شريف العريان: لن يتمكن أحد من كسر رقم أحمد الجندي.. سارة حققت إنجازًا تاريخيًا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعرب شريف العريان، أمين عام اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث، عن سعادته بعد حصول أحمد الجندي وسارة سمير على الميداليتين الذهبية والفضية في أولمبياد باريس.
أحمد الجندي: حققت حلمي في الأولمبياد وأتطلع للمشاركة في لوس أنجلوس شريف العريان: أحمد الجندي كتب اسمه بأحرف من نور في تاريخ الخماسيوقال العريان في تصريحات لبرنامج "زملكاوي"، مع الإعلامي أحمد علي، المُذاع على قناة نادي الزمالك: "أحمد الجندي وسارة سمير شرفوا مصر في باريس، وكنا على ثقة في قدرة الجندي على كسر الرقم القياسي الأولمبي".
وأضاف: "لن يتمكن أحد في المستقبل من كسر رقم الجندي لإنها اخر نسخة يتم ضم فيها الفروسية لمنافسات الخماسي، ولذلك سيكتب اسم الجندي في التاريخ بأحرف من نور، حيث ان القادم كله سيبدأ من جديد، ولكن رقم الجندي هو الباقي".
وأوضح: "الجندي تعرض للإصابة قبل الأولمبياد بخلع في الكتف وبكن قمنا بعمل خطة لتجهيزه قبل السفر لباريس، وملك إسماعيل عمرها 19 سنة ووصولها لنهائي الخماسي الحديث إنجاز كبير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية شريف العريان العريان أحمد الجندي سارة سمير الذهبية الفضية أحمد الجندی
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار
وسط المشهد المشحون، وقف القائد محاطًا بالعيون، يترقب الجميع كلمته أو حتى نظرة.. في داخله عاصفة تغلي، لكن الصمت كان خياره الوحيد، فالقيادة ليست في اتخاذ القرارات وقت السكون، بل في ترويض النفس وقت الغضب، وكظم الغيظ حين يكون الانفجار أسهل الطرق.
مؤمن الجندي يكتب: بلا وداع مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوانليس القائد من يُعرَّف بموقعه، بل بمواقفه، تلك اللحظات التي تتسلل فيها الأزمات فجأة، وتتعرى النفوس أمامها دون درع أو قناع؛ القائد الحقيقي يُقاس في لحظات الانفعال، حيث يُختبر صبره وحكمته! لكن، ماذا لو تحدث الغضب قبل الحكمة؟ وماذا لو صرخ الانفعال في وقتٍ كان الصمت فيه أبلغ رد؟
هي لحظة واحدة تكفي لتقلب الموازين! لحظة يسقط فيها القائد في فخ انفعاله، فينسى أن العيون لا تتركه، وأن كلماته تصبح سهامًا تُحدّد المسار.. القائد ليس معصومًا، لكنه مُطالَبٌ دائمًا بما يفوق طاقة البشر.
محمد الشناوي، قائد الأهلي، وعملاق حراسة مرماه، حمل أمانة القيادة على كتفيه لسنوات، لكنه في لحظة غضب بعد خسارة كأس التحدي أمام باتشوكا المكسيكي، خرج عن الإطار الذي ما دام احتضنه.. جاء الرد على أحد الجماهير من المدرجات، كأنه صرخة من قلبٍ مثقل بالإحباط، لكنه لم يكن مجرد رد، بل كان رسالة غير مقصودة بأن حتى الجبال قد تهتز عندما تضغط عليها الرياح.
فن التحكم في الذاتالقائد يواجه ليس فقط خصومه، بل نفسه أولًا! فالغضب حين يخرج عن السيطرة لا يكشف عن الضعف فقط، بل قد يجرّ معه صورة رسمها الزمن بصبرٍ وجهد، والشناوي لم يكن يومًا مجرد لاعب؛ هو قائد، وشخصية لا تقف عند حدود الميدان، لكن تلك اللحظة كانت شاهدة على صراع داخلي بين إنسانية القائد ومثالية الصورة التي يريد الجميع أن يراها.
من وجهة نظري أن الحياة دائمًا تمنح فرصة للتصحيح، والقائد الحقيقي هو من يعيد الإمساك بزمام الأمور.. محمد الشناوي سيبقى قائدًا، لكنه اليوم أمام فرصة ليُعيد تعريف قيادته، ويثبت أن لحظات الانفعال ليست النهاية، بل بداية لرحلة أعمق في فن التحكم بالذات.
في النهاية، أرى أن القائد قد يغضب، لكن قوته الحقيقية تكمن في قدرته على تحويل ذلك الغضب إلى وقودٍ للمضي قدمًا، دون أن يُحرق من حوله.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا