كشفت سارة سمير بطلة مصر في رفع الأثقال عن سبب بكاءها بعد التتويج بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024 المقامة حاليًا في العاصمة الفرنسية.

أول تعليق من سارة سمير بعد فوزها بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس سارة سمير: أحمدالله على الفضية وبكيت بسبب عدم التتويج بالميدالية الذهبية

وقال سارة سمير في تصريحات تليفزيونية: " بكيت لأنني كنت أريد حصد الميدالية الذهبية، كان يجب أن أرفع وزن أكبر ولكني لم أتمكن من ذلك ".

وأضافت: " أحمد الله على تحقيقي هذا الإنجاز في أولمبياد باريس وسعيت كثيرا لتحقيق هذا الإنجاز ".

واختتمت البطلة الأولمبية تصريحاتها قائلة: " أود شكر كل الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم الذي حصلت عليه طوال مشاركتي هذه ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سارة سمير رفع الأثقال الفضية أولمبياد باريس سارة الميدالية الفضية سارة سمیر

إقرأ أيضاً:

صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !

بقلم : حسين الذكر ..

ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .

كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
  • جامعة جدة تدشن شعلة الأولمبياد الرياضي للمرة الأولى على مستوى الجامعات السعودية
  • المنتخب السعودي لرفع الأثقال يصل تركيا استعدادًا للمنافسات
  • فوازير سمير غانم .. سحر رامي تكشف عن انطلاقتها الفنية الحقيقية
  • طلب إحاطة لعلاج البطلة نهلة رمضان على نفقة الدولة
  • أندية سيتى كلوب تطلق الدورة الرمضانية على شكل أولمبياد تضم 11 لعبة
  • الأخضر يكتفي بفضية كأس آسيا للشباب
  • «الأرصاد» تكشف طقس ثاني أيام رمضان.. بشرى سارة
  • طفل من عدن يحقق المركز الأول عالميًا في أولمبياد الحساب الذهني
  • تلف أكثر من 200 ميدالية فاز الرياضيون بها في أولمبياد باريس