فيلم إكس مراتي: كوميديا مرحة تعاني من سيناريو متعثر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ينافس فيلم "إكس مراتي" منذ عرضه على صدارة شباك التذاكر بالموسم الصيفي مع استمرار عرض فيلم "ولاد رزق: القاضية" من موسم عيد الأضحى السينمائي، وفي ظل غياب أي أفلام عربية جديدة، بينما يجتذب فيلم "ديدبول وولفرين" (Deadpool & Wolverin) فئات أخرى من المشاهدين الميالين أكثر للسينما العالمية.
"إكس مراتي" من إخراج معتز التوني وتأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب، وبطولة هشام ماجد وأمينة خليل ومحمد ممدوح، وينتمي لنوع الكوميديا.
يبدأ فيلم "إكس مراتي" بالطبيب النفسي يوسف (هشام ماجد) الذي يقدم استشارات للمسجونين، بجانب عمله بعيادته، وخلال إحدى هذه الاستشارات يقابل طه (محمد ممدوح)، السجين الذي على وشك الخروج لحسن سيرته وسلوكه رغم تاريخه الإجرامي الطويل المليء بالعنف.
تنمو علاقة صداقة غير متوازنة بين الشخصيتين، على إثرها يكتشف يوسف أن زوجته سحر (أمينة خليل) كانت الزوجة السابقة لطه قبل أن تنفصل عنه بعد سجنه.
يتورط يوسف مع طه يوما بعد يوم في ظل خوفه من اكتشاف الأخير لحقيقة علاقته بسحر، فيظهر التناقض المضحك بين الشخصيتين، أحدهما طبيب مهذب وناجح من عائلة أرستقراطية، والآخر مجرم وسجين سابق يرغب في الانتقام من الشخص الذي تزوج زوجته السابقة دون أن يعلم أنه لا يبعد عنه سوى بضع خطوات.
من الطبيعي ظهور ثنائيات سينمائية ناجحة، ولكن من غير الطبيعي أن يقدم اثنان من الممثلين معا الدورين نفسيهما في فيلم آخر تم عرضه قبل أشهر، هذا ما حدث بالضبط مع كل من أمينة خليل ومحمد ممدوح، فيقدمان في "إكس مراتي" تقريبا الدورين نفسيهما في فيلم "شِقو" الذي عُرض خلال موسم عيد الفطر المبارك.
الفيلم المصري شقو، بطولة عمرو يوسف ومحمد ممدوح وأمينة خليل (المصدر: السبكي برودكشن)نتكلم هنا عن مساحة كبيرة للتشابه بين الأدوار لدرجة تُعطي انطباعا أننا نشاهد جزءا ثانيا من "شِقو" يكمل القصة الفرعية لكل من فتنة وحجازي، الأمر الذي سيكون أكثر تشويقا من حالة "ديجافو" أو شوهد من قبل التي تطغى على أحداث "إكس مراتي"، وبالتالي موافقة الممثلين هنا على هذين الدورين عليها الكثير من علامات الاستفهام.
علامة الاستفهام الثانية تتمثل في اختيار أمينة خليل لهذا الدور من الأساس، فالممثلة الشابة اشتهرت بأدوار الفتاة الأرستقراطية التي تجيدها إلى حد كبير، وهي نفسها خرجت على مواقع التواصل الاجتماعي معلنة عن جهدها الشديد لتقديم دور فتنة في شِقو، الجهد الذي لم يظهر في الفيلم إلا من حيث المظهر فقد جاء أداؤها مفتعلا إلى حد كبير، الأمر الذي تكرر في "إكس مراتي" بدور الزوجة سحر ذات الأصول الشعبية التي زورت تاريخها لتتزوج من الطبيب يوسف فلم تستطع أمواله محو أسلوبها الفج في الحديث.
في الحقيقة لا تمتلك أمينة خليل الحس الكوميدي اللازم لهذا الدور، لذلك لجأت إلى الصوت المرتفع والمبالغة في تعابير الوجه والجسد للتعويض عن هذا الافتقاد، وهو النهج الذي انتهجته في "شقو"، ليصبح أداءها نقطة ضعف شديدة في الفيلمين.
حس كوميدي متميز وسيناريو ضعيففي المقابل، نجد ثنائيا سينمائيا آخر في "إكس مراتي" يتمثل في الشراكة الطويلة التي جمعت بين نجمه هشام ماجد والمخرج معتز التوني، وقد كانت البداية الحقيقية لمسيرة كل منهما عام 2010 في فيلم "سمير وشهير وبهير"، بالإضافة إلى مسلسل "اللعبة" بأجزائه الأربعة، ولكننا هنا أمام ثنائية متجددة قادرة على جذب المشاهدين حتى وإن اعترى العمل بعض العيوب الفنية.
يمتلك معتز التوني حسا كوميديا متميزا، فحتى في أعماله المتوسطة قادر على خلق المفارقات الكوميدية التي يتذكرها المشاهدون لسنوات بعد عرضها، ويتكرر ذلك في "إكس مراتي"، فنجد الكثير من المشاهد المضحكة والذكية وغير المفتعلة، وذلك بفضل فريق الممثلين في الأدوار الثانوية الذين قدموا مشاهد قليلة إنما جيدة جدا مثل علي صبحي وخالد كمال وألفت إمام وحمزة العيلي وعماد رشاد.
على الجانب الآخر، عاب الفيلم نقطتا ضعف يصعب التغاضي عنهما، تتمثل الأولى في اعتماد الحبكة بشكل أساسي على المصادفات غير المنطقية، مثل لقاء طه ويوسف في السجن والعلاقة التي تجمع بينهما قبل أن يعرف الأخير أنه الزوج السابق لزوجته، وهي مصادفة كان من الممكن استبدالها بأي سبب منطقي آخر بشكل يجعل سيناريو الفيلم أكثر مصداقية وسلاسة.
ويتمثل العيب الثاني في المشاهد الدرامية والوعظ الأخلاقي البعيدين عن سياق الفيلم، وقد تحولت دفة الفيلم في الثلث الأخير منه إلى الصراع على الطفل الذي أنجبته سحر من طه قبل دخوله السجن، فيطالب الأخير بحضوره في حياة ابنه، بينما ترفض الأم لأنه قد يُصبح وصمة عار تمنعه من الانخراط مع مجتمعه الجديد الذي أدخله فيه يوسف.
أبرزت هذه المواجهات بين سحر وطه عيوب السيناريو من بناء شخصيات غير متماسكة لا تقدم سوى جانب واحد سواء كان خيرا أو شرا، وفي الوقت نفسه وضع خطابات غير ملائمة لثقافتها على لسانها.
لم تعد الخطابات الوعظية ضرورية في الأفلام السينمائية، سواء الكوميدية أو غيرها، تلك حقيقة يجب أن يعترف بها مخرجو الأفلام بالجيل الحالي، وستزيح عن كاهلهم عبء إقحام الرسائل الأخلاقية غير المبررة في أفلامهم بشكل يضرها.
فيلم "إكس مراتي" مسل وممتع وبه مشاهد كوميدية مبنية بشكل جيد للغاية، خصوصا مع أداء هشام ماجد ومحمد ممدوح والممثلين في الأدوار الصغيرة الجيدة للغاية، غير أنه -مثل كثير من الأفلام المصرية الحديثة- عابه السيناريو المرتبك الذي لم يبن الأساس القوي لحبكته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ومحمد ممدوح أمینة خلیل إکس مراتی هشام ماجد
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة؟ تغرق في الظلام
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على أزمة الطاقة في إيران، والتي دفعت بعديد الشركات والمؤسسات الحكومية إلى الإغلاق.
وقلصت الحكومة ساعات عمل بعض أقسامها، فيما حولت جامعات ومدارس الدراسة عن بعد، وغرقت الشوارع في الظلام.
وبحسب تقرير لـ"نيويورك تايمز"، فإن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران منذ سنوات، أدت إلى ما يحصل اليوم في إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة، على الرغم من أن إيران تمتلك واحدة من أكبر إمدادات الغاز الطبيعي والنفط الخام في العالم.
وقال الرئيس مسعود بزشكيان في خطاب تلفزيوني مباشر إلى شعبه هذا الشهر: "نحن نواجه اختلالات خطيرة للغاية في الغاز والكهرباء والطاقة والمياه والمال والبيئة. كل هذه الأمور على مستوى يمكن أن يتحول إلى أزمة".
بينما كانت إيران تكافح مع مشاكل البنية التحتية لسنوات، حذر الرئيس من أن المشكلة وصلت إلى نقطة حرجة.
خلال معظم الأسبوع الماضي، كانت البلاد مغلقة تقريبًا لتوفير الطاقة. ولكن في حين كان الإيرانيون العاديون يغضبون، وحذر قادة الصناعة من أن الخسائر المصاحبة للإضراب بلغت عشرات المليارات من الدولارات، لم يكن بوسع بيزشكيان أن يقدم أي حل آخر غير الاعتذار.
وقال بيزشكيان: "يتعين علينا أن نعتذر للشعب عن موقفنا الذي يضطرون فيه إلى تحمل العبء الأكبر. وإن شاء الله، سوف نحاول في العام المقبل ألا يحدث هذا".
وقال المسؤولون إن العجز في كمية الغاز التي تحتاجها البلاد للعمل يبلغ نحو 350 مليون متر مكعب يوميا، ومع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الطلب، اضطر المسؤولون إلى اللجوء إلى تدابير متطرفة لتقنين الغاز.
وواجهت الحكومة خيارين قاسين. فإما أن تقطع خدمة الغاز عن المنازل السكنية أو أن تغلق الإمداد عن محطات الطاقة التي تولد الكهرباء.
واختارت الحكومة الخيار الأخير، لأن قطع الغاز عن الوحدات السكنية من شأنه أن يترتب عليه مخاطر أمنية خطيرة، وأن يقطع المصدر الأساسي للتدفئة عن أغلب الإيرانيين.
وفي مقابلة هاتفية، قال حامد حسيني، عضو لجنة الطاقة في غرفة التجارة: "إن سياسة الحكومة هي منع قطع الغاز والتدفئة عن المنازل بأي ثمن. إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإدارة الأزمة واحتواء الأضرار لأن هذا يشبه برميل البارود الذي يمكن أن ينفجر ويخلق اضطرابات في جميع أنحاء البلاد".
بحلول يوم الجمعة، تم إيقاف تشغيل 17 محطة طاقة بالكامل ولم تعد بقية المحطات تعمل إلا جزئيًا.
حذرت شركة الطاقة الحكومية تافانير المنتجين من كل شيء من الصلب إلى الزجاج إلى المنتجات الغذائية إلى الأدوية التي يحتاجون إليها للاستعداد لانقطاعات التيار الكهربائي على نطاق واسع والتي قد تستمر لأيام أو أسابيع. لقد دفعت الأخبار الصناعات التي تسيطر عليها الدولة والخاصة إلى حالة من الانهيار.
قال مهدي بوستانجي، رئيس مجلس تنسيق الصناعات في البلاد، وهي هيئة وطنية تعمل كحلقة وصل بين الصناعات والحكومة، في مقابلة من طهران إن الوضع كارثي ولا يشبه أي شيء شهدته الصناعات على الإطلاق.
وقدّر أن الخسائر الناجمة عن الأسبوع الماضي فقط قد تؤدي إلى خفض التصنيع في إيران بنسبة 30% إلى 50% على الأقل، وتصل إلى عشرات المليارات من الدولارات من الخسائر. وقال إنه في حين لم يسلم أي مشروع، فإن المصانع الصغيرة والمتوسطة الحجم كانت الأكثر تضرراً.
وقال بوستانجي: "بطبيعة الحال، فإن الأضرار الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي الواسع النطاق والمفاجئ الذي استمر طوال الأسبوع ستكون خطيرة للغاية بالنسبة للصناعات".
وضربت أزمة الطاقة إيران في وقت جيوسياسي صعب بشكل خاص.
تضاءلت مكانة إيران الإقليمية كلاعب قوي بشكل كبير في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، والحرب على حزب الله في لبنان.
ومن المتوقع أن تجلب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أقصى قدر من الضغط على النظام، مع سياسات من شأنها أن تزيد من الضغط على الاقتصاد.
كما شهدت عملة البلاد، الريال، هبوطًا حرًا هذا الأسبوع، حيث انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار.
كل هذا جعل الحكومة عُرضة للخطر وهي تكافح لاحتواء كل أزمة.
ولقد أدى عامل أقل شهرة إلى تفاقم أزمة الطاقة هذا العام: ففي شهر فبراير/شباط فجرت إسرائيل خطي أنابيب للغاز في إيران كجزء من حربها السرية مع البلاد. ونتيجة لهذا، استغلت الحكومة بهدوء احتياطيات الغاز الطارئة لتجنب انقطاع الخدمة لملايين الناس، وفقاً لمسؤول من وزارة النفط وحسيني، عضو لجنة الطاقة في غرفة التجارة.
وقال بيزيشكيان، الذي انتخب رئيساً في شهر تموز/يوليو، إن حكومته ورثت مخزوناً من الطاقة المستنفد ولم تتمكن من تجديده.
ويمثل الغاز الطبيعي نحو 70% من مصادر الطاقة في إيران، وهو معدل أعلى كثيراً من المعدلات في الولايات المتحدة وأوروبا، وفقاً لدراسات الطاقة الدولية. وقد نفذت الحكومة مشروعاً طموحاً لنقل الغاز إلى كل أنحاء إيران، بما في ذلك القرى الصغيرة، والآن يعتمد نحو 90% من المنازل الإيرانية على الغاز للتدفئة والطهي.
وعزا المحللون الأزمة الحالية إلى مجموعة من المشاكل، بما في ذلك إن البنية الأساسية المتهالكة في جميع أنحاء سلسلة الإنتاج والتوريد. وبسبب العقوبات، وجدت إيران صعوبة في جذب الاستثمارات الأجنبية لتوسيع وتحديث قطاع الطاقة، كما يقول المحللون. ومن بين العوامل الأخرى سوء الإدارة والفساد والأسعار الرخيصة التي تغذي الاستهلاك المسرف.
وقال إسفنديار باتمانجيليج، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بورس آند بازار، وهي مؤسسة بحثية اقتصادية مقرها لندن تتعقب اقتصاد إيران: "في جميع أنحاء السلسلة، ترى تحديات أساسية حيث لا تتمكن إيران من إنتاج ما تحتاجه من الكهرباء، وفي الوقت نفسه لا تتمكن من تقليل استهلاكها. من الصعب جدًا الاستمرار في هذا".
بدأت إيران في فرض انقطاعات يومية مجدولة للتيار الكهربائي عن المنازل السكنية لمدة ساعتين في نوفمبر، لكن هذا لم يكن كافيًا. تحدث انقطاعات التيار الكهربائي الآن بشكل عشوائي وتستمر لفترة أطول. لمدة يومين في الأسبوع الماضي، تم إغلاق المدارس والجامعات والبنوك والمكاتب الحكومية بإشعار يوم واحد في جميع المحافظات الإيرانية باستثناء ثلاث محافظات لتوفير الطاقة.
بحلول يوم الخميس، قالت الحكومة إن جميع المدارس والتعليم العالي ستنتقل إلى الإنترنت، وهو إجراء لم يُتخذ منذ الوباء، لبقية الفصل الدراسي، والذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع أخرى تقريبًا. ثم قال محافظ طهران يوم الجمعة إن المدارس هناك ستكون مفتوحة يوم السبت بسبب الامتحانات النهائية.
ستعمل المكاتب الحكومية بساعات مخفضة، وتنتهي في الساعة 2 مساءً حتى إشعار آخر للحد من استهلاك الطاقة.
قال سعيد توكلي، رئيس شركة الغاز الحكومية، إن خدمة الغاز لنحو 73000 وحدة سكنية انقطعت بعد أن حددها عملاء يطرقون الأبواب على أنها منازل عطلة ثانية في الجبال بالقرب من طهران وشواطئ بحر قزوين في الشمال.
يستيقظ الإيرانيون العاديون كل يوم وهم لا يعرفون ما إذا كانوا سيتمكنون من الذهاب إلى العمل أو إرسال أطفالهم إلى المدرسة، أو ما إذا كانت المصاعد أو إشارات المرور ستعمل.
لقد أثر انقطاع التيار الكهربائي بشدة على الحياة اليومية والعمل. "عندما ينقطع التيار الكهربائي، ينقطع الماء أيضًا ويتم إيقاف تشغيل الغلايات، ونتيجة لذلك، تصبح جميع أجهزة التدفئة معطلة"، قالت سيفيده، وهي معلمة تبلغ من العمر 32 عامًا في طهران، والتي قالت إن دروسها عبر الإنترنت للغة الإنجليزية تُلغى بشكل روتيني بسبب انقطاع الإنترنت. طلبت استخدام اسمها الأول فقط، خوفًا من الانتقام من السلطات.
قال نادر، طبيب أسنان طلب أيضًا عدم الكشف عن هويته إلا باسمه الأول، إنه اضطر أحيانًا إلى التوقف عن العمل في أفواه المرضى في منتصف الطريق بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
قال مالك أحد أكبر مصانع تصنيع مواد البناء في مقابلة من طهران إن أعماله نجت من الثورة والحرب والعقوبات ولكن لم يكن أي من هذه الأشياء فوضويًا ومجهدًا مثل أحداث الأسبوع الماضي. وقال إن شعورًا ساحقًا بعدم اليقين ينتشر بين القطاع الخاص، مع انزلاق البلاد إلى منطقة مجهولة مع أزمة تلو الأخرى يبدو أن الحكومة غير قادرة على السيطرة عليها.
وقال سهيل، وهو مهندس يبلغ من العمر 37 عامًا ويعمل في مصنع لإنتاج الأجهزة المنزلية في أصفهان، إن انقطاع التيار الكهربائي سيجبر المصنع على تسريح العمال وتقليص حجمه لأن انقطاع التيار الكهربائي أدى بالفعل إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج.
بدأ السيد بيزيشكيان حملة فيديو تضم مسؤولين ومشاهير يحثون الإيرانيين على تقليل استهلاك الطاقة من خلال خفض درجة حرارة منازلهم بمقدار درجتين على الأقل. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل الإعلام الحكومية المجمع الرئاسي بدون أضواء في الليل.
فرناز فاسيحي هي رئيسة مكتب الأمم المتحدة لصحيفة التايمز، وتقود تغطية المنظمة، وتغطي أيضًا إيران والحرب الخفية بين إيران وإسرائيل. وهي مقيمة في نيويورك.