أخبارنا:
2025-03-25@23:39:56 GMT

إطلاق حزام العفة للحد من إدمان الأجهزة الذكية

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

إطلاق حزام العفة للحد من إدمان الأجهزة الذكية

تم الكشف عن أول "حزام عفة للهاتف" في العالم كحل مبتكر لمواجهة إدمان الهواتف الذكية، وهو جهاز يهدف إلى حماية المستخدمين من الإغراءات الرقمية. الجهاز الجديد، الذي تم تطويره من قبل تطبيق The Coach، يُباع مقابل 100 دولار أمريكي ويعمل على قفل الهاتف ومنح المفتاح لشخص موثوق به، مما يساعد على تقليل الاعتماد المفرط على الهاتف.



وأوضحت المتحدثة باسم The Coach، ليندسي ستيفنز، أن الجهاز يتيح للمستخدمين التحكم في استخدام هواتفهم بفعالية أكبر، مشيرة إلى أن التصميم يمتد ليشمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية أيضًا. يتميز الجهاز بأشرطة جلدية قابلة للتعديل، مستوحاة من فكرة أحزمة العفة التي كانت تستخدم في العصور الوسطى، ولكن بلمسة عصرية تلائم الأجهزة الإلكترونية.

يأتي إطلاق هذا الجهاز في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي أن البريطانيين يعانون من إدمان الهواتف بشكل أكبر مقارنة ببلدان أخرى مثل فرنسا وألمانيا وأمريكا. حيث أظهر استطلاع شمل 8000 شخص أن 44% من البالغين في المملكة المتحدة يتفقدون هواتفهم كل ساعة على الأقل، مقابل نسب أقل في البلدان الأخرى.

وأظهرت الدراسة أيضًا أن 14% من البريطانيين لا يستطيعون البقاء أكثر من 15 دقيقة دون التحقق من هواتفهم، مما يبرز الحاجة إلى حلول مبتكرة مثل "حزام العفة للهاتف" للحد من الإدمان الرقمي وتحسين جودة الحياة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»

أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، أن “التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية، تمثل تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب”.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.

وخلصت الدراسة، إلى أن “أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.

ووفقا للدراسة “يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%”.

وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.

وأضاف: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.

ويقول توماسيوس إن “الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ، فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي”.

وأوضح توماسيوس، أنه “على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة، ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة”.

و فق الدراسة فإن “فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن، ويمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، ويحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية”.

هذا “ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل”.

مقالات مشابهة

  • خطة إطلاق ثلاثية المراحل لألعاب Nintendo Switch 2
  • أوتوبيس عنيك في عينينا للحد من مسببات العمي يحتفى بنزلاء دارين للمسنين بالإسكندرية
  • بعد انفراد ”اليوم“.. تعميم التنظيم الجديد للحد من التلاعب بالإجازات المرضية
  • المنصور: إطلاق مشروع لأتمتة العمل في الجهاز المركزي للرقابة المالية وفتح التحقيق في 50 قضية فساد وهدر للمال العام
  • دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
  • تليفونك هيبقة حتة حديدة.. تعطيل هذه الهواتف رسميًا في مصر اعتبارًا من 7 أبريل
  • مدير «ميتا» الإقليمي لـ «الاتحاد»: الأجهزة الذكية «القابلة للارتداء» تثري التواصل الإنساني
  • دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • دراسة: إدمان وسائل التواصل لا يقل خطرا عن الكحول
  • للحد من الأعباء..الصين تشجّع على الزواج بتسهيله