الدويري: المقاومون لا يمكن أن يكونوا فوق الأرض حفاظا على حياتهم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال لا يمتلك حتى أخلاقيات الحروب خلال عدوانه على غزة، مؤكدا أنه من غير المعقول أن يوجد مقاتلو المقاومة بين المدنيين كما يزعم جيش الاحتلال.
وأضاف الدويري -خلال تحليل للمشهد العسكري بالقطاع المحاصر- أن مقاتلي الفصائل لا يمكن أن يكونوا داخل المساجد -كما زعم الاحتلال لتبرير مجزرة الفجر- لأنهم لو كانوا فوق الأرض لقُضي عليهم لكن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على إبادة السكان جماعيا.
وعن القتال من مسافة صفرية، قال الخبير الإستراتيجي إنها تمثل فرصة للمقاومة لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال كما حدث في تل الهوى وتل السلطان، لأنها "تمنحها فرصة للإبداع في العمليات" بدلا من الاعتماد على القصف الصاروخي.
ولفت الخبير العسكري إلى أن القصف الصاروخي وإن لم يكن بقوة العمليات من المسافة صفر إلا أنه يمنع قوات الاحتلال من السيطرة الدائمة.
وختم بالقول إن جيش الاحتلال "لم يحقق أي شيء من مراكز ثقل عملياته العسكرية وبالتالي لا يمكن القول إنه حقق نجاحا في حربه" على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين: التدخل العسكري فرض عين على الشعوب والحكومات للتصدي للعدوان على غزة
قال #الاتحاد_العالمي_لعلماء_المسلمين، إن التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على أهل #غزة بالسلاح والمعدات الحربية واجب على كل #مسلم مستطيع في #العالم_الإسلامي.
وأكد الاتحاد، في فتوى أصدرها امس الجمعة على أنه يتوجب ( #فرض_عين ) اليوم على المسلمين شعوباً و #حكومات التدخل العسكري في #غزة لصد العدوان عن أهلها وإمداد المقاومة بالمعدات الحربية والخبرات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية.
وبينت الفتوى أن فرض العين في #قتال #الاحتلال الإسرائيلي أولا على أهل #فلسطين ثم دول الجوار (مصر والأردن ولبنان)، ثم كافة الدول العربية والإسلامية.
وشددت الفتوى على أن التحرك الفوري عسكريا واقتصاديا وسياسيا على الحكومات الإسلامية اليوم وبعد استشهاد أكثر من 50 ألف من أهل غزة واجب لا مفر منه لإيقاف هذه الإبادة والتدمير الشامل، بمقتضى ولايتهم.
مقالات ذات صلةوأضافت بأنه يحرم إمداد الاحتلال الإسرائيلي المجرم، أيا كان نوع هذا الإمداد، سواء ببيع السلاح له، وتسهيل نقله عبر الموانئ أو الممرات الدولية كقناة السويس وباب المندب ومضيق هرمز أو أي وسيلة برية أو بحرية أو جوية، وأكدت الفتوى على وجوب حصار المحتل جويا وبريا وبحريا انتصارا لأهل غزة الذين تتم إبادتهم بشكل جماعي دون رحمة تحت نظر العالم وسمعه.
وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على وجوب قيام الدول العربية والإسلامية بإنشاء حلف عسكري موحد لحماية بلاد الإسلام والدفاع عن دينها ودمائها ومقدراتها وقرارها وأعراضها وهذا الوجوب من نوع العاجل الذي لا يجوز تأخيره لما يترتب على ذلك من المفاسد والفتنة في الأرض.
ودعا الاتحاد كافة الدول العربية إلى وجوب إلغاء المعاهدات بين الدول الإسلامية التي بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي معاهدات للضغط عليه بذلك، فالمعاهدات هدفها تحقيق المصلحة العامة لأهل الإسلام فندعو لمراجعتها وتقدير ما أقيمت لأجله وما التزمه المحتل منها وما انتهك لاتخاذ موقف حازم حيال ذلك.