أصدرت محكمة في لوس أنجليس أمس الثلاثاء، حكماً بالسجن 10 سنوات في حق مغني الراب الكندي توري لينز لإطلاقه النار على قدمي مغنية الراب ميغن ذي ستاليين خلال مشاجرة بينهما العام 2020.
وأدين توري لينز واسمه الحقيقي داي ستار بيترسون، في ديسمبر (كانون الأول) بتهمة الاعتداء بسلاح نصف آلي وحمل سلاح غير مرخّص.
وتصدّرت أخبار مشاكله مع ميغن ذي ستاليين، عناوين الصحف في الولايات المتحدة.
وتعود أحداث القضية إلى يوليو (تموز) 2020 إثر مشادة بين الحبيبين السابقين بعد سهرة أمضياها بضيافة كايلي جينر.
وكان النجمان عائدين من السهرة بالسيارة، برفقة مساعدة ميغن ذي ستاليين الشخصية، التي كانت وقعت أيضاً في شباك مغني الراب الكندي، واندلع عندها شجار بينهم.
محاكمة توري لينز و ميغن ذي ستاليينوخلال المحاكمة، قالت المغنية المعروفة خصوصاً بأغنيتها الناجحة "سافدج" إنّ حبيبها السابق عرض عليها "مليون دولار" في مقابل صمتها.
من ناحيته، وصف فريق الدفاع عن لينز المحاكمة بأنها غير منصفة، وقال وكيل المغني جورج مغديسيان إن هذه القضية ليست سوى مسألة "غيرة"، قائلاً إن مساعدة ميغن ذي ستاليين هي التي أطلقت النار في اتجاه المغنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
يواجه السجن 10 سنوات.. طبيب يقر أمام القضاء بضلوعه في وفاة ماثيو بيري
اعترف الطبيب مارك تشافيز (54 عاماً) بضلوعه في وفاة النجم الأمريكي ماثيو بيري، من خلال توفير مادة الكيتامين المخدرة للممثل بشكل غير قانوني، وذلك أمام محكمة في كاليفورنيا، اليوم الخميس.
ويواجه تشافيز عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ومن المقرر صدور الحكم عليه في 2 أبريل (نيسان) 2025، وفق مكتب المدعي العام الفيدرالي.
ويعد تشافيز واحد من 5 أشخاص مشتبه في ضلوعهم بوفاة نجم مسلسل "فريندز"، الذي عثر عليه فاقداً للوعي في حوض الجاكوزي الخاص به في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولقى حتفه بسبب الآثار الحادة للكيتامين، عن عمر ناهز 54 عاماً، وأثارت وفاته حالة من الصدمة في الوسط الفني الهوليوودي.
وبجانب تشافيز، هناك طبيب آخر، يدعى سلفادور بلاسينسيا، وله دور أكبر في تفاقم حالة إدمان ماثيو، الذي تحدث قبل وفاته عن مشكلاته مع الإدمان، ودأبه على تناول الكيتامين تحت إشراف أطباء، كجزء من جلسات علاج الاكتئاب، إلى أن وقع فريسة لأطباء "عديمي الضمير"، كان يبيعون له عبوات الكيتامين بـ2000 دولار، رغم أن سعرها لا يتجاوز الـ12 دولاراً، بحسب المدعي العام الفيدرالي.
ومن المقرر أن يمثل بلاسينسيا أمام المحكمة في مارس (آذار) المقبل، وقد دفع ببراءته في القضية. ويواجه الطبيب احتمال عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 120 عاماً.
وهناك متهمة أخرى، تدعى جاسفين سانغا، وهي تاجرة مخدرات معروفة في هوليوود، باسم "ملكة الكيتامين"، باعت للراحل عبوة الكيتامين التي تسببت في وفاته، ومن المحتمل أن تواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
كما تشمل المحاكمة المساعد الشخصي لماثيو بيري وأحد الوسطاء.