أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة فاندربيلت، وجود علاقة بين النوم والإصابة بالأمراض المزمنة ،ودرس الباحثون بيانات صحية واسعة النطاق من أجهزة التتبع "فيت بيت" Fitbit، ووجدوا أن الذين ينامون بشكل سيئ بانتظام هم أكثر عرضة لمجموعة واسعة من المشاكل الصحية المزمنة ممن ينامون بشكل طبيعي وفقًا لمديكال إكسبرس.

وتمتاز هذه الدراسة بنوعية البيانات، التي تختلف كماً وكيفاً، وأيضاً من حيث طول فترة المتابعة، عن بيانات المتطوعين في اختبارات تجري في مختبرات النوم لبضعة أيام حيث جمع فريق البحث بيانات لآلاف الأشخاص على مدى فترة طويلة من الزمن.

وجهاز "فيت بيت" هو جهاز استشعار بيولوجي متوفر تجاريًا ومثبت على سوار يمكن ارتداؤه بسهولة في الليل.

ويتمكن جهاز "فيت بيت" من اكتشاف أنماط النوم من خلال مراقبة معدل ضربات القلب وأنماط الحركة في وقت واحد أثناء نوم الشخص، والتأكد بدقة من وقت دخول الشخص في مرحلة حركة العين السريعة والنوم العميق والخفيف، إلى جانب مدة النوم والوقت المنقضي من النوم المضطرب.

وتضمنت ملفات تعريف المتطوعين تاريخ المرض والعمر والجنس والطول والعرق والوزن وعوامل أخرى ذات صلة.
ووجد فريق البحث ارتباطاً عكسياً بين النوم العميق وحركة العين السريعة وزيادة احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني.

كما وجدوا ارتباطاً بين عدم انتظام النوم واضطرابات الاكتئاب الكبرى، والسمنة، واضطراب القلق، وفرط شحميات الدم، وارتفاع ضغط الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمراض المزمنة اضطرابات الاكتئاب الاكتئاب القلق

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.

ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.

وقال الباحثون إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.

وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.

وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.

وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.

وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.

ويقول الباحثون: "الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا".

ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.

أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.

ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان "غنية بالعناصر الغذائية".

وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.

وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
  • القمر ليس ميتا! .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • ثغرة أمنية خطيرة في DeepSeek تكشف بيانات مليون مستخدم
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أسباب غير متوقعة وراء مرض التوحد.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة