بوابة الفجر:
2025-05-01@03:48:47 GMT

بعد حصولها على فضية.. ماذا تعرف عن سارة سمير؟

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

 


سارة سمير هي واحدة من أبرز الأسماء في رياضة رفع الأثقال في مصر والعالم العربي. وُلدت سارة سمير في 1 يناير 1998 في مدينة الإسماعيلية، مصر. بدأت مشوارها في رفع الأثقال وهي في سن صغيرة، وحققت نجاحات ملحوظة منذ بداياتها، مما جعلها تصبح رمزًا للنجاح والتميز في هذه الرياضة على المستوى الدولي.

بداية المسيرة الرياضية


بدأت سارة سمير مسيرتها في رفع الأثقال عندما كانت في عمر 11 عامًا.

جذبها لهذه الرياضة كان نتيجة لاهتمامها بالرياضة بشكل عام، وتأثرت بأسرتها التي دعمتها منذ البداية. انضمت سارة إلى نادي الإسماعيلي حيث بدأت تتدرب بشكل مكثف تحت إشراف مدربين متخصصين، وسرعان ما بدأت تظهر قدراتها المميزة في هذه الرياضة.

الإنجازات الوطنية


على المستوى الوطني، حصدت سارة سمير العديد من البطولات والألقاب في مختلف الفئات العمرية. لقد أظهرت قدرات بدنية استثنائية، وحققت أرقامًا قياسية في رفع الأثقال، مما جعلها تتصدر المشهد الرياضي في مصر. من خلال مشاركاتها في البطولات المحلية، اكتسبت خبرة وثقة جعلتها مستعدة للمنافسة على المستوى الدولي.

الإنجازات الدولية


كانت أولى إنجازاتها الدولية عندما شاركت في بطولة العالم للشباب في عام 2013، حيث فازت بالميدالية الذهبية، مما جعلها تصبح أول رياضية مصرية تحقق هذا الإنجاز في رفع الأثقال على مستوى الشباب. بعد ذلك، استمرت في تحقيق النجاحات على المستوى الدولي، حيث حصدت الميداليات الذهبية في البطولات الإفريقية والعربية.

أبرز إنجازاتها كان في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016، حيث فازت بالميدالية البرونزية في وزن 69 كجم. هذا الإنجاز كان تاريخيًا لمصر، حيث كانت هذه الميدالية هي الأولى لمصر في رفع الأثقال للسيدات في الألعاب الأولمبية. لقد أظهرت سارة قوة ذهنية وبدنية كبيرة خلال المنافسة، ونجحت في رفع 112 كجم في الخطف و153 كجم في النطر.

التحديات والصعوبات


رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها سارة سمير، إلا أنها واجهت العديد من التحديات والصعوبات. كانت من بينها الصعوبات المالية وقلة الدعم الحكومي في بعض الأحيان. ومع ذلك، لم تستسلم سارة واستمرت في العمل بجد، حيث جعلت من هذه التحديات دافعًا لها لتحقيق المزيد من النجاحات.

أثرها في المجتمع
أصبحت سارة سمير مصدر إلهام للعديد من الفتيات في مصر والعالم العربي. لقد أثبتت أن المرأة يمكنها أن تنافس وتحقق نجاحات كبيرة في الرياضات التي كانت تُعتبر تقليديًا مجالًا للرجال. كما أنها ساهمت في تغيير الصورة النمطية عن المرأة الرياضية في المجتمع المصري والعربي.

والجدير بالذكر أن سارة سمير تعتبر نموذجًا للشباب والرياضيين في مصر والعالم العربي. قصتها ملهمة وتُظهر كيف يمكن للإرادة القوية والعمل الجاد أن يحققا الأحلام حتى في ظل الظروف الصعبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سارة سمير رفع الاثقال سارة سمير البطلة سارة سمير رفع الاثقال اولمبياد باريس 2024 سارة احمد

إقرأ أيضاً:

إيران اليوم ليست كما كانت

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.

منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.

إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر

إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.

لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.

أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي

تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.

المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز

إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.

مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية

إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.

المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سارة نتنياهو تغضب عائلات الأسرى.. ماذا قالت لزوجها؟ (شاهد)
  • بعد 16 عامًا.. انفصلت عن زوجها بسبب علاقته بصورة زائفة
  • إذا كانت فيك هذه الصفة فلا تتعجبي من صمت زوجك!
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • حوار هامس بين نتنياهو وزوجته خلال لقاء عام يثير غضب عائلات الرهائن
  • ماذا نقول عند بداية الطواف؟ تعرف على أبرز الأدعية المستحبة
  • الدكتوراه للباحث سمير الحيدري من كلية العلوم جامعة صنعاء
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • كيليا نمور تضيف ميدالية فضية لرصيدها في كأس العالم للجمباز
  • الحصيلة ترتفع إلى 8 ميداليات.. فضية جديدة للعراق في بطولة العرب لكرة السرعة