تضامن: أكثر من ١٦ ألف جريمة إلكترونية في الأردن العام الماضي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – تطلق جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” مؤتمر الشباب والتكنولوجيا في نسخته الـ21 بعنوان “الحماية الرقمية للفئات الأكثر هشاشة”، بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة، بهدف زيادة الوعي لدى فئة الشباب باستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن، وحماية خصوصيتهم، والجهود الوطنية المبذولة في مناهضة الجرائم الإلكترونية.
ويتطرق المؤتمر إلى أبرز وأهم التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة، وأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني إلى جانب المؤسسات الحكومية والوطنية في نشر الوعي والوقاية في الجريمة الإلكترونية.
تضاعف قضايا الجرائم الإلكترونيةوتسلط تضامن الضوء على الأرقام والإحصاءات الصادرة عن وحدة الجرائم الإلكترونية، إذ توضح هذه الأرقام تضاعف نسبة قضايا الجرائم الإلكترونية ستة أضعاف خلال سبعة سنوات، ومن بين أبرز القضايا التي تعاملت معها كانت الجرائم التي تمس السلم المجتمعي مثل الإساءة للأطفال عبر الإنترنت، وبث خطاب الكراهية، وإثارة النعرات وغيرها.
وتشير “تضامن” أن شريحة الأطفال جزء لا يتجزأ من المجتمع وبالذات من يستخدمون التكنولوجيا، إذ تعتبر هذه الفئة من الفئات الضعيفة والمستهدفة عبر الإنترنت، ولا يجوز تركهم بدون توفير حماية ونشر الوعي بينهم على كيفية الاستخدام الصحيح لمنصات الانترنت، وخاصة أن منصات الإنترنت أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المنظومة التعليمية.
وبلغت عدد القضايا ذات العلاقة بالإساءة للأطفال 133 قضية عام 2022، كما أن هنالك جرائم إلكترونية ضد الأطفال ذات بعد أخلاقي كالاستغلال الجنسي وغيره، و133 قضية متعلقة ببث خطاب الكراهية وإثارة النعرات، وإن تزايد أعداد الأطفال والطفلات الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر والإنترنت تفرض التزامات كثيرة على الجميع وعلى رأسها حمايتهم من كافة أشكال الاستغلال والعنف الممارس ضدهم بإستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة.
توفير الحمايةويساهم توفير الحماية لهم في حفظ صحتهم النفسية والجسدية من مخاطر عديدة قد يتعرضون لها أثناء تصفحهم الانترنت والمنصات الحديثة، وذلك من خلال توفير بيئة رقمية آمنة تساهم في تنمية عقولهم بشكل صحي وإيجابي، وتحقق التوازن بين استفادتهم من التكنولوجيا والحفاظ على سلامتهم ورفاهيتهم.
وتؤكد “تضامن” أن من بين الفئات الأكثر استغلالاً إلى جانب فئة الأطفال، هن النساء والفتيات، إذ تتعرض هذه إلى الفئات لـ المطاردة والإبتزاز والتحرشات الجنسية، والمراقبة والتجسس، إذ أظهرت الأرقام زيادة بين عامي 2019 و2020 بمقدار ألفي جريمة الكترونية، حيث سجلت 9500 جريمة إلكترونية لعام 2020 منها 4 آلاف قضية تنمر بما فيها 2800 قضية واقعة على النساء، بينما سجلت 7500 جريمة لعام 2019 منها 3750 جريمة تنمر.
ضبط استخدام منصات التواصل الاجتماعيوتشدد “تضامن” على ضبط استخدام منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية والذي قد يحد من الاستغلال والجرائم والأنماط التي تسيء لمنظومة المجتمع، فالكثير من المستخدمين يستخدمونها بشكل مسيء لنشر الرذيلة وأنماط سلوكية غير لائقة تؤثر على بنية المجتمع واستقراره وسلمه، حيث تعتبر “تضامن” أن المساءلة القانونية إحدى أهم الأدوات اللازمة للحد من تنامي الجرائم الإلكترونية وحماية حقوق الفئات الضعيفة في المجتمع.
وتعتبر “تضامن” أن حالة الجدل التي أثيرت تحكمها التطبيقات العملية لنصوص القانون بعد إقراره بشكل نهائي، حيث ستثبت نقاط القوة من نقاط الضعف التي قد تحتاج إلى التدخل والمراجعة، علمًا أن الأردن يقدم باستمرار مراجعة دورية لتشريعاته المختلفة في مختلف التشريعات والنصوص.
ومن جانب آخر تبين “تضامن” أن التكنولوجيا والمنصات الرقمية لها إيجابيات عديدة في الحد من العنف الموجه ضد النساء والفتيات، حيث نشرت الملايين من الوثائق والمعلومات بلغات مختلفة من قبل المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، كما وأطلقت آلاف المواقع الإلكترونية لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات مما ساهم في زيادة الوعي العام بهذه المشكلة العالمية (مثل المنصات الرقمية لإستقبال شكاوى العنف).
سن التشريعاتوساعدت التكنولوجيا في سن التشريعات لحمايتهن سواء على المستوى الوطني أو العالمي، وتذكر “تضامن” أزمة كورونا “كوفيد-19” الصحية التي تسببت بإغلاق جميع المؤسسات إلا أن المنصات الإلكترونية ساهمت في مساعدة النساء على إيصال أصواتهنّ وذلك من خلال إستقبال الشكاوى وخاصة اللواتي يتعرضنّ للعنف والاستغلال.
وعبرت “تضامن” عن استيائها حيال إساءة استخدام المنصات الرقمية والإنترنت من قبل البعض، حيث ساعد سوء الاستخدام على انتحال أسماء النساء والفتيات، والإساءة لهنّ، وعلى الرغم من تعرضهنّ للإساءة الإ أن غالبيتهنّ يقعنّ ضحايا لأشكال مختلفة من الإساءة الإلكترونية ولا يمتلكن الأدوات اللازمة والمعرفة الواجب إتباعها لمواجهة هذه الاعتداءات ووقفها، بالإضافة إلى بروز الحاجة إلى وجود حملات توعوية في الشأن التشريعي لحماية النساء والفتيات والأطفال من الإساءات التي يتعرضون لها على المنصات الإلكترونية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الجرائم الإلکترونیة النساء والفتیات المنصات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية تعود في نسختها الخامسة
تحتفي الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، بالتميز والإبداع في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية من خلال استضافة النسخة الخامسة من جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، التي ستقام يوم 31 يناير في SEF أرينا، الوجهة الأبرز للرياضات الإلكترونية في بوليفارد رياض سيتي.
يهدف هذا الحدث المرموق إلى تكريم المواهب المتميزة وتعزيز روح الابتكار في القطاع، مستعرضًا أبرز الإنجازات التي ساهمت في تطور الرياضات الإلكترونية بالمملكة.
يُعتبر الحفل منصة تحتفي بالمحترفين والهواة على حدٍ سواء، وتعكس الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في هذا المجال.
ببجي موبايل تتعاون مع منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في القدية حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية.. الإفتاء توضح19 فئة للتكريم
تشمل جوائز هذا العام 19 فئة متنوعة تبرز مختلف جوانب قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. ومن بين الجوائز المرموقة:
- أفضل لاعب صاعد لهذا العام
- أفضل موهبة صاعدة لهذا العام
- أفضل لاعبة لهذا العام
- أفضل نادٍ لهذا العام
- أفضل قائمة لاعبين لهذا العام
- أفضل صانع محتوى
قال تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد: "تعكس جوائز الاتحاد التزامنا بتكريم الإبداع والإنجازات في هذا القطاع الديناميكي، وتحفيز الأجيال القادمة على تحقيق طموحاتهم. ونحن فخورون بما حققته المملكة من مكانة مرموقة عالميًا في مجال الرياضات الإلكترونية، بفضل الإنجازات الاستثنائية التي سجلها لاعبونا على الساحة الدولية".
وأضاف: "شهدنا هذا العام لحظات تاريخية، منها فوز فريق فالكونز بكأس العالم للرياضات الإلكترونية، وانتصار المنتخب السعودي في منافسات Rocket League ضمن كأس العالم FIFAe™، هذه النجاحات تؤكد قدرتنا على المنافسة عالميًا، وتُبرز رؤية المملكة في تطوير مجتمع الألعاب محليًا ودوليًا".
لا يقتصر الحفل على تكريم اللاعبين، بل يسلط الضوء على جميع المساهمين في هذا المجال المتنامي، من شركات ومبتكرين ومجتمع الألعاب ككل، مما يجسد رؤية المملكة في بناء مجتمع قوي ونابض بالحياة لعشاق الرياضات الإلكترونية.