مدير مركز شرطة المرقبات يشرف على إنجاز معاملات الجمهور
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دبي: الخليج
أكد العميد راشد محمد صالح الشحي، مدير مركز شرطة المرقبات، حرص القيادة العامة لشرطة دبي، على ضمان استدامة وجودة الخدمات المقدمة إلى أفراد المجتمع، وأهمية متابعة سير العمل في مراكز إسعاد المتعاملين، للتواصل المباشر مع متعاملي شرطة دبي، والتعرف إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم وآرائهم التطويرية، منوهاً بالحرص الدائم على تعزيز التواصل وإسعاد المتعاملين.
جاء ذلك خلال إشراف العميد الشحي، على سير إنجاز معاملات أفراد الجمهور في قسم إسعاد المتعاملين في مركز شرطة المرقبات، إلى جانب لقائه عدداً من المتعاملين في منطقة الاختصاص المهمة التي تضمّ مناطق تجارية وسكنية، مثل هور العنز، بورسعيد، الممزر، أبوهيل، البراحة، المطينة، المرقبات، رقة البطين، الوحيدة، الأمر الذي يستدعي تقديم خدمات مميزة تنال رضا وإسعاد المتعاملين.
وقال، إن أقسام إسعاد المتعاملين تمثل واجهة أي قطاع حكومي أو خاص؛ كونها المعنية بتقديم الخدمات والتواصل المباشر مع الجمهور، لذلك تحرص عليها شرطة دبي، لتتماشى مع المعايير العالمية للخدمة المتميزة للعملاء؛ حيث تعدّ الخدمة مسؤولية كل العاملين في هذه القطاعات، بدءاً من المدير وانتهاء بمقدمي الخدمة.
وأكد الشحي اهتمام شرطة دبي بتقديم خدمات راقية للمتعاملين، ما يعكس السمعة الحضارية المتميزة لها، موضحاً أن شرطة دبي قامت بإطلاق مؤشر السعادة عن الخدمات التي تقدمها من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي، وذلك بهدف رصد انطباعات المتعاملين ومدى سعادتهم ورضاهم عن الخدمات المقدمة بشكل يومي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مركز شرطة المرقبات شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مدير مركز القدس: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
يمانيون../
أكّـد مديرُ مركَز القدس للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري، أن “ثباتَ الشعب الفلسطيني وتحمُّلَه لحرب الإبادة الصهيونية، بموازاة العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية أسهم بشكل كبير في إحباط العدوّ الإسرائيلي”.
وأشَارَ الحموري إلى أن “تماديَ الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر المروَّعة، قد أوجد صحوةً شعبيّةً في العديد من الدول الأُورُوبية والغربية وكذا الدول العربية”، مستدلًا بالمظاهراتِ التي تخرُجُ في بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول العربية والأُورُوبية وكذا خروج المظاهرات في الأردن واليمن وتونس والجزائر والعراق، مؤمِّلًا في بقية الدول العربية “الاقتدَاء باليمن والخروج في الساحات نصرة لغزة”، موضحًا أن “للتظاهُرات الشعبيّة في مختلف بلدان العالم أثرًا كَثيرًا على العدوّ الصهيوني”.
ولفت إلى أن “العدوَّ الصهيوني بالرغم من مجازره الوحشية على مدى عام كامل في قطاع غزة إلا أنه فشل في تحقيق أهدافه الرئيسية المتمثلة في تحرير الأسرى وتدمير القدراتِ العسكرية لحركة المقاومة حماس”.
وذكر أن “هناك انقساماتٍ كُبرى في الداخل الصهيوني وقلقًا كبيرًا إزاء استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة دون تحقيق أهداف”، موضحًا أن “العديد من الحركات السياسية في الأوساط الصهيونية تطالب حكومة العدوّ بوقف إطلاق النار”.
وبيَّن أن “الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ تمارسُ ضغوطًا على الأمم المتحدة والمؤسّسات الحقوقية التي تدعمُ القضية الفلسطينية وتطالبُ بمحاسبة الكيان الصهيوني”، لافتًا إلى قيام أمريكا بملاحة المدعي العام ومحكمة الجنايات الدولية وذلك لاتِّخاذها قرارًا بمحاسبةِ نتنياهو ووصفه بمجرم حرب.
وذكر الحموري أن بعضَ المنظمات الحقوقية والدولية اعتبرت الكيان الصهيوني كيانًا مأزومًا، وذلك لارتكابه مجازرَ جماعية لم يسبِقْ لها مثيلٌ.