أعلنت الجزائر عن تقاسمها وبشكل كلي وكامل الانشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا، لاسيما في مناطقها الجنوبية والغربية.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية، في بيان لها اليوم السبت، “إنه بالنظر إلى تعدد وتنوع وتشعب العراقيل التي لا تزال تواجه مسار البحث عن تسوية سلمية للأزمة الخطيرة التي يعيشها هذا البلد الشقيق فإن وقف المواجهات والصدامات بين الإخوة الفرقاء يُعد مكسبا بالغ الأهمية ينبغي الحفاظ عليه مهما كان الثمن”.

ودعت الجزائر جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والتبصر لتجنيب بلدهم وشعبهم التداعيات المأساوية لاستئناف المواجهات التي ستكون أولى ضحاياها كافة الأهداف التي ينشدونها من إيجاد حل سلمي للأزمة، ومن تحقيق المصالحة بين الليبيين ومن إعادة توحيد المؤسسات، وخاصة الأمنية، ومن وضع حد للتدخلات الأجنبية، وفتح عهد جديد من الأمن والاستقرار والازدهار.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأطراف الليبية الأمم المتحدة الجزائر الخارجية الجزائرية تحركات عسكرية ليبيا وزارة الخارجية الجزائرية

إقرأ أيضاً:

بين غزة وأوكرانيا.. "الصفقة" كلمة سر الترامبية الجديدة

كثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ تسلمه مقاليد الحكم، جهوده لرص مبادئ ما بات يعرف بالترامبية الجديدة في السياسية العالمية.

تبنى ترامب مصطلح ونهج الصفقات لحل القضايا الساخنة في العالم وقدم طروحات توصف بأنها خارج الصندوق، لدفع باقي الأطراف لتقديم مقترحات إبداعية لحل الأزمة.

في قلب هذه الجهود تبرز خطته المثيرة للجدل المتعلقة بالحرب في غزة، حيث اقترح ترامب تطبيق خطة تهجير قسري للسكان الفلسطينيين في القطاع، بهدف إعادة إعمار المنطقة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من مختلف الأطراف المعنية.

الأمر الذي دفع لعقد قمة عربية طارئة للتوافق على خطة بديلة يتم تقديمها لواشنطن، خطة تقوم على رفض فكرة التهجير القسري لسكان غزة، وإعادة إعمار القطاع مع بقاء سكانه فيه.

صفقة أوكرانيا

في الحرب المشتعلة في القارة الأوروبية قدم ترامب تصورا صادما لحلفائه عبر خطط سلام تشير إلى استغناء أوكرانيا، عن بعض أراضيها التي فقدتها لصالح روسيا وعدم انضمام كييف إلى الناتو.

ولوح بتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا وكذلك لأوروبا .

خطة ترامب المثيرة للجدل تجلت في اللقاء التاريخي مع الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض والذي شهد مشادات غير مسبوقة واتهاما من ترامب لزيلنسكي بعدم السعي للسلام.

الأمر الذي دفع القادة الأوروبيين للتوافق على زيادة ميزانيات الدفاع، ومحاولة التوافق على خطة سلام بديلة في أوكرانيا تحافظ على المصالح الأوروبية.

في المحصلة يبدو أن ترامب يسعى في سياساته الخارجية بشأن النزاعات لتبني نهج غير متوقع يسبب صدمة حتى لحلفائه لدفع الأطراف المعنية للتحرك سريعا والبحث عن مسار مناسب وغير تقليدي لإبرام الصفقة وهذه هي كلمة السرK التي يبدو أن ترامب يقيم بها سياساته.

مقالات مشابهة

  • قبل ديربي الليلة.. تاريخ المواجهات بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد
  • الصين تأمل التوصل لحل مستدام للأزمة الأوكرانية
  • أبرزها "ديربي مدريد".. مواجهات نارية في "التشامبيونز ليغ"
  • مؤسسة النفط الليبية تطالب برفع وتيرة الإنتاج في شركة "الخليج العربي"
  • بين غزة وأوكرانيا.. "الصفقة" كلمة سر الترامبية الجديدة
  • مباريات مثيرة تنتظر جماهير الكرة الليبية
  • تيتيه والسفير الألماني يناقشان سبل دعم الأطراف الليبية للمضي قدمًا نحو حل سياسي
  • انتقاد إسرائيلي لتزايد نقاط الضعف بالجيش.. هل فشل في استخلاص الدروس من المواجهات؟
  • ضبط 7 ألاف لتر سولار وتحرير 422 مخالفة تموينية متنوعة بالفيوم
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار