أكدت حركة حماس، أن الذين استشهدوا في مجزرة اليوم “مذبحة الفجر” ، ليس بينهم مسلح واحد، وكلهم مدنيون تم استهدافهم  وهم يؤدون صلاة الفجر، حيث تضم القائمة المذكورة أطفالا، وموظفين مدنيين، وأساتذة جامعات، ورجال دين، وغالبيتهم لا علاقة لهم بأي عمل سياسي أو عسكري.

 

وأضافت حركة حماس ، أن رواية جيش الاحتلال  المجرم عن شهداء مجزرة التابعين في حي الدرج  بأنهم عناصر من حماس والجهاد الإسلامي، مضللة وكاذبة

 

وأشارت حماس، إلى أنه من بين أكثر من 100 من المدنيين قتلهم الاحتلال بدم بارد في مجزرة مدرسة التابعين، أعلن جيش الاحتلال عن قائمة تضم 19 شهيدا زعم أنهم من نشطاء المقاومة، في محاولة لتبرير جريمته النكراء، في ظل الانتقادات الدولية الواسعة لها.

 

 

مزاعم جيش الاحتلال المذكورة ادعاءات كاذبة

ولفتت حركة حماس، إلى أن مزاعم جيش الاحتلال المذكورة ادعاءات كاذبة، ولا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن الذين استشهدوا في مجزرة اليوم ، ليس بينهم مسلح واحد، وكلهم مدنيون تم استهدافهم  وهم يؤدون صلاة الفجر، حيث تضم القائمة المذكورة أطفالا، وموظفين مدنيين، وأساتذة جامعات، ورجال دين، وغالبيتهم لا علاقة لهم بأي عمل سياسي أو عسكري.

 

وأوضحت، أن مجزرة حي الدرج هي من بين آلاف المجازر التي ارتكبها الاحتلال النازي المجرم في قطاع غزة، واستهدف بها المدنيين العزل قاصداً ومتعمداً، والاحتلال يتعمد نشر مثل هذه الأكاذيب بعد كل مجزرة يقوم بها لتبرير جرائمه البشعة، وهو ما بات مكشوفا لكل مراقب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس مذبحة الفجر مسلح كانوا يصلون جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تشترط إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، مقابل 4 محتجزين قتلى لدى حماس، في توتر جديد بعد مزاعم إسرائيل بوجود انتهاكات متكررة من «حماس» أثناء مراسم الإفراج عن المحتجزين، فهل كانت قُبلة من محتجز إسرائيلي على جبين عناصر كتائب القسام سببًا في تعليق الإفراج عن الأسرى؟

صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت إن قُبلة محتجز إسرائيلي على جبين عنصرين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أثارت جدًلا واسعًا داخل إسرائيل باعتباره «فعل استفزازي».

مبررات بنيامين نتنياهو

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ مُبرر رسائل حماس خلال مراسم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مثل قولها إن «الوقت سينفذ» ورفض التهجير، وأخيرًا تقبيل محتجز جبين اثنين من مقاتلي حماس.

وأشار «الرقب»، أن هذه التصرفات تستفز «نتنياهو» وتُظهر «حماس» منتصرة، مؤكدًا أن ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في فيديو ليشاهدوا مراسم الإفراج، استفز «نتنياهو» أكثر، وخاصة وأنه حسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، هم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

محاولات الوسطاء لتحريك المرحلة الثانية من الاتفاق

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هناك محاولات من مصر وقطر لتحريك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خاصة وأن انتهاء المرحلة الأولى يتبقى عليها فقط قرابة أسبوع، بينما، يريد «نتنياهو» تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

شرط إسرائيلي

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب نقلت رسالة إلى الوسطاء، مفادها بأن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 620 أسيرًا تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت في الدفعة السابعة، مقابل إعادة المحتجزين الأربعة القتلى اليوم، بدلاً من الخميس.

مقالات مشابهة

  • عاجل| إعلام الاحتلال يُعلن إصابة 10 أشخاص في عملية دهس جنوب حيفا بينهم رجلي شرطة
  • 456 أسيرا فلسطينيا يصلون غزة بحالة هزال شديد
  • وزير الخارجية التركي: حماس حركة مقاومة وخطة تهجير الفلسطينيين مرفوضة (شاهد)
  • ارتفاع شهداء البرد القارس في غزة إلى 6 أطفال
  • في مثل هذا اليوم.. مجزرة الحرم الإبراهيمي تغتال المصلين فجر رمضان
  • 31 عاما على مجزرة المسجد الإبراهيمي.. وحماس: مخططات التهويد لن تفلح
  • 31 عاما على مجزرة الحرم الابراهيمي
  • ما هو الدعاء المستجاب قبل الفجر؟.. دعاء واحد يخرجك من الضيق والفقر
  • شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟
  • حركة حماس: العدو الصهيوني أخل بوقف إطلاق النار بعدم الإفراج عن أسرانا