كوريا الشمالية تطلق بالونات قد تكون محملة بالقمامة تجاه جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية، السبت، إطلاق جارتها الشمالية بالونات التي يُعتقد أنها تحمل قمامة باتجاه الجنوب، وسط تحذيرات بعدم الاقتراب أو لمس هذه البالونات.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الشمال "أطلق مرة أخرى بالونات (يشتبه بأنها تحمل) قمامة تستهدف الجنوب".
وأضاف في بيان، أنه ينصح الجمهور بالامتناع عن لمس البالونات والإبلاغ عنها للسلطات، حسب وكالة فرانس برس.
وسبق أن أطلقت كوريا الشمالية بالونات مملوءة بالقمامة في سماء جارتها الجنوبية، وذلك على وقع التوترات المتواصلة بين الجانبين بسبب تجارب بيونغ يانغ الصاروخية.
وفي مطلع حزيران /يونيو الماضي، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 700 بالونا مملوء بالقمامة على كوريا الجنوبية كـ"هدية من أعماق القلب"، ردا على تصرفات الجنوبيين الذين أطلقوا بالونات تحمل منشورات دعائية تجاه جيرانهم.
ونشر الجيش الكوري الجنوبي، آنذاك، فرقا لجمع البالونات دون إطلاق النار عليها خوفا من احتوائها على مواد كيميائية،
وكانت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ، وصفت قذائف القمامة بأنها "هدية من أعماق القلب" ردا على تصرفات الجنوبيين الذين أطلقوا بالونات تحمل منشورات دعائية تجاه جيرانهم. ومن جانبها، تعهّدت سيول باتخاذ إجراءات "يصعب على كوريا الشمالية تحملها" في حال عدم توقف بيونغ يانغ عن مضايقاتها.
والعلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها منذ سنوات مع تكثيف كوريا الشمالية اختبارات الأسلحة وإطلاق بالونات محمّلة نفايات باتجاه جارتها الجنوبية.
وعلقت كوريا الجنوبية كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التدريبات بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين.
ولا تزال الكوريتان تقنيا في حالة حرب لأن النزاع الذي اندلع بينهما من 1950 إلى 1953 انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام، وفقا لوكالة فرانس برس.
ومنذ فترة طويلة، تشعر حكومة كوريا الشمالية بالغضب بسبب المنشورات التي يرسلها النشطاء الكوريون الجنوبيون إلى أراضيها، بحسب تقرير سابق لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وخلال فترة تحسن العلاقات بين البلدين، اتفقت الكوريتان على وقف جميع الأعمال العدائية تجاه بعضهما البعض، بما في ذلك إرسال مثل هذه المنشورات.
وفي عام 2020، أصدرت كوريا الجنوبية قانونا يجعل مثل هذه الأفعال تخضع للمسؤولية الجنائية. مع ذلك، لم توقف هذه الإجراءات الناشطين الأفراد الذين واصلوا أنشطتهم.
وفي العام نفسه، اتهمت كوريا الشمالية جيرانها مرة أخرى بإرسال منشورات وقطعت من جانب واحد جميع العلاقات العسكرية والسياسية الرسمية.
وفي عام 2023، ألغت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية القانون المعتمد في سنة 2020، بحجة أنه يقيّد حرية التعبير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بيونغ يانغ كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بيونغ يانغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد إدارة ترامب
سول-رويترز
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تصعيدها "للاستفزازات" وقالت إن ذلك يبرر زيادة بلادها لردعها النووي.
ونددت كيم بزيارة حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد، قائلة إن هذا الإجراء جزء من "سياسة التصادم" ضد كوريا الشمالية.
وقالت كيم وفقا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الصادر اليوم الثلاثاء "بمجرد ظهور إدارتها الجديدة هذا العام، صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ’مواصلة’ السياسة العدائية للإدارة السابقة".
وأضافت كيم "السياسة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تنتهجها الولايات المتحدة في الوقت الحالي تقدم مبررا كافيا لكوريا الديمقراطية الشعبية لتعزيز... رادع الحرب النووية لديها إلى أجل غير مسمى".
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان اليوم الثلاثاء إن تعليقات كيم لم تكن أكثر من خداع لتبرير تطوير صواريخ بلادها النووية.
وأضافت الوزارة أن "الأسلحة النووية لكوريا الشمالية غير مقبولة على الإطلاق، والطريقة الوحيدة لبقاء كوريا الشمالية هي التخلي عن هوسها وأوهامها بشأن (الأسلحة) النووية".
وذكرت البحرية في كوريا الجنوبية يوم الأحد أن حاملة الطائرات الأمريكية وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية في كوريا الجنوبية لاستعراض القوة ضد كوريا الشمالية.
وحاملة الطائرات كارل فينسون، التي تعمل بالطاقة النووية، أول حاملة طائرات أمريكية ترسو في ميناء كوري جنوبي منذ بدء ولاية ترامب الثانية في يناير كانون الثاني.
وعقد ترامب قمما غير مسبوقة مع زعيم كوريا الشمالية خلال ولايته الأولى، وأشاد بعلاقتهما الشخصية، وقال الرئيس الأمريكي إنه سيتواصل مع كيم جونج أون مرة أخرى.