنة) لمركبة ويسيرُ بها عكس اتجاه السير بدائرة قسم شرطة المقطم، نتجَ عنه إصابة طفل (9 سنوات) بإصابات بالغة أثناء عبوره للطريق، فباشرتِ النيابة العامة التحقيقات.
واستجوبت المتهمَ الطفل فأقرَّ بارتكابه للحادث، وأضاف أن والدَه هو من مكنه من قيادة السيارة. وباستجواب والد الطفل قرر بصحةِ قيادة نجله للمركبة محل الحادث.
وبمطالعة النيابة العامة لمقطع مصورٍ قُدم من أهل المجني عليه، تبين قيادةُ الطفل المتهم للمركبة عكس اتجاه السير ودهسه للطفلِ المجني عليه، وقد أسفرت تحريات الشرطةِ عن صحة ارتكاب المتهم الطفل للواقعة وتمكين والده له من قيادة السيارة.
هذا وقد أمرت النيابة العامة بحبس الطفل ووالده احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
اقرأ أيضاً«مكنتش مخططة انشله».. اعترافات المتهمة بسرقة هاتف وزيرة التعاون الدولي السابقة
زوج واحد لا يكفي.. توجه لإنهاء خلاف مع زوجته فاكتشف زواجها من ثلاثة بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة النيابة العامة النيابة اخبار الحوادث حادث دهس المقطم حبس طفل المقطم النیابة العامة التقریر الطبی
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضاءه ببورسعيد ل يناير المقبل
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها وتصويره عاريًا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
شهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى والدة الطفل أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وأمبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت بإعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريًا وإرسال 5 مقاطع فيديو أخري، ورفض المتهم أخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم إتمام عملية الإغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما.
بمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم أقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها التي قامت بإرسالها.