قبول 3 مرشحين لرئاسيات تونس بينهم سعيّد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اليوم السبت القبول الأولي لثلاثة مرشحين من بينهم الرئيس قيس سعيد الذي يسعى إلى الفوز بولاية ثانية.
وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في مؤتمر صحفي إنه "بعد دراسة دقيقة للمطالب" تم قبول ثلاثة مرشحين من أصل 17 طلبا هم الرئيس التونسي قيس سعيّد والأمين العام لحزب حركة الشعب زهير المغزاوي والناشط السياسي العياشي زمّال.
واضاف بوعسكر أن رفض بقية الملفات سببه إما نقص عدد تواقيع التزكيات وإما عدم احترامها شرط التوزيع حسب الجهات، مؤكدا أنه "لم يرفض أي طلب بسبب بطاقة السجلات العدلية" الذي أثار عدم تسليمها للمترشحين جدلا كبيرا.
ويخول القانون الانتخابي المرشحين المستبعدين اللجوء إلى الطعون لدى المحاكم قبل إعلان القائمة النهائية مطلع سبتمبر/أيلول المقبل.
ويرى خبراء أن الطريق إلى الانتخابات الرئاسية مليء بالعقبات أمام المنافسين المحتملين للرئيس المنتخب ديمقراطيا عام 2019 والذي تفرّد لاحقا بالسلطة قبل ثلاث سنوات ويسعى لولاية ثانية.
ويشير الخبراء إلى أن معايير قبول الترشيحات صارمة، عبر اشتراط تأمين تزكيات من 10 برلمانيين أو 40 مسؤولا محليا منتخبا، أو 10 آلاف ناخب مع ضرورة تأمين 500 تزكية على الأقل في كل دائرة انتخابية، وهو أمر يصعب تحقيقه.
كما اشترطت الهيئة حصول المرشح على بطاقة السجلات العدلية أو ما يعرف محليا "بالبطاقة عدد 3″، وهي وثيقة تثبت السوابق العدلية للشخص وتمنحها وزارة الداخلية. واشتكى العديد من المرشحين من عدم التمكن من الحصول عليها.
سجن ومقاطعةوالأسبوع الماضي، حُكم على 4 نساء من حملة مغني الراب كريم الغربي، المعروف أيضا باسم "كادوريم"، والطامح للترشح، بالسجن بين سنتين و4 سنوات بتهمة الحصول على تزكيات بمقابل مالي، وتم توقيف 3 من أعضاء حملة الشعري بالتهمة نفسها التي نفاها الأخير بشكل قاطع.
وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي أشرف عليها سعيد منذ إعلانه في 25 يوليو/تموز 2021 إجراءات استثنائية تسببت في أزمة سياسية واستقطاب حاد في البلاد.
وشملت تلك الإجراءات حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتعتبر قوى تونسية تلك الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بينهم طفلتان في قصف على الشجاعية والنصيرات
استُشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، في قصف الاحتلال الشجاعية شرق مدينة غزة ، وشمال مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم طفلتان، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين شمال النصيرات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدا ارتقى في قصف الاحتلال منزلا بوادي العريس بحي الشجاعية، فيما أصيب مواطن بجروح خطيرة، إثر تجدد القصف المدفعي على حي الزيتون.
كما شن طيران الاحتلال غارة على محيط مستشفى الدرة للأطفال في حي التفاح شرق مدينة غزة.
واستهدفت طائرة مفخخة غرفة دواجن فوق سطح منزل يعود لعائلة أبو حصيرة شمال غرب مدخل مخيم البريج وسط القطاع، دون إصابات.
وألقت طائرات الاحتلال المسيرة قنابل متفجرة على منازل المواطنين في شارع السكة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 51,266 شهيدا، و116,991 مصابا، وما زال عدد من الشهداء تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: قطاع غزة بات يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة الدفاع المدني في غزة يستنكر تدمير 9 رافعات داخل مقر بلدية جباليا النزلة انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين الأكثر قراءة السيسي وولي عهد الكويت يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار ماكرون يدعو نتنياهو لإنهاء محنة المدنيين في غزة محدث: الأردن: القبض على 16 ضالعا بمخططات تهدف للمساس بالأمن وإثارة الفوضى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025