قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال لا يمتلك حتى أخلاقيات الحروب خلال عدوانه على غزة، مؤكدا أنه من غير المعقول أن يوجد مقاتلو المقاومة بين المدنيين كما يزعم جيش الاحتلال.

وأضاف الدويري -خلال تحليل للمشهد العسكري بالقطاع المحاصر- أن مقاتلي الفصائل لا يمكن أن يكونوا داخل المساجد -كما زعم الاحتلال لتبرير مجزرة الفجر- لأنهم لو كانوا فوق الأرض لقُضي عليهم لكن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على إبادة السكان جماعيا.

وعن القتال من مسافة صفرية، قال الخبير الإستراتيجي إنها تمثل فرصة للمقاومة لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال كما حدث في تل الهوى وتل السلطان، لأنها "تمنحها فرصة للإبداع في العمليات" بدلا من الاعتماد على القصف الصاروخي.

ولفت الخبير العسكري إلى أن القصف الصاروخي وإن لم يكن بقوة العمليات من المسافة صفر إلا أنه يمنع قوات الاحتلال من السيطرة الدائمة.

وختم بالقول إن جيش الاحتلال "لم يحقق أي شيء من مراكز ثقل عملياته العسكرية وبالتالي لا يمكن القول إنه حقق نجاحا في حربه" على غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جمال الدويري يكتب .. النواب والحريات والزعبي

#سواليف

كتب .. #جمال_الدويري

#النواب و #الحريات و #الزعبي…

أما وقد انطلق عمل #مجلس_النواب الجديد طخ (جدًّا)، واستلم (نواب الشعب) مكاتبهم ومهامّ عملهم الرسمي للتشريع والرقابة، وتمثيل الشعب بتصحيح الأخطاء وربما المسار، التي من أهمها وأخطرها، #قانون_الجرائم_الإليكترونية سيء الصيت والأثر، رغم عمره القصير، فإنني ألفت عناية صاحبات وأصحاب السعادة في العبدلي، الى أنه قد جدّ الجد، وانتهى عهد الاحتفالات والولائم والكنافة، وأزف وقت العمل، وإثبات أن هذا المجلس (غير)، وأنكم أفرادا وجماعات وأحزابا وكتلا نيابية (غير) ومستعدون لفتح الملفات الكبيرة التي يُجمع غالبية الشعب على أولويتها وإلحاحها على ريختر الضمير الشعبي.

مقالات ذات صلة الجمارك تضبط عبوات أدوية وحقن ومواد غذائية منتهية الصلاحية 2024/11/19

وكما أسلفت، فإن قانون الجرائم الإليكترونية الذي كبّل الحريات وأصمت الرأي الآخر وشكل تجاوزا على الدستور وحقوق المواطن بالتعبير السلمي عن الرأي، والذي كان من ضحاياه، الوطني الحر وضمير المواطن الأردني وحامل همّه، والمعبّر عن هواجس وشرائح المجتمع الضعيفة، الى جانب عشقه للأردن العظيم وكل ذرة من ترابه الطهور، الكاتب الفذ أحمد حسن الزعبي، الذي أطاح بقلمه وحريته حكما قضائيا يستند لقانون الجرائم الإليكترونية المجحف.

أحمد الحسن، ومع احترامنا لقضائنا، يستحق التكريم وليس السجن.

رد أحمد الحسن ذات صدق وجداني عميق في لقاء تلفزيوني مع إعلامي عربي شهير: ماذا ستختار لو خُّيرت بين الأردن او ان ترى أهلك المتوفين من جديد، فقال دامع العينين متحشرج الصوت: الوطن، الأردن، كلنا سنذهب، لكن الوطن أبقى.

وكررها لمرات، الوطن، الأردن، نحن سنذهب، اما الوطن سيبقى.

لهذه فقط، وغيرها كثيرات مثلها يا أصحاب السعادة، يستحق السجين أحمد حسن الزعبي، الفزعة والعمل الجاد وبكل الطرق والوسائل النيابية والقانونية الكفيلة باستعادته لحريته والعودة لأطفاله وعائلته ومحبيه، ولمهمته الوطنية النبيله في خدمة الأردن والاعلام وهموم الشعب التعبيرية.

ولعلكم الأقدر على إيصال الأمل الشعبي العريض هذا لجلالة الملك لاستصدار عفو خاص عن الرجل الذي يتنفس وطنًا ويجري الأردن في كل شهيقه، وكل شريان في جسده.

ومن يبكي أيها السادة على الشاشات من أجل الوطن وخوفا على الأردن والأردنيين، لن يكون خطرا على الأردن والأردنيين حتى يتجرع مرارة السجن وافتقاد الحرية، والبعد القسري عن فلذات كبده.

الأردنيون أيها السادة بانتظار مبادرة نيابية منتجة تعيد لنا أبا عبد الله الزعبي وتختصر شهور معاناته.

ولكم الأجر والثواب.

مقالات مشابهة

  • بحضور ترامب وماسك.. سبيس إكس تلغي محاولة التقاط مركبة ستارشيب خلال الهبوط إلى الأرض
  • ناسا ومايكروسوفت تطلقان أداة مساعد الأرض لتحليل البيانات بذكاء وسهولة
  • “هآرتس”: وضع الأسرى والخطر على حياتهم ليس من اهتمامات نتنياهو
  • الدويري: مقاومة غزة تكيفت مع تغيرات المعركة
  • جمال الدويري يكتب .. النواب والحريات والزعبي
  • ضبط حارس عقار نقل طلابا في تروسيكل بمدينة 6 أكتوبر معرضا حياتهم للخطر
  • النائب أحمد عاشور: مشروع قانون لجوء الاجانب يأتي حفاظا على الأمن القومي لمصر
  • برلماني: مشروع قانون لجوء الأجانب يأتي حفاظا على الأمن القومي لمصر
  • رسائل استهداف “لينكولن” على المستوى العسكري والاستراتيجي
  • كيف يمكن للعراقيين السفر إلى الخارج خلال حظر التعداد؟ سلطة الطيران تجيب