إيران: حقنا في الدفاع المشروع لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت ممثلية إيران في الأمم المتحدة أن لبلادها الحق في الدفاع المشروع، حيث “تم انتهاك أمن وسيادة طهران في العمل الإرهابي الأخير الذي قام به الكيان الإسرائيلي”، مشددةً على أن ذلك لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت، بشأن ما يُثار عن احتمال تأخير الرد حتى جولة المفاوضات الأسبوع المقبل، أن الرد سيتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة.
وأضافت أن “التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة هو أولويتنا، وأي اتفاق تقبله حركة حماس سيكون مقبولاً لدينا”.
وأشارت ممثلية إيران في الأمم المتحدة إلى وجود دائم لقنوات رسمية وسيطة لنقل الرسائل بين طهران وواشنطن، و”يفضل الطرفان الحفاظ على سرية التفاصيل”.
نفي تقارير بشأن إرسال صواريخ إلى روسيا
على صعيد آخر، نفت الممثلية تقارير أوردتها وكالة “رويترز” بشأن إرسال إيران صواريخ لروسيا، إذ كانت الوكالة قد ادعت أن “طهران ستسلم مئات الصواريخ الباليستية إلى روسيا قريباً، بحسب مصادر استخباراتية”.
وذكرت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، في بيان، أن طهران أقامت شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع موسكو في مجالات مختلفة، بما في ذلك التعاون العسكري.
وأضاف البيان “مع ذلك، ومن وجهة نظر أخلاقية، فإن إيران تمتنع عن نقل أي أسلحة، بما في ذلك الصواريخ، التي يمكن استخدامها في الصراع مع أوكرانيا حتى ينتهي”.
وكان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، قد أكد في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية، أن “أوامر قائد الثورة (علي خامنئي) واضحة وصريحة بشأن معاقبة الاحتلال، والانتقام لدماء الشهيد هنية (رئيس المطتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية)”.
وقال العميد فدوي، في التصريح إنه “سيتم تنفيذ أوامر قائد الثورة في أفضل صورة ممكنة، وهذه وظيفة إيران الحالية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
أفادت وزارة الدفاع السورية، مساء الإثنين، التوصل لاتفاق مع وزارة الدفاع اللبنانية لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع التوصل إلى "اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين".
وفي سياق متصل، أجرى وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى اتصالا بنظيره السوري مرهف أبو قصرة وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية – السورية.
وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنبا لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الإثنين مقتل سبعة أشخاص جراء أعمال العنف على حدود لبنان الشرقية مع سوريا والتي اندلعت الأحد بعد تجاوز عناصر لحزب الله الحدود وقتلهم 3 عناصر للجيش السوري.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أعلن مصدر في وزارة الدفاع السورية، إطلاق حملات تمشيط واسعة تستهدف عناصر حزب الله في عدد من المناطق والقرى على الحدود اللبنانية.
وقال المصدر لوكالة الأنباء السورية: "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".
وأوضح أن قوات الجيش تستهدف تجمعات وتحركات حزب الله في المنطقة، وخاصة في قرية حوش السيد علي السورية "التي أصبحت وكرا لميليشيا حزب الله في أيام النظام البائد".
يأتي ذلك فيما قام الجيش السوري بنقل تعزيزات إلى منطقة الهرمل وسط الاشتباكات الدائرة عند الحدود مع لبنان.
من جانب آخر، قال مصدر مقرب من وزارة الدفاع السورية، إن قتلى الجيش السوري في المواجهات مع مجموعات من حزب الله قد بلغ في حصيلة أولية 12 قتيلا.