اعلام العدو: سكان “تل أبيب” لا ينامون بمنازلهم والشمال مُخلى والمطار مكتظ
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم السبت ، عن أن عدد السكان الصهاينة الذين لا ينامون بمنازلهم في يافا “تل أبيب” مرتفع جداً، ويتحمل ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقمة الهرم في الجيش “الإسرائيلي”.
وذكرت الكاتبة في صحيفة يديعوت أحرونوت،الصهيونية سيما كدمون: في حرب الخليج أظهر استطلاع أن 44% من سكان تل أبيب لا ينامون في منازلهم، ولو أجروا اليوم استطلاعا حول عدد سكان إسرائيل الذين لا ينامون في منازلهم لكان الرقم أعلى من ذلك بكثير”.
وقالت الكاتبة كدمون: “تم إخلاء الشمال بأكمله واحتُلت الفنادق بسكان الجنوب واكتظ المطار بآلاف الإسرائيليين، ولا أحد يخجل ولا يشعر بالذنب”.
واتهمت الكاتبة في يديعوت نتنياهو بقولها: “هناك ما يكفي من الأطراف المذنبة في هذه القصة، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى قمة الجيش الإسرائيلي”.
وتابعت كدمون: يظهر من تصريحات نتنياهو لمجلة تايم أنه ليس لديه خطط للاستقالة فهو حامي إسرائيل ويحافظ على أمنها وسيبقى هنا ربما طالما استمرت الحرب ويبدو أنها بالنسبة له ستستمر للأبد”.
الجدير ذكره أنه يأتي ذلك في ظل انتظار كيان الاحتلال للرد من قبل إيران وحزب الله، على جريمتي اغتيال الشهيد القائد اسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والشهيد القائد فؤاد شكر “السيد محسن” في الضاحية الجنوبية لبيروت في الـ31 من يوليو الماضي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لا ینامون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل للمرة الـ27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب بتهم فساد
مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، للمرة الـ 27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، بتهم فساد موجهة إليه.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "مثل أمام المحكمة للمرة الـ27 منذ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024". وتعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع له في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
والأسبوع الماضي، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لنتنياهو يوم 7 أيار / مايو المقبل، وبحسب القرار فإن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة أيضا يومي 6 و7 مايو المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء الماضي: "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه عميت حداد، بعقد أربع جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 أيار/ مايو القادم".
وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو" دون مزيد من التفاصيل.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "رفض لدى دخوله قاعة المحكمة الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موعد تحمل مسؤولية فشل 7 تشرين أول / أكتوبر 2023".
كما أنه "لم يتطرق إلى إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الليلة الماضية استقالته من منصبه منتصف حزيران / يونيو المقبل"، وفق القناة نفسها.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وأشارت القناة إلى أن المحكمة ستقوم بدراسة إمكانية استمرار شهادة نتنياهو في القدس.
والمحكمة التي تنظر بالاتهامات ضد نتنياهو هي المحكمة المركزية في القدس ولكن تم نقل جلساتها إلى تل أبيب بسبب مخاوف أمنية على نتنياهو ولوجود قاعة محصنة في تل أبيب.
وقالت "القناة 12": "سأل القضاة مسؤولين في الأمن لمعرفة ما إذا كان مستوى التهديد لنتنياهو قد انخفض، حتى يمكن إعادة جلسات الاستماع إلى القدس".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني / نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".