أعلنت كوريا الجنوبية، السبت، عن إطلاق جارتها الشمالية بالونات يُعتقد أنها تحمل قمامة باتجاه الجنوب، وسط تحذيرات بعدم الاقتراب من هذه البالونات أو لمسها.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الشمال "أطلق مرة أخرى بالونات (يشتبه بأنها تحمل) قمامة تستهدف الجنوب".

وأضاف في بيان، أنه ينصح الجمهور بالامتناع عن لمس البالونات والإبلاغ عنها للسلطات، بحسب وكالة فرانس برس.



وسبق أن أطلقت كوريا الشمالية بالونات مملوءة بالقمامة في سماء جارتها الجنوبية، وذلك على وقع التوترات المتواصلة بين الجانبين بسبب تجارب بيونغيانغ الصاروخية.


وفي مطلع حزيران/ يونيو الماضي، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 700 بالون مملوءة بالقمامة على كوريا الجنوبية كـ"هدية من أعماق القلب"، ردا على تصرفات الجنوبيين الذين أطلقوا بالونات تحمل منشورات دعائية تجاه جيرانهم.

ونشر الجيش الكوري الجنوبي، آنذاك، فرقا لجمع البالونات دون إطلاق النار عليها خوفا من احتوائها على مواد كيميائية،

وكانت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ، وصفت قذائف القمامة بأنها "هدية من أعماق القلب" ردا على تصرفات الجنوبيين الذين أطلقوا بالونات تحمل منشورات دعائية ضد جيرانهم. ومن جانبها، تعهّدت سيئول باتخاذ إجراءات "يصعب على كوريا الشمالية تحملها" في حال عدم توقف بيونغيانغ عن مضايقاتها.

والعلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها منذ سنوات مع تكثيف كوريا الشمالية اختبارات الأسلحة وإطلاق بالونات محمّلة بالنفايات باتجاه جارتها الجنوبية.

وعلقت كوريا الجنوبية كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التدريبات بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين.

ولا تزال الكوريتان تقنيا في حالة حرب لأن النزاع الذي اندلع بينهما من 1950 إلى 1953 انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام، وفقا لوكالة فرانس برس.


ومنذ فترة طويلة، تشعر حكومة كوريا الشمالية بالغضب بسبب المنشورات التي يرسلها النشطاء الكوريون الجنوبيون إلى أراضيها، بحسب تقرير سابق لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

وخلال فترة تحسن العلاقات بين البلدين، اتفقت الكوريتان على وقف جميع الأعمال العدائية تجاه بعضهما البعض، بما في ذلك إرسال مثل هذه المنشورات.

وفي عام 2020، أصدرت كوريا الجنوبية قانونا يجعل مثل هذه الأفعال تخضع للمسؤولية الجنائية. ومع ذلك، فإنها لم توقف هذه الإجراءات الناشطين الأفراد الذين واصلوا أنشطتهم.

وفي العام نفسه، اتهمت كوريا الشمالية جيرانها مرة أخرى بإرسال منشورات وقطعت من جانب واحد جميع العلاقات العسكرية والسياسية الرسمية.

وفي عام 2023، ألغت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية القانون المعتمد في سنة 2020، بحجة أنه يقيّد حرية التعبير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بيونغ يانغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

فوز تاريخي لمنتخبنا في مسقط.. وتفوق كوريا الجنوبية في المواجهات

عندما يلتقي منتخبنا الوطني مع كوريا الجنوبية بعد غداً الثلاثاء في استاد السيب فإن هذه المباراة تحمل ذكريات عمرها 41 عاما حيث كانت أول مواجهه بين المنتخبين عام 1981 في كاس بنجلاديش وهي بطولة ودية وانتهت تلك المواجهة لمصلحة المنتخب الكوري بهدفين للاشيء وتكرر المشهد عام 1983 في كاس ملك تايلاند بالعاصمة بانكوك، وفاز فيها المنتخب الكوري بستة أهداف لهدفين. أول لقاء رسمي كان في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة هيروشيما باليابان حيث التقى المنتخبان يوم 5 أكتوبر 1994 وانتهت لمصلحة كوريا بهدفين لهدف واحد وأحرز هدفي كوريا هونج سون وهونج (14و49) ولمنتخبنا الوطني الطيب عبد النور (84).

اللقاء الرابع بين المنتخبين كان يوم 30 يونيو 2002 في بوسان الكورية وخسر منتخبنا 2 ـ 5 في الجولة الثانية، وسجل هاشم صالح (51) ويوسف شعبان (77) هدفي عمان، وتشو سونغ هوان (25) وكيم دو هيون (50) ولي دونغ غوك (60) ولي تشون سوو (66 و86) أهداف كوريا الجنوبية. اللقاء الخامس كان في تصفيات كاس آسيا، حيث التقى المنتخبان يوم 27 سبتمبر 2003 وفاز المنتخب الكوري بهدف للاشيء أحرزه تشوى سونج كوك (46).

الفوز التاريخي

يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر 2003 امتلأ استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بالمشجعين لمساندة المنتخب الوطني أمام كوريا في مباراة الحسم ضمن المجموعة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات المقررة في الصين عام 2004 وحقق المنتخب الوطني فوزا عريضا على كوريا الجنوبية 3-1 في افتتاح مباريات الجولة الخامسة قبل الأخيرة. وسجل أهداف منتخبنا الثلاثة هاني الضابط في الدقيقة 59 وهاشم صالح في الدقيقة 64 وفوزي بشير في الدقيقة 87، أما هدف كوريا الجنوبية الوحيد فسجله كيونغ هو في الدقيقة 47.

صدمة كورية

خسارة المنتخب الكوري تسببت في صدمة كبيرة وعرض الاتحاد الكوري إقامة مباراة ودية بين المنتخبين في سيؤول وتكلف الاتحاد الكوري بتفاصيل المباراة وتم تحديد موعد لها يوم 14 فبراير 2004 وكانت المفاجأة بأن اعتذر علي الحبسي عن المشاركة في المباراة برغم كل المحاولات التي بذلت، وتعرض المنتخب الوطني لخسارة قاسية ضمن استعداداته لتصفيات كأس العالم 2006 بعد أن تغلب عليه المنتخب الكوري الجنوبي بخمسة أهداف نظيفة في المباراة الدولية الودية التي جرت في مدينة أولسان الكورية. وسجل الأهداف كل من محمد ربيع في الدقيقة 8 خطأ في مرماه وسيول كي هيونغ (25) وآهن جونغ هوان (40 و60) وحسين مستهيل (86 خطأ) في مرمى منتخب بلاده، ولعب عبد الله القاسمي حارس نادي مسقط في ذلك الوقت بديلا عن علي الحبسي.

ويوم 2 يونيو 2009 تعادل المنتخب الوطني مع نظيره الكوري الجنوبي صفر- صفر على استاد آل مكتوم في نادي النصر في دبي، وأهدر نجم كوريا الجنوبية ومانشستر يونايتد الإنجليزي بارك جي سونغ ركلة جزاء في الدقيقة 89 تصدى لها حارس مرمى بولتون علي الحبسي، وغادر المنتخب بعدها إلى مدينة كان الفرنسية لإقامة مع معسكر تدريبي يخوض خلاله تجربة ودية مع منتخب البوسنة. وفي يوم 21 سبتمبر 2011 لعب المنتخب الوطني مباراة ودية في سؤول وانتهت لمصلحة المنتخب الكوري بأربعة أهداف لهدف واحد.

الفوز الأخير

في العاشر من يناير 2015حققت كوريا الجنوبية فوزا صعبا على منتخبنا 1-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس آسيا أستراليا 2015 في كانبرا، وبعد صموده طوال الشوط الأول، تلقى منتخب عمان ضربة قاضية في الوقت الضائع منه عندما انطلق المنتخب الكوري بهجمة مرتدة وسددوا يسارية أرضية أخطأ الحبسي بإبعادها فارتدت إلى تشو يونغ تشول مهاجم قطر القطري الذي تابعها في الشباك مفتتحا التسجيل (45+1).

ولم يكن لاعبو منتخبنا صيدا سهلا للكوريين فقاوموا حتى اللحظات الأخيرة واقتربوا من تسجيل هدف التعادل عبر البديل عماد الحوسني، واعتمد الفرنسي بول لوجوين في تشكيلته الأساسية على الحارس علي الحبسي في حراسة المرمى، وأمامه عبد السلام عامر وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي وجابر العويسي، فيما شارك في خط الوسط أحمد كانو وعيد الفارسي وأمامهما رائد إبراهيم وقاسم سعيد وهجوميا دفع بمحمد السيابي وعبد العزيز المقبالي، وقام المنتخب الكوري بتسديد 15 كرة على مرمى العمانيين في حين سدد الأخير 5 تصويبات على مرمى كوريا. وسيطرت كوريا على نسبة الاستحواذ في المباراة حيث سيطرت على الكرة بنسبة بـ68% في حين كانت نسبة الاستحواذ لعمان بنسبة 32%. ووقع لاعبو المنتخب الكوري في مصيدة التسلل مرة واحدة في حين لم يتعرض لاعبو عمان لذلك الأمر، واحتسب حكم المباراة 5 ركنيات لكوريا الجنوبية بينما استفادت عمان من ركنيتين فقط، وقام لاعبو المنتخب الكوري بـ14 خطأ دون أي أخذ أي بطاقة ملونة بينما احتسب الحكم 8 أخطاء ضد عمان مع بطاقة صفراء واحدة، وتوج اللاعب الكوري الجنوبي كو جا تشيول متوسط ميدان فريق ماينز الألماني بجائزة أفضل لاعب في المباراة.

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يكشف عن خطة جديدة تخص الأسلحة النووية لبلاده
  • قمة كوريا الجنوبية تستهدف "مخططًا" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش
  • «الكمون النووي».. خيار كوريا الجنوبية الاستراتيجي لردع جارتها الشمالية
  • جلالة السلطان يهنئ زعيم كوريا الشمالية.. عاجل
  • فوز تاريخي لمنتخبنا في مسقط.. وتفوق كوريا الجنوبية في المواجهات
  • كوريا الشمالية تواصل مهاجمة جارتها الجنوبية بالقمامة لليوم الخامس
  • منتخب عمان يتخذ قرارًا طارئًا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • زعيم كوريا الشمالية يؤكد أهمية تعزيز القوة البحرية لبلاده
  • ميزة Find My من آبل تصل إلى كوريا الجنوبية في عام 2025
  • كوريا الشمالية تطلق مزيدًا من بالونات القمامة إلى جارتها الجنوبية