الجهد العقلي المبالغ فيه يؤثر سلبًا على الصحة النفسية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعتي ماستريخت ورادبوند، أن الوصول بالجهد العقلي إلى أقصى حد قد يؤدي إلى بعض المشاعر غير السارة وفقا لموقع هيلث داي.
ولإجراء الدراسة حلّل الباحثون بيانات من 170 دراسة بحثت في كيفية استجابة الأشخاص لمتطلبات الأداء، ووجدوا أن الجهد العقلي يؤدي غالباً إلى معاناة نفسية.
وفي تجربة أجراها فريق البحث تم تحدي ما يقرب من 4700 شخص بما في ذلك الطلاب، والرياضيون الهواة، والعمال، لإكمال مهام معرفية مختلفة ثم تقييم مشاعرهم.
وارتبط الجهد العقلي الأكبر في التجربة بالإحباط، أو الانزعاج، أو التوتر، لدى جميع الفئات وبغض النظر عن طبيعة المهمة.
وإجابة على سؤال: لماذا يتولى الناس مهام صعبة على الرغم من هذا التأثير؟ قال الدكتور إريك ليجليفالد الباحث المشارك: "لأن الفوائد قد تفوق التكاليف".
وأضاف موضحاً "الدرس المستفاد من هذه الدراسة هو أنه عندما يُطلب من الناس بذل جهد عقلي كبير، ينبغي التأكد من دعمهم أو مكافأتهم على جهدهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهد العقلي التوتر الإحباط
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـ«تريندز»: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025 فرنسا تنفذ ضربات على مواقع لـ«داعش» في سورياأكدت دراسة جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن التطرف يمثل تهديداً عالمياً متزايداً، وأن تعزيز الأمن الفكري من خلال الجمع بين التكنولوجيا والمشاركة المجتمعية والإصلاحات التنظيمية، بات ضرورة للمساهمة في بناء مجتمعات قادرة على مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة.
واستعرضت الدراسة التي حملت عنوان «الأمن الفكري: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي»، كيف أصبحت الوسائل الرقمية أدوات فعالة لاستشراء التطرف ونشر الكراهية، إلى جانب إمكانياتها كوسيلة للتصدي له.
وتناولت الدراسة، التي أعدها باللغة الإنجليزية، الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، دور المنصات الرقمية في نشر الأيديولوجيات المتطرفة وآليات مواجهتها باستخدام التكنولوجيا والسياسات التوعوية والمجتمعية.
وتطرقت محاور الدراسة الأساسية إلى الإعلام الرقمي وخطر الغرف المغلقة، مسلطة الضوء على كيفية استغلال الجماعات المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية لنشر الدعاية والتأثير على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، خاصة الشباب والمهمشين.
كما تناولت الأيديولوجيات الرقمية، وصناعة الكراهية، مستعرضة كيف يتم استغلال السرديات التاريخية والثقافية والدينية لتحريف الحقائق وتحفيز العنف، مما يؤدي إلى انقسامات مجتمعية عميقة.
وركزت الدراسة على التكنولوجيا كأداة لمواجهة التطرف، مبينة دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في اكتشاف المحتوى المتطرف على الإنترنت، مع التأكيد على الحاجة إلى جهود أكثر شمولاً تتجاوز الحلول التقنية.
كما ناقشت الدراسة الشبكات المظلمة ودورها في دعم الإرهاب، مشيرة إلى كيفية استغلال الجماعات المتطرفة الشبكة المظلمة والعملات الرقمية لتمويل الأنشطة الإرهابية ونشر المحتوى المحظور، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لتعقب هذه العمليات.
واقترحت الدراسة توصيات لمواجهة هذه التحديات من أبرزها تنظيم برامج توعية لتعزيز التفكير النقدي والمواطنة الرقمية، وتعاون دولي لتنظيم عمل الخوارزميات على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز المبادرات المجتمعية للتصدي لجذور التطرف، ووضع سياسات شفافة لضبط المحتوى من دون المساس بحرية التعبير.