يتمسك يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعدة شروط لإتمام المفاوضات لوقف إطلاق النار على غزة، تتمثل أولى تلك الشروط في انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، فضلاً عن إطلاق سراح عدد من الأسري الفلسطينيين البارزين، كما يرفض وجود قوات متعددة الجنسيات في غزة بعد الحرب، وفقاً لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.

مطالبات بوجود مرونة في التفاوض

وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إذا لم يبدِ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، والسنوار، مرونة فيما يتعلق بالمفاوضات، فلن تكون هناك صفقة تبادل المحتجزين، ويعرض «الوطن» في التقرير التالي، رؤية إعلام الاحتلال الإسرائيلي لتعيين السنوار كرئيس لحركة حماس.

يسعي الاحتلال لاغتيال قادة حماس، ويأتي يحيى السنوار، على رأس تلك القائمة، كما وصفه الإعلام الإسرائيلي عقب هجوم السابع من أكتوبر بأنه «مهندس طوفان الأقصى»، وهو ما جعل قادة من الاحتلال يُصابون بحالة من الغضب عقب إعلان الحركة عن تعيين السنوار رئيسا لمكتبها السياسي.

الاحتلال يتفاجأ بالقرار

كشفت هيئة البث عن تفاجؤ قيادات الاحتلال بالقرار، مضيفة أن قادة حماس في حالة قوة وقائمة وستبقى بنفس قوتها، مشيرة إلى أن إسرائيل تعرف السنوار وهو يعرفها، فكلاهما يعرف الآخر جيداً.

ومن جانبها، قالت قناة التابعة للاحتلال، إن اختيار السنوار رئيساً للحركة يكشف عن مدى قوة حماس في غزة، وحسبما ذكر محللون للقناة، فإن السنوار يعتبر شخصا ذكيا وصلبا ويملك قدرات تنظيمية كبيرة جداً، فضلاً عن فهمه للثقافة الإسرائيلية، نظراً لوجوده في سجون الاحتلال 24 عاماً.

«حماس» اختارت أخطر شخصياتها

أما صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد أشار آفي يسخاروف محلل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، إلى أن حماس اختارت أخطر شخصياتها، باعتباره مهندس طوفان الأقصى على حد زعمها، وهو الحدث الذي هز صورة إسرائيل باعتبارها صاحب مقولة «الجيش الذي لا يُقهر».

من جانبها، قالت صحيفة معاريف، إن اختيار السنوار يُعتبر مناورة من حركة حماس، تحمل في ثناياها معنى أن وضع الحركة في غزة أقوى وأكثر قدرة على الصمود.

مسؤولو الاحتلال يعلقون على تعيين السنوار زعيماً لحماس

وعلى الصعيد الدبلوماسي والعسكري، فقد وصف يسرائيل كاتس، وزير خارجية الاحتلال، تعيين السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس، بأنه سبب إضافي لاغتيال الأخير، بينما كشف دانيال هاجاري، الناطق باسم الجيش، عن نية الاحتلال في اغتيال السنوار، حيث قال يجب أن يكون مكانه بجوار محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، في تلميح لاغتيال الأخير في خان يونس منذ ما يقارب الأسبوعين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيي السنوار حركة حماس نتنياهو الاحتلال صفقة تبادل المحتجزين

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي يكشف الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر (فيديو)

قال المفكر والكاتب نبيل عبد الفتاح أن حرب 6 أكتوبر 1973 كانت نتيجة للتخطيط العسكري المدروس من قبل القيادة المصرية.

السنوار وعملية طوفان الأقصى.. إرث مقاتل يتجدد بالاستشهاد (فيديو) قاسم: طوفان الأقصى بداية تغيير الشرق الأوسط

وأضاف نبيل عبدالفتاح خلال حواره مع برنامج "نظرة" على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامى حمدى رزق، أن النصر في حرب اكتوبر يعكس وجود استراتيجية مدروسة وعقليات حكيمة وشعب مستعد للمشاركة في المعركة بشكل مثالي.

الأحداث التي وقعت في  طوفان الأقصى تشبه حربًا غير منتظمة في غزة

ولفت عبد الفتاح إلى إن الأحداث التي وقعت في  طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023 تشبه حربًا غير منتظمة في غزة، لكن الفارق الجوهري هو أن فلسطين لا تمتلك جيشًا نظاميًا، مما يميز ما حدث في 6 أكتوبر عن طوفان الأقصى.

وتابع : “الشعب الفلسطيني لم يتجاوز الحدود، بل ما جرى كان رد فعل طبيعي على الانتهاكات الإنسانية المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية”.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • تطورات اليوم الـ409 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ408 من "طوفان الأقصى"
  • حماس تشيد بقرار أهالي سلوان وتدعو لصد جرائم المستوطنين بالضفة والقدس
  • تطورات اليوم الـ408 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 14 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ407 من "طوفان الأقصى"
  • محلل سياسي يكشف الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر (فيديو)
  • تطورات اليوم الـ407 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر.. كاتب يوضح