الجهد العقلي المبالغ فيه يؤثر سلبًا على الصحة النفسية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعتي ماستريخت ورادبوند، أن الوصول بالجهد العقلي إلى أقصى حد قد يؤدي إلى بعض المشاعر غير السارة وفقا لموقع هيلث داي.
ولإجراء الدراسة حلّل الباحثون بيانات من 170 دراسة بحثت في كيفية استجابة الأشخاص لمتطلبات الأداء، ووجدوا أن الجهد العقلي يؤدي غالباً إلى معاناة نفسية.
وفي تجربة أجراها فريق البحث تم تحدي ما يقرب من 4700 شخص بما في ذلك الطلاب، والرياضيون الهواة، والعمال، لإكمال مهام معرفية مختلفة ثم تقييم مشاعرهم.
وارتبط الجهد العقلي الأكبر في التجربة بالإحباط، أو الانزعاج، أو التوتر، لدى جميع الفئات وبغض النظر عن طبيعة المهمة.
وإجابة على سؤال: لماذا يتولى الناس مهام صعبة على الرغم من هذا التأثير؟ قال الدكتور إريك ليجليفالد الباحث المشارك: "لأن الفوائد قد تفوق التكاليف".
وأضاف موضحاً "الدرس المستفاد من هذه الدراسة هو أنه عندما يُطلب من الناس بذل جهد عقلي كبير، ينبغي التأكد من دعمهم أو مكافأتهم على جهدهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهد العقلي التوتر الإحباط
إقرأ أيضاً:
دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
نفت دراسة أسترالية وجود صلة بين استخدام الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة.
وأظهرت الدراسة، التي كانت بتكليف من منظمة الصحة العالمية، عدم وجود ارتباط بين التعرض لموجات الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة، من بينها سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطانات الغدة الدرقية وتجويف الفم.
وقال كين كاريبيديس، المعد الرئيسي للدراسة والمدير المساعد لتقييم الأثر الصحي في وكالة السلامة النووية والإشعاعية الأسترالية: إن الدراسة الجديدة قامت بتقييم جميع الأدلة المتاحة حول العلاقة بين الهواتف المحمولة وأبراج الهواتف المحمولة والسرطانات، مشيرا إلى أن الباحثين لم يجدوا أي صلة بين التعرض للموجات الراديوية والسرطانات المختلفة.
وتابع كاريبيديس أنه لا توجد أدلة كافية على العلاقة بين هذه الأنواع من السرطان والتعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية.
من جانبه، قال روهان ماتي، أحد العلماء في الوكالة الأسترالية الذين شاركوا في الدراسة، إن هذه النتائج "ستسهم في تعزيز قاعدة المعرفة التي تساعد في توعية الجمهور بشأن التكنولوجيا اللاسلكية والسرطان".
وكانت هذه الدراسة المنهجية الثانية التي تتم بتكليف من منظمة الصحة العالمية وتجريها الوكالة الأسترالية للوقاية من الإشعاع والسلامة النووية، حيث كانت الدراسة الأولى، التي نُشرت في سبتمبر/أيلول 2024، قد تناولت العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وسرطانات الدماغ وغيرها من سرطانات الرأس، ولم تجد أي صلة.
إعلانوستسهم الدراستان المنهجيتان في تحديث التقييم الجاري إعداده من قبل منظمة الصحة العالمية حول التأثيرات الصحية الناتجة عن التعرض للموجات الراديوية.