بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن حول مجزرة مدرسة التابعين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
#بيان صادر عن #الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن حول #مجزرة_مدرسة_التابعين والموقف الدولي تجاه العدوان
يدين المتلقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الإجرامي الصهيوني بحق نازحين خلال أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة التابعين وسط مدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى في استمرار لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الموغل أكثر في سفك الدم الفلسطيني منذ أكثر من عشرة شهور بغطاء من الإدارة الأمريكية التي أعلنت يوم أمس تقديم دعم مالي إضافي للعدو الصهيوني بقيمة 3.
إن هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم وجرائم الاغتيالات التي يواصلها العدو الصهيوني ضد رجال المقاومة داخل فلسطين وخارجها ، هي تأكيدٌ واضح من حكومة الاحتلال، على مضيها في جرائم الحرب وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وزيف إدعاءات المجرم نتنياهو حول السير نحو مفاوضات التهدئة للتغطية على فشله في تحقيق أهداف العدوان المجرم الذي لم يكن ليتواصل لولا توفر الغطاء والدعم الأمريكي النتائج والسياسي والعسكري للكيان الصهيوني ولولا التخاذل العربي الرسمي الذي يكتفي ببيانات الشجب والإدانة بدلاً من اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف هذا العدوان على غزة، ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.
مقالات ذات صلة معاريف: تقديرات بهجوم لحزب الله خلال الـ24 ساعة القادمة 2024/08/10كما يرى الملتقى الوطني لدعم المقاومة أن ما ورد في البيان الثلاثي الصادر عن اللقاء القطري المصري الأمريكي والذي لا يشكل أرضية حقيقة للتوصل لاتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار إنما يمثل محاولة لامتصاص حالة الاحتقان والقلق التي يعيشها الكيان الصهيوني بانتظار الرد على اعتداءاته ضد إيران ولبنان واليمن وجرائمه المتواصلة في غزة والضفة الغربية ومحاولة لشراء الوقت لصالح حكومة نتنياهو التي تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية حول وقف العدوان وتسعى لاستمراره وتحميل المقاومة المسؤولية عن عدم التوصل لاتفاق التهدئة عبر تمسكها بشروطها الثابتة للاتفاق وعلى رأسها وقف العدوان بشكل تام والانسحاب من كامل أراضي غزة، حيث يؤكد الملتقى أن الضغوط العربية والدولية يجب أن تتجه نحو حكومة الاحتلال لتحقيق هذا الاتفاق ووقف حرب الإبادة المستمرة للشهر الحادي عشر والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عمان 10-8-2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان الملتقى الوطني لدعم المقاومة مجزرة مدرسة التابعين الملتقى الوطنی لدعم المقاومة الوطنی لدعم المقاومة وحمایة أکثر من
إقرأ أيضاً:
سامي الجميّل: نرفض المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً
إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وفداً من مبادرة " نحو الإنقاذ" ضم الشيخ عباس الجوهري، الصحافي محمد بركات والناشط السياسي الدكتور هادي مراد، وشارك في اللقاء عضوا المكتب السياسي الكتائبي سمير خلف ومارون عساف وجرى بحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
وقال الجوهري بعد اللقاء: "تطرقنا مع رئيس حزب الكتائب إلى المبادرة الوطنية نحو الإنقاذ، وقد وضعنا بين يديه ورقتها السياسية وأفكارها المستقبلية، وذلك في ظل ما يعيشه لبنان من تحديات، بدءاً من لحظة الانسحاب الإسرائيلي وما تبقى من أراضٍ يجب الإسراع في المطالبة بانسحاب سريع منها. وقد كان هذا الموضوع محل نقاش في الاجتماع. كما تناول البحث الرؤية المستقبلية لفكرة تشكيل الحكومة وكيفية قيادة الوطن نحو إنقاذ حقيقي. وكان هذا الإنقاذ بحاجة إلى خطاب يتميز بالعقلانية والحكمة، وهو ما كان عليه الشيخ سامي وحزب الكتائب، سواء في الفترة السابقة أو في الوقت الراهن وفي المستقبل، بسياسة اليد الممدودة. وقد شددنا على ضرورة استمرار هذه السياسة".
اضاف الجوهري: "لقد استنكرنا كل المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً في أي ساحة. وأكدنا أن لغة الحوار هي السبيل الوحيد الذي يؤمن استقرار الوطن ويضعه على سكة النهوض والانقاذ. وأعتقد أن هذه المواقف الرصينة والحكيمة قد لقيت اهتماماً من البيئة الأخرى".
وختم الجوهري: "بإسمي وباسم إخواني في المبادرة، نتطلع إلى التعاون مع كل القوى الحية في لبنان، التي يمكن أن تتشابك أيديها معاً للوصول إلى شاطئ الأمان لهذا البلد الذي يستحق منا الكثير".